سنظل أوفياء لـ «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> العنوان أعلاه رسالة جاءتني عبر الجوال من زميلي العزيز يوسف عمر باسنبل، وجاءت الرسالة تحديداً في الساعة العاشرة ليلاً، وقد أرسلها في هذا الوقت لأنه يعرف قدر «الأيام الرياضي» وما تكتنزه من محبة لدى القارئ الكريم، كيف لا، وهي المدرسة الصحفية التي تخرج منها كثير من الأقلام الرياضية في بلادنا، وأصبحوا الآن يشار إليهم بالبنان، ونحن نعتز ونفتخر أن نكون من أبناء هذه المدرسة، رغم إننا لم نتحصل على عضوية الإعلام الرياضي مثل بقية الزملاء الذين عاصرناهم في تلك السنوات، لكن سنظل أوفياء ومتواصلين بقدر ما نملك من استطاعة للمشاركة والمساهمة في صفحات هذه المطبوعة الرائعة، ورغم غيابنا لبعض الأيام عن المساهمة لظروف أو ما يشبه ذلك من مشاغل دنوية.

لكننا لا نغيب عن متابعتها وقراءتها يوميا رغم بعد المسافة بين قريتي والمدينة التي توجد بها مكتبة للصحف والمجلات، وأحياناً نتكبد حرارة الشمس ومئات الريالات في المواصلات لجلب نسختي من صحيفتنا الغراء، ومن خلال صحيفتي «الأيام»و«الأيام الرياضي» تشرفت بالتعرف على كثير من القراء والإعلاميين ونتواصل معهم عبر الجوال أو في بعض المناسبات.

وكنت في بداية التسعينات أكتب إلى جانبهم في «الأيام» و«الأيام الرياضي» ونتذكر من هؤلاء القراء والإعلاميين في تلك الفترة صلاح أحمد العماري والمهاجر أمين بدر بن كِدَّه، خالد أحمد واكد، محمد عبدالله مخير وفهمي باحمدان ،جمال شنيتر وناصر وعقيل الساكت ومحمد علي العولقي و..و.. وغيرهم من القراء الذين أصبحوا الآن أساتذة وأقلاما مرموقة، ولا ننسى ابن الوادي محارة الزمرد في الصحافة اليمنية علي جمعان سالم باسعيدة.. كل هؤلاء تربطنا بهم علاقة قوية والفضل يعود -بعد الله- لـ «الأيام» و«الأيام الرياضي» وفعلا يا يوسف باسنبل سنظل أوفياء لـ«الأيام الرياضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى