الجولة السابعة لدوري الأولى:قطبا العاصمة يفتتحان غدا الجولة في مواجهة الخصوصية ..صاحب الصدارة ينتظر الصقر والشعلة يواجه حسان لاستعادة ما فقد

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
غيرت نتائج الجولة السادسة في مواقع الفرق وخصوصاً مواقع الصدارة التي اعتلاها اليرموك من خلال أنشودة النصر التي عزفها على أرض ملعب الشهداء وانتزع بها فوزاً على الرشيد، ليستفيد من سقوط صاحب الصدارة فريق الشعلة على يد متذيل الترتيب 22 مايو .. اعتلاء اليرموك قائمة الترتيب جعل الشعلة في المركز الثاني ليتراجع أهلي تعز ثالثاً بعد نيله خسارته الأولى في ملعب العلفي بالحديدة أمام فريقها الجيل الذي قفز إلى المركز الخامس .. التراجع كان من نصيب الصقر التعزي الذي سقط بتعادل مخيب على أرضه أمام وحدة صنعاء.

الجولة حملت الكثير من الأمور التي جاءت في توقيتها عند البعض، كوحدة عدن الذي انتزع فوزاً كبيراً، وفي ظروف عسيرة من شعب إب، وأهلي صنعاء الذي حقق فوزه الثاني على شعب حضرموت الذي أظهر أنه لا يحقق شيئا خارج أرضه حتى الآن.

معطيات الجولة متعددة وفي اتجاهات مختلفة أكدت من خلالها معاناة فرق ذات شأن ظهر عدم قدرتها على المواكبة وتحقيق القليل من الأماني والطموحات التي يتمناها كل من له علاقة بهذا الفريق، ولعل موقعي شعب إب وحسان يغنيان عن الحديث كثيراً في هذا الموضوع .

إذاً وكالعادة ستكون نتائج الجولة الماضية في الاتجاهين السلبي والإيجابي ذات حضور غداً وبعد غد، عندما تنطلق الجولة السابعة محتفظة بأسرارها حتى اللحظات الأخيرة، لندرك من بقي على حاله ومن لملم أوضاعه لتغيير الصورة.

لقاء الكبار

المواجهة الخاصة سيكون مسرحها ملعب الظرافي بصنعاء غداً الخميس، وستجمع قطبيها الأهلي البطل البعيد عن الإقناع أداء،ً ونتائج والوحدة الذي ضل الطريق خلال السنوات الماضية ويبحث عن ممرات للعودة، لايزال يمتلك مقوماتها.

هو لقاء الكبار مهما اختلفت الظروف وواجهة الجولة السابعة ولن تعترف بشيء كما هي العادة عندما يلتقي الفريقان صاحبا السمعة والتاريخ والنجوم والألقاب في العاصمة صنعاء.

الفريقان يخوضان اللقاء برغبة الفوز لسببين أولهما أنها بطولة خاصة، وثانيهما تحسين الوضع والسير بمنوال آخر.

العودة إلى الواجهة

بعد سقوطه الأول في الجولة الماضية ستكون مواجهته عصر الجمعة في تعز محاولة للتدارك المبكر وعدم الابتعاد عن الواجهة بعد أن لفت الأنظار إليه في الجولات ما قبل الماضية.ذلك هو أهلي تعز الذي يستضيف متذيل الترتيب 22 مايو باحثاً عن الفوز دون سواه ليخرج من إحباط الخسارة الأولى التي تذوقها، ويسعى لإزالة رواسبها بإسقاط ضيفه الذي نجح في تحقيق أول انتصاراته قبل أسبوع ويريدها صحوة تعيد التوازن إليه قبل فوات الأوان.

لقاء المصالحة

في إب سيحاول الشعب أن يعيد شيئاً من سطوته المفقودة والتي جعلته في المركز الثاني في ذيل الترتيب وهو أمر صعب لحالة توهان لن يكون الخروج منها إلا بالعودة إلى الانتصارات ابتداءً من بعد غد الجمعة أمام ضيفه شباب الجيل الذي يمتلك مقومات الإطاحة بالعنيد وزيادة أوجاعه بعدما حقق فوزين متتاليين بدون شك رفعا المعنويات عند لاعبيه المتمرسين وأصحاب السمعة والنجومية..لذلك فالمواجهة ستكون محملة بالكثير وأمام الاحتمالات المفتوحة فالجيل يدرك أن صاحب الأرض لم يعد كما كان وسيحاول استغلال ذلك لصالحه، فيما سيسعى عنيدها في محاولة قد تكون منعطف تأكيد أنه لايزال لديه قدرة على فرض اسمه وشكله على ملعبه على أقل تقدير بعد سقوطه المخجل في الإسبوع الماضي.

فهل يصالح العنيد جمهوره أم للجيل ولاعبيه رأي آخر.

أفضلية الأرض

لايزال شعب حضرموت صاحب الخصوصية في الفوز على أرضه في كل مبارياته، فالفريق فاز في ثلاث مباريات على أرضية ملعب بارادم وخسر مثلها خارج قواعده، ومن هذا المنطلق فإنه سيسعى لتأكيد قدرته وأفضليته على أرضه عندما يستضيف الوحدة العدني القادم إليه بمعنويات جميلة بفوز الظروف الصعبة الذي تحقق في الجولة الماضية على شعب إب.

مواجهة الطموح المشترك في تحقيق الفوز ستكون مرهونة بقدرة الوحداوية على كسر القاعدة بتحقيق نتيجة طيبة خارج القواعد، وهي ما لم تتحقق في الجولات الماضية على اعتبار أن الوحدة خسر مبارياته التي لعبها خارج الأرض، وتأكيد النوارس خصوصيتهم والتمسك بها من خلال فوز رابع يرفع الرصيد ويؤمن الموقع الدافئ حتى الآن.

فهل تظل الأرض على وفائها لأصحابها أم يكون للون الأخضر وقع آخر عليها؟

صاحب الصدارة والمهمة الصعبة

في جمعة صنعاء الكروية سيستضيف صاحب الصدارة اليرموك والذي جاء إليها من بوابة فريق الرشيد التعزي فريق الصقر التعزي الآخر، ليخوض أمامه مواجهة لا تقبل القسمة على الاثنين، حيث يريدها اليرموك خطوة أخرى للبقاء حيث هو، بغض النظر عن النتائج الأخرى، ويريدها الصقر لاستعادة الثقة التي افتقدها في الجولتين الماضيتين بخسارة وتعادل.

كل ذلك يجعل المواجهة قوية وفيها الكثير مما قد نتوقعه لنهايتها والتي قد تفرز من أمور اليرامكة أو تعيد الثقة والتوازن للصقراوية.

لقاء التعويض

في العلفي بالحديدة سيكون لقاء هلالها وضيفه الرشيد للتعويض، فالفريقان لم يحققا الفوز في الجولة الماضية مع أفضلية لصاحب الأرض الذي عاد بنقطة من أرض حسان، وبقي بدون خسارة في الجولات الثلاث الأخيرة، بعد أن تجرعها في ثلاث جولات سبقتها، فيما تكبد الرشيد خسارة موجعة على أرضه أمام اليرموك مما يجعل اللقاء يحمل عنوانا واحدا هو التعويض وعدم مضاعفة الخسارة في النقاط.

استعادة المفقود

بعد البداية الطيبة للشعلة وفوزه في أربع جولات متتالية عاد الفريق وانكسر وتلقى الخسارة مرتين متتاليتين، فقد في آخرها الصدارة مما يجعل مواجهته بعد غد الجمعة في ستاد 22 مايو بعدن فرصة لاستعادة بريقه الذي فقد ، بتحقيق فوز يعتبر مهما جداً لمشاوير المرحلة القادمة التي ستكون أكثر صعوبة ،غير أن ما يريده الشعلة لن يكون سهلا، فالضيف هو حسان الباحث عن هويته المفقودة فهو في أواخر الترتيب ولم يحقق سوى فوزاً واحداً في مبارياته الست، وستكون المباراة فرصة له ولكنها ليست سهلة للانطلاقه التي تعثرت حتى الآن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى