سينصفني القدر يوما ما..!

> «الأيام» عدلي طه مكاوي:

> مايزال الأمل يراودني أنا وكثير من الشباب بأن القادم سيحمل في طياته الكثير من المفاجآت الإيجابية التي تبشر بقدوم الخير لنا نحن شباب الغد.

فقد استبشرنا بالخير من خلال تركيز قائدنا هذه الأيام في كل مقابلاته التي يجريها على الشباب، وكيفية توفير فرص عمل لهم، ولكننا لم نلمس هذه التصريحات على الواقع إلى يومنا هذا، إلا أننا لم نفقد الأمل في تصريحاته، فالأيام القادمة ستكشف لنا ما كان يخبئه القدر.

فكلنا نحلم بمستقبل آمن يسوده الرخاء والسعادة، وكل ما نطمح إليه توفير فرص للعمل لنا نحن، فإلى متى سنظل محرومين من الوظائف التي تعتبر العمود الأساسي لبناء الأسرة.

أم أنه لم يحن الوقت لكي نفرغ ونفجر طاقاتنا المكبوتة في أعماق عقولنا، لننتظر الفرصة ولو لمرة واحدة فقط، فقد علمتنا الحياة أنه لايوجد شيء مستحيل، طالما هنالك شباب متعلم وواع، ولديه مؤهلات علمية تؤهله لنيل وظيفة مستحقة، لذا ينبغي على من يقومون بتوزيع الوظائف أن يعلموا أن البطالة فاقت حدها، وستسبب أضرارا وخيمة على السلم الاجتماعي، ستدفع بالشباب العاطل إلى الانحراف، ونخشى أن تأتي أيام تكون أسوأ من سابقاتها، ومع ذلك نتمنى قدوم التغيير لأيامنا القادمة لتبشرنا بالخير، وتزيح همومنا وأوضاعنا المزرية من الغلاء.

نتمنى من حامي عرين الوحدة المباركة وصانعها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تنفيذ الوعود التي بشرنا بها بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى