إطلاق نار على مغترب يمني واصابته في شيكاغو
> شيكاغو/أبوظبي «الأيام» خاص:
>
نجا الشاب سامي علي صالح محمد (31 عاماً)، نجل الزميل علي صالح محمد، شقيق الأخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية، من حادث إطلاق نار تعرض له مساء أمس الجمعة في مدينة شيكاغو الأمريكية.
وعلمت «الأيام» أن الشاب سامي، مغترب يمني ويعمل بمحطة للوقود في مدينة شيكاغو، وعند نحو الساعة السادسة من مساء أمس، وأثناء قيامه بعمله في المحطة اصطدم برجل أمريكي من الزنوج يحاول نهب المحطة، فاشتبك معه وقاومه لمنعه من النهب، إلا أن الأمريكي أخرج مسدسه وصوب ثلاث طلقات نارية اخترقت إحداها منطقة الرقبة، وعلى مقربة من قلبه وفر هارباً، بينما سقط الشاب سامي مضرجاً بدمه، وتم نقله إلى المستشفى على الفور، حيث مازال يرقد في العناية المركزة وفي حالة صحية مطمئنة.
وأجرت «الأيام» اتصالاً هاتفياً مع والد المجني عليه الزميل علي صالح محمد، الكاتب في «الأيام» للاطمئنان والسؤال عن ولده، وملابسات الحادث فأجاب:«حمداً لله على سلامة ولدنا سامي وشكراً على اتصالكم للاطمئنان عليه، وهو حالياً يرقد في المستشفى متأثراً بجراحه، لكن حالته الصحية مطمئنة ولله الحمد.. تصوروا أنني تحدثت معه ظهر أمس وأبلغني برغبته في العودة لضيقه من المهجر فهدأتُ من روعه وضيقه، ورحبتُ بمجيئه، وانتهت المحادثة بيني وبينه.. وبعد ساعات بُلِّغْتُ عن الحادثة المؤسفة التي تعرض لها والتي نجا منها بقدرة الله تعالى».
وعما إذا قد تم إلقاء القبض على الجاني، أفاد الزميل علي صالح محمد بأن السلطات الأمنية مازالت تتعقبه، مشيرا إلى أن حادث الأمس يعد الثاني من نوعه الذي يتعرض له، حيث تعرض للموقف نفسه قبل أشهر معدودة.
والزميل علي صالح محمد يقيم حالياً في مدينة أبو ظبي حيث يرافق الزميل الكاتب فضل النقيب في رحلته العلاجية.
يذكر أن المجني عليه متزوج وله ولدان.
أسرة «الأيام» تتضرع إلى المولى العلي القدير أن يتجاوز الابن سامي محنته ويمن عليه بالشفاء العاجل، ويشمله برعايته، وألا يريه مكروهاً وأفراد أسرته كافة، معلنة مؤازرتها لهم في هذه المحنة، مطالبة البعثة الدبلوماسية اليمنية بمتابعة القضية ومخاطبة السلطات الأمريكية بشأنها حماية لأحد رعاياها.
وعلمت «الأيام» أن الشاب سامي، مغترب يمني ويعمل بمحطة للوقود في مدينة شيكاغو، وعند نحو الساعة السادسة من مساء أمس، وأثناء قيامه بعمله في المحطة اصطدم برجل أمريكي من الزنوج يحاول نهب المحطة، فاشتبك معه وقاومه لمنعه من النهب، إلا أن الأمريكي أخرج مسدسه وصوب ثلاث طلقات نارية اخترقت إحداها منطقة الرقبة، وعلى مقربة من قلبه وفر هارباً، بينما سقط الشاب سامي مضرجاً بدمه، وتم نقله إلى المستشفى على الفور، حيث مازال يرقد في العناية المركزة وفي حالة صحية مطمئنة.
وأجرت «الأيام» اتصالاً هاتفياً مع والد المجني عليه الزميل علي صالح محمد، الكاتب في «الأيام» للاطمئنان والسؤال عن ولده، وملابسات الحادث فأجاب:«حمداً لله على سلامة ولدنا سامي وشكراً على اتصالكم للاطمئنان عليه، وهو حالياً يرقد في المستشفى متأثراً بجراحه، لكن حالته الصحية مطمئنة ولله الحمد.. تصوروا أنني تحدثت معه ظهر أمس وأبلغني برغبته في العودة لضيقه من المهجر فهدأتُ من روعه وضيقه، ورحبتُ بمجيئه، وانتهت المحادثة بيني وبينه.. وبعد ساعات بُلِّغْتُ عن الحادثة المؤسفة التي تعرض لها والتي نجا منها بقدرة الله تعالى».
وعما إذا قد تم إلقاء القبض على الجاني، أفاد الزميل علي صالح محمد بأن السلطات الأمنية مازالت تتعقبه، مشيرا إلى أن حادث الأمس يعد الثاني من نوعه الذي يتعرض له، حيث تعرض للموقف نفسه قبل أشهر معدودة.
والزميل علي صالح محمد يقيم حالياً في مدينة أبو ظبي حيث يرافق الزميل الكاتب فضل النقيب في رحلته العلاجية.
يذكر أن المجني عليه متزوج وله ولدان.
أسرة «الأيام» تتضرع إلى المولى العلي القدير أن يتجاوز الابن سامي محنته ويمن عليه بالشفاء العاجل، ويشمله برعايته، وألا يريه مكروهاً وأفراد أسرته كافة، معلنة مؤازرتها لهم في هذه المحنة، مطالبة البعثة الدبلوماسية اليمنية بمتابعة القضية ومخاطبة السلطات الأمريكية بشأنها حماية لأحد رعاياها.