مدير عام المؤسسة الاقتصادية:سنقدم كل شخص يتلاعب بالأسعار للمحاكمة
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> أكد العميد علي محمد الكحلاني، مدير عام المؤسسة الاقتصادية، يوم أمس الأول، لمدراء فروع المؤسسة بأنه سيقدم كل شخص يتلاعب بالأسعار للمحاكمة.
كان ذلك خلال الاجتماع الخاص بتدشين العمل الاقتصادي لنشاط المؤسسة الاقتصادية في منطقة عدن للعام 2008م، من ناحية المشاريع التي ستقام في المحافظات، وتنفيذ الجزء المحدد لمحافظة عدن لخطة العام في المرافق والفروع في عدن ولحج وأبين والضالع، حيث قال: «سأقدم كل شخص يتلاعب بالأسعار للمحاكمة، وأرجو من السلطات المحلية أن تكون جهة رقابة معنا وبالتعاون مع موظفي المؤسسة، ولانكتفي برقابة المؤسسة، وإنما بتعاون السلطة الاقتصادية وضبط أي مخالفة وإعلان ذلك في الصحف».
وقد استعرض الأخ علي الكحلاني مجمل نشاطات المؤسسة وما تمَّ إنجازه في عام 2007م، حيث ابتدأ قائلا: «إن المؤسسة خلال 2007 لعبت دورا متميزا وأكثر وضوحا من الفترات الماضية، من خلال جمهورها المتميز، حيث ساهمت المؤسسة في تخفيض الأسعار رغم الارتفاع الحاد لها خلال عام 2007م، وفي هذا العام استطاعت المؤسسة أن تغطي الجمهورية بما لايقل عن 10 ملايين كيس من القمح والدقيق، وعلى مختلف أنحاء الجمهورية، كما عملت على تخفيض الأسعار من 8000 ريال لكيس القمح إلى 3700 ريال ثم 4300م، وكانت الفجوة بين المؤسسة والسوق تتجاوز نسبة 100%، وانخفضت هذه الفجوة وأصبح الفارق بين المؤسسة والسوق من 2000 إلى 3000 ريال، كما كان للمؤسسة دور ملحوظ في عملية تغطية وإشباع المناطق، وتراجع القمح تقريبا بمعدل 100 دولار في الطن خلال الأسبوع الجاري، وبالتالي يعتبر مؤشرا جيدا، وهذا يعني أن مؤشرات الأسعار الجديدة لعام 2008م، تبشر بتراجع، وأنها ستكون مخفضة عن العام الماضي، والجميع يعلم أن سوق القمح يتحكم به كبار الدول المصدرة». وأضاف: «إن المؤسسة تمتلك قاعدة تخزينية ساهمت في التخفيف على المستهلك بنظام البيع بالتقسيط، واستفادت شريحة كبيرة جدا تجاوزت مائتي ألف حالة سواء كانوا موظفين عسكريين أم مدنيين أم موظفين عاديين، استطاعوا الحصول على ضمانات بالإضافة إلى مساهمة المؤسسة في قطاع الدواجن الذي كان متوقفا، حيث استعادت المؤسسة نشاطها، وكان معدل 2007 من ميلون إلى 120 مليون بيضة و 10 ملايين إلى 15 مليون دجاجة.
وقال: «كما أن المؤسسة تعمل على إعالة ما لايقل عن 6000 أسرة، هم منتسبو المؤسسة في جميع أنحاء الجمهورية، وأن المؤسسة توفر مابين 2000 إلى 2500 فرصة عمل يوميا في خارج إطار موظفي المؤسسة، تتركز في قطاع الإنشاءات والزراعة والنقل».
وقال أيضا: «بالنسبة للإنتاج الدوائي يعتبر مصنع الأدوية من المصانع الرائدة في الوطن، وهو مصنع من 8 مصانع تعمل في إنتاج الدواء داخل الجمهورية».
وأضاف: «استطاعت المؤسسة من خلال أسطول نقل الغاز كسر الاحتكار والتخفيف من احتياجات الغاز، وتغطية الجمهورية بمادة الغاز في جميع أنحاء الجمهورية وخصوصا المناطق الريفية، ولدى المؤسسة 10 مصانع إنتاجية كلها تتعامل مع المواد الخام المحلية الزراعية والحيوانية، وهذه المصانع موزعة في الحديدة وصنعاء وحضرموت. ولدى المؤسسة برنامج مستمر في عدن والمناطق الأخرى ومواصلة الجهود في عام 2008 بهمة عالية، ساعين في التخفيف عن المستهلك والتوسع في عملية توفير السلعة».
وتطرق إلى المنتجات الزراعية حيث قال: «المؤسسة استقبلت عام 2007 من المنتجات الزراعية ما يزيد عن 65 ألف طن من الخضار والفواكه، وهذا الجانب يساهم في مجال التشجيع الزراعي، ولدى المؤسسة قاعدة مادية هي مخازن التفريغ وأسطول النقل الدولي إلى خارج الوطن، وقطعت المؤسسة ما لايقل عن 80 مليون كيلومتر مربع إلى أنحاء الجمهورية، وما لايقل عن 16 ألف رحلة في أسطول المؤسسة، وكان نصيب محافظة عدن 320 رحلة، كما أن النقل الخاص استفاد من خدمات المؤسسة، وهذا الرقم لايساوي 25% من الرقم الذي استفاد منه قطاع النقل الخاص».
وأخيرا أكد الأخ علي الكحلاني قائلا: «نسعى جاهدين بكل إمكانياتنا مع السلطة المحلية والقضائية لإيقاف استعادة أي ممتلكات عامة، في إطار النظم والقوانين السائدة، كما أن الجميع يعلم أنه لدينا مايقارب 70 قضية في المحاكم، وهذا رقم كبيرا جدا، ولكنه دفاع عن المال العام، لذلك لايوجد أمامنا سوى القانون وتطبيقه.
كان ذلك خلال الاجتماع الخاص بتدشين العمل الاقتصادي لنشاط المؤسسة الاقتصادية في منطقة عدن للعام 2008م، من ناحية المشاريع التي ستقام في المحافظات، وتنفيذ الجزء المحدد لمحافظة عدن لخطة العام في المرافق والفروع في عدن ولحج وأبين والضالع، حيث قال: «سأقدم كل شخص يتلاعب بالأسعار للمحاكمة، وأرجو من السلطات المحلية أن تكون جهة رقابة معنا وبالتعاون مع موظفي المؤسسة، ولانكتفي برقابة المؤسسة، وإنما بتعاون السلطة الاقتصادية وضبط أي مخالفة وإعلان ذلك في الصحف».
وقد استعرض الأخ علي الكحلاني مجمل نشاطات المؤسسة وما تمَّ إنجازه في عام 2007م، حيث ابتدأ قائلا: «إن المؤسسة خلال 2007 لعبت دورا متميزا وأكثر وضوحا من الفترات الماضية، من خلال جمهورها المتميز، حيث ساهمت المؤسسة في تخفيض الأسعار رغم الارتفاع الحاد لها خلال عام 2007م، وفي هذا العام استطاعت المؤسسة أن تغطي الجمهورية بما لايقل عن 10 ملايين كيس من القمح والدقيق، وعلى مختلف أنحاء الجمهورية، كما عملت على تخفيض الأسعار من 8000 ريال لكيس القمح إلى 3700 ريال ثم 4300م، وكانت الفجوة بين المؤسسة والسوق تتجاوز نسبة 100%، وانخفضت هذه الفجوة وأصبح الفارق بين المؤسسة والسوق من 2000 إلى 3000 ريال، كما كان للمؤسسة دور ملحوظ في عملية تغطية وإشباع المناطق، وتراجع القمح تقريبا بمعدل 100 دولار في الطن خلال الأسبوع الجاري، وبالتالي يعتبر مؤشرا جيدا، وهذا يعني أن مؤشرات الأسعار الجديدة لعام 2008م، تبشر بتراجع، وأنها ستكون مخفضة عن العام الماضي، والجميع يعلم أن سوق القمح يتحكم به كبار الدول المصدرة». وأضاف: «إن المؤسسة تمتلك قاعدة تخزينية ساهمت في التخفيف على المستهلك بنظام البيع بالتقسيط، واستفادت شريحة كبيرة جدا تجاوزت مائتي ألف حالة سواء كانوا موظفين عسكريين أم مدنيين أم موظفين عاديين، استطاعوا الحصول على ضمانات بالإضافة إلى مساهمة المؤسسة في قطاع الدواجن الذي كان متوقفا، حيث استعادت المؤسسة نشاطها، وكان معدل 2007 من ميلون إلى 120 مليون بيضة و 10 ملايين إلى 15 مليون دجاجة.
وقال: «كما أن المؤسسة تعمل على إعالة ما لايقل عن 6000 أسرة، هم منتسبو المؤسسة في جميع أنحاء الجمهورية، وأن المؤسسة توفر مابين 2000 إلى 2500 فرصة عمل يوميا في خارج إطار موظفي المؤسسة، تتركز في قطاع الإنشاءات والزراعة والنقل».
وقال أيضا: «بالنسبة للإنتاج الدوائي يعتبر مصنع الأدوية من المصانع الرائدة في الوطن، وهو مصنع من 8 مصانع تعمل في إنتاج الدواء داخل الجمهورية».
وأضاف: «استطاعت المؤسسة من خلال أسطول نقل الغاز كسر الاحتكار والتخفيف من احتياجات الغاز، وتغطية الجمهورية بمادة الغاز في جميع أنحاء الجمهورية وخصوصا المناطق الريفية، ولدى المؤسسة 10 مصانع إنتاجية كلها تتعامل مع المواد الخام المحلية الزراعية والحيوانية، وهذه المصانع موزعة في الحديدة وصنعاء وحضرموت. ولدى المؤسسة برنامج مستمر في عدن والمناطق الأخرى ومواصلة الجهود في عام 2008 بهمة عالية، ساعين في التخفيف عن المستهلك والتوسع في عملية توفير السلعة».
وتطرق إلى المنتجات الزراعية حيث قال: «المؤسسة استقبلت عام 2007 من المنتجات الزراعية ما يزيد عن 65 ألف طن من الخضار والفواكه، وهذا الجانب يساهم في مجال التشجيع الزراعي، ولدى المؤسسة قاعدة مادية هي مخازن التفريغ وأسطول النقل الدولي إلى خارج الوطن، وقطعت المؤسسة ما لايقل عن 80 مليون كيلومتر مربع إلى أنحاء الجمهورية، وما لايقل عن 16 ألف رحلة في أسطول المؤسسة، وكان نصيب محافظة عدن 320 رحلة، كما أن النقل الخاص استفاد من خدمات المؤسسة، وهذا الرقم لايساوي 25% من الرقم الذي استفاد منه قطاع النقل الخاص».
وأخيرا أكد الأخ علي الكحلاني قائلا: «نسعى جاهدين بكل إمكانياتنا مع السلطة المحلية والقضائية لإيقاف استعادة أي ممتلكات عامة، في إطار النظم والقوانين السائدة، كما أن الجميع يعلم أنه لدينا مايقارب 70 قضية في المحاكم، وهذا رقم كبيرا جدا، ولكنه دفاع عن المال العام، لذلك لايوجد أمامنا سوى القانون وتطبيقه.