المستثمر العطاس: بالعزيمة والإصرار كان النجاح من نصيب القرار
> عدن «الأيام» خاص:
> استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية الصناعية عدن صباح أمس رجل المال والأعمال المعروف السيد حسين عبدالرحمن العطاس، صاحب مشروع مصنع إسمنت أحور، بحضور الأخ م. فهير أبو عتيق المسئول عن تطوير الأعمال في المشروع، والسيد م. ولفجانج زوبي المدير الفني في مؤسسة (مدن)، والأخ عمر حسن العمودي عضو مجلس إدارة الغرفة، والسفير محمد عبدالمجيد قباطي، والإخوة محمد أحمد باسباع رجل الأعمال المعروف، ومنصر عبدالرحمن بازرعة مدير العلاقات التجارية، وعلي محمد السليماني رئيس قسم الإعلام، ونجيب محمد يابلي رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة.
وأعرب السيد العطاس عن «سعادته لزيارة غرفة عدن أعرق غرفة تجارية لأعرق ميناء في المنطقة، وهو مؤهل لمنافسة أي ميناء أو منطقة حرة لو أحسن توظيفه».
وأضاف السيد العطاس: «إن المستثمر الجاد ينبغي أن يتحلى بالصبر والصدق، لأن الاستثمار في اليمن رغبة ونصيحة، ويحرص عليها خادم الحرمين الشريفين، وهي الصدر المفتوح الذي وجدناه من لدن فخامة رئيس الجمهورية، ورغم الإحباطات التي ساورتني إلا أنني وجدت الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن خير الناصحين، وأوصاني بعدم الاستسلام للإحباط..» واختتم السيد العطاس قائلا: «سأترك لأخي م. فهير أبو عتيق المسئول عن تطوير أعمال المشروع أن يحدثكم عن واقع وأبعاد المشروع».
فأفاد الأخ أبو عتيق: «إن القضية ليست قضية مصنع، وإنما قضية نواة لتغيير اجتماعي شامل، فالعاملون في المصنع ستكون لهم وحداتهم السكنية في منطقة أحور، وسيفد على المنطقة زوار لأغراض متعددة، وسيتحولون إلى مرتادين منتظمين، إما لأغراض إبرام صفقات أو سائقين أو بأي صفة أخرى.. وعلى خلفية المشروع السكانية ستنشأ خدمات متنوعة، من خلال أسواق تتوفر فيها كل حاجات المجتمع الذي سيستفيد من البنية التحتية للمشروع، كخدمات الكهرباء والمياه، والاتصالات والطرقات وغيرها..» ومن مظاهر التغيير الاجتماعي بحسب إفادة الأخ م. فهير أبو عتيق: «إدخال التقنية المتقدمة، وسيرافقها تدريب المورد البشري، وسترتبط مصالح سكان المنطقة بالمتغير الذي طرأ بقيام المشروع الجبار الذي كانت وراءه عقلية جبارة، هي عقلية أبي عبدالرحمن السيد حسين العطاس، وسيتجلى مشروع التكامل في الجزيرة العربية بإدخال اليمن ضمن شبكة السكة الحديدية بمردودها الاقتصادي والاجتماعي الكبير».
من جانبه رحب الشيخ محمد عمر بامشموس بضيف الغرفة الكبير السيد حسين بن عبدالرحمن العطاس، وصحبه الكرام، وأبدى استعداده من خلال غرفة عدن لتقديم كل الدعم للإخوة المستثمرين القادمين إلى الوطن عامة وعدن خاصة، لأن مستقبلا واعدا ينتظر هذه المدينة التي ستستعيد ماضيها العريق بإذن الله تعالى.
كما تحدث رئيس غرفة عدن عن «مشروع (مدينة الإخاء) في الوديعة، وهو مشروع لمنطقة حرة يمنية سعودية مشتركة، وسيتسع المردود الكمي والنوعي لمشروع التكامل في الجزيرة العربية بقيام مشروع السكة الحديدية الذي سيربط الموانئ والمطارات في المنطقة عامة».
في نهاية اللقاء أهدى رئيس غرفة عدن ضيف الغرفة الكبير السيد حسين بن عبدالرحمن العطاس درع الغرفة ودليل غرفة عدن التجاري وعددا من مطبوعات الغرفة.
وأعرب السيد العطاس عن «سعادته لزيارة غرفة عدن أعرق غرفة تجارية لأعرق ميناء في المنطقة، وهو مؤهل لمنافسة أي ميناء أو منطقة حرة لو أحسن توظيفه».
وأضاف السيد العطاس: «إن المستثمر الجاد ينبغي أن يتحلى بالصبر والصدق، لأن الاستثمار في اليمن رغبة ونصيحة، ويحرص عليها خادم الحرمين الشريفين، وهي الصدر المفتوح الذي وجدناه من لدن فخامة رئيس الجمهورية، ورغم الإحباطات التي ساورتني إلا أنني وجدت الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن خير الناصحين، وأوصاني بعدم الاستسلام للإحباط..» واختتم السيد العطاس قائلا: «سأترك لأخي م. فهير أبو عتيق المسئول عن تطوير أعمال المشروع أن يحدثكم عن واقع وأبعاد المشروع».
فأفاد الأخ أبو عتيق: «إن القضية ليست قضية مصنع، وإنما قضية نواة لتغيير اجتماعي شامل، فالعاملون في المصنع ستكون لهم وحداتهم السكنية في منطقة أحور، وسيفد على المنطقة زوار لأغراض متعددة، وسيتحولون إلى مرتادين منتظمين، إما لأغراض إبرام صفقات أو سائقين أو بأي صفة أخرى.. وعلى خلفية المشروع السكانية ستنشأ خدمات متنوعة، من خلال أسواق تتوفر فيها كل حاجات المجتمع الذي سيستفيد من البنية التحتية للمشروع، كخدمات الكهرباء والمياه، والاتصالات والطرقات وغيرها..» ومن مظاهر التغيير الاجتماعي بحسب إفادة الأخ م. فهير أبو عتيق: «إدخال التقنية المتقدمة، وسيرافقها تدريب المورد البشري، وسترتبط مصالح سكان المنطقة بالمتغير الذي طرأ بقيام المشروع الجبار الذي كانت وراءه عقلية جبارة، هي عقلية أبي عبدالرحمن السيد حسين العطاس، وسيتجلى مشروع التكامل في الجزيرة العربية بإدخال اليمن ضمن شبكة السكة الحديدية بمردودها الاقتصادي والاجتماعي الكبير».
من جانبه رحب الشيخ محمد عمر بامشموس بضيف الغرفة الكبير السيد حسين بن عبدالرحمن العطاس، وصحبه الكرام، وأبدى استعداده من خلال غرفة عدن لتقديم كل الدعم للإخوة المستثمرين القادمين إلى الوطن عامة وعدن خاصة، لأن مستقبلا واعدا ينتظر هذه المدينة التي ستستعيد ماضيها العريق بإذن الله تعالى.
كما تحدث رئيس غرفة عدن عن «مشروع (مدينة الإخاء) في الوديعة، وهو مشروع لمنطقة حرة يمنية سعودية مشتركة، وسيتسع المردود الكمي والنوعي لمشروع التكامل في الجزيرة العربية بقيام مشروع السكة الحديدية الذي سيربط الموانئ والمطارات في المنطقة عامة».
في نهاية اللقاء أهدى رئيس غرفة عدن ضيف الغرفة الكبير السيد حسين بن عبدالرحمن العطاس درع الغرفة ودليل غرفة عدن التجاري وعددا من مطبوعات الغرفة.