نائب برلماني سابق يبلغ عن إطلاق نار في كلية التربية بالمهرة
> الغيظة «الأيام» خاص:
> أطلق حارس كلية التربية بمحافظة المهرة النار على سيارة نوع هيلوكس تجاوزت البوابة بأمتار وذلك في الساعة الثامنة وعشر دقائق صباح أمس الأول الخميس .
وأدى الحادث إلى خلق الذعر بين صفوف الطلبة والطالبات المنتشرين على جانبي الطريق.
وأفاد «الأيام» الأخ علي سالم باكريت، عضو مجلس النواب السابق عن الحادث بالقول:«أوصلت طالباتنا إلى الكلية وشاهدت حارساً بالزي العسكري جالساً على الكرسي بجانب البوابة الرئيسة للكلية (من الخارج) وصادف ذاك وصول سيارة هيلوكس توجهت عبر البوابة الى داخل الكلية بعد توقف لثوان وسط البوابة وقام الحارس من مقعده نحوها، وأكملت سيرها داخل الكلية متجاوزة البوابة بأمتار فما كان من الجندي الا ان شحن بندقيته وأطلق ثلاث طلقات على الاقل فوق السيارة».
وأضاف:«بصفتي مواطناً وولي أمر طالبات انتابني هلع شديد وحسرة وحز في نفسي أن أرى هذا المشهد داخل الحرم الجامعي الذي نعتز به ونودعه فلذات أكبادنا لا من أجل ترويعهن بإطلاق الرصاص فوق روؤسهم وانما لينهلوا من صنوف العلم والمعرفة. إنني أتقدم اليكم بهذه الشكوى الحزينة لتردوا الاعتبار لهذا الحرم الجامعي المقدس وللطالبات والطلبة الذين روعوا بهذا المشهد الهمجي وذلك بالطرد الفوري لمرتكب هذه الجريمة وتقديمه للقضاء علنيا والاهم من ذلك إنهاء عسكرة كلية التربية جامعة حضرموت بمحافظة المهرة أسوة بكل الجامعات في العالم. فالجامعة مرفق مدني حضاري مشرق وليس لطرقعات أحذية العساكر ولبس الكاكي أي دخل فيه. كما أنني أتوجه بالنداء الى الاستاذ القدير صالح القمزاوي بوضع الحراسة المدنية فقط لمرافق كلية التربية من أجل عدم تعريض حياة الطالبات والطلاب للخطر المؤكد من جراء تصرفات رعناء كالتي شاهدناها اليوم».
وأدى الحادث إلى خلق الذعر بين صفوف الطلبة والطالبات المنتشرين على جانبي الطريق.
وأفاد «الأيام» الأخ علي سالم باكريت، عضو مجلس النواب السابق عن الحادث بالقول:«أوصلت طالباتنا إلى الكلية وشاهدت حارساً بالزي العسكري جالساً على الكرسي بجانب البوابة الرئيسة للكلية (من الخارج) وصادف ذاك وصول سيارة هيلوكس توجهت عبر البوابة الى داخل الكلية بعد توقف لثوان وسط البوابة وقام الحارس من مقعده نحوها، وأكملت سيرها داخل الكلية متجاوزة البوابة بأمتار فما كان من الجندي الا ان شحن بندقيته وأطلق ثلاث طلقات على الاقل فوق السيارة».
وأضاف:«بصفتي مواطناً وولي أمر طالبات انتابني هلع شديد وحسرة وحز في نفسي أن أرى هذا المشهد داخل الحرم الجامعي الذي نعتز به ونودعه فلذات أكبادنا لا من أجل ترويعهن بإطلاق الرصاص فوق روؤسهم وانما لينهلوا من صنوف العلم والمعرفة. إنني أتقدم اليكم بهذه الشكوى الحزينة لتردوا الاعتبار لهذا الحرم الجامعي المقدس وللطالبات والطلبة الذين روعوا بهذا المشهد الهمجي وذلك بالطرد الفوري لمرتكب هذه الجريمة وتقديمه للقضاء علنيا والاهم من ذلك إنهاء عسكرة كلية التربية جامعة حضرموت بمحافظة المهرة أسوة بكل الجامعات في العالم. فالجامعة مرفق مدني حضاري مشرق وليس لطرقعات أحذية العساكر ولبس الكاكي أي دخل فيه. كما أنني أتوجه بالنداء الى الاستاذ القدير صالح القمزاوي بوضع الحراسة المدنية فقط لمرافق كلية التربية من أجل عدم تعريض حياة الطالبات والطلاب للخطر المؤكد من جراء تصرفات رعناء كالتي شاهدناها اليوم».