نيابة عن سكان العريش .. حسين أحمد العاقل:أقلقكم مطيع الحبيشي ولم يقلقكم سكان العريش
> عدن «الأيام» خاص:
> اتصل بـ «الأيام» مساء أمس الأخ حسين أحمد العاقل عن سكان العريش بمديرية خورمكسر قائلاً «بأن سكان العريش ينصرون الحق ويطالبون بالحق نحن مع «الأيام» و «الطريق» ورئيسي تحريرهما العزيزين هشام باشراحيل وأيمن محمد ناصر نحن مع المطالبين بحقوقهم في أرضهم وثرواتهم وحقهم في أبرز الوظائف القيادية وحقهم في فرص العمل وفرص التأهيل لأولادهم في الداخل والخارج.
إلا أن ما أثار حزننا هي تلك الهالة التي أحاطت بالمتفيد مطيع علي حسن الحبيشي وليس المستثمر مطيع الحبيشي، الذي صادر حق سكان العريش في أرضهم التي أقاموا فيها ما يربو على مائة عام وتتمثل هواجسهم في البيانات التالية:
-1 إن هناك أكثر من 1200 مسكن في منطقة العريش وطبيعة الأسرة هناك مركبة، أي أن أكثر من أسرة في البيت الواحد.
-2 إن السلطة المحلية عندنا متخلفة كثيرا من حيث دراسة الواقع والآفاق للسكان من حيث التوسع في المكان بقياس الزمان، أي تحديد حاجة المنطقة من المشاريع التنموية، مساكن ومستوصفات ومتنفسات ومدارس وحدائق وخدمات اجتماعية (بقالات ومطاعم ومشارب وغيرها).
-3 إن أحدا لم يتعاطف مع سكان العريش عندما طالبوا السلطة المحلية بالتوجيه بعدم المساس بمتنفساتهم ونشرت «الأيام» توجيه الأخ المحافظ طه غانم بمراعاة ذلك في عددها الصادر في 29 مارس 1998م.
-4 إن أحدا لم يتعاطف مع مطالب سكان العريش بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتمليك السكان المساحات التي أقاموا عليها مساكنهم.
-5 إن أحدا لم يستنكر إقامة مبنى بهذا الارتفاع الشاهق بجوار مطار عدن الدولي، وكان الأخ المهندس حسن عبده صحبي، مدير عام هيئة الطيران المدني بعدن في وقت سابق على الوحدة قد اعترض على إقامة مشروع سكني للدولة في منطقة العريش، وذلك لحساسية الموقع وتراجعت الدولة عن اختيار الموقع وحددت موقعاَ آخر، ولكن لأننا في ظل الفساد وفي ظل دولة لا تحتكم للنظام والقانون ولأن كل شيء في هذه البلاد قابل للمتاجرة والسمسرة، فقد سمح لهذا المتفيد مطيع الحبيشي بإقامة مبنى بهذا الارتفاع ويطل على كل منازلنا الأمر الذي لن نسكت عنه.
نريد من الكل أن يتعاطفوا مع سكان العريش والأخذ بهذه الملاحظات قبل أن تتفاقم الأمور».
إلا أن ما أثار حزننا هي تلك الهالة التي أحاطت بالمتفيد مطيع علي حسن الحبيشي وليس المستثمر مطيع الحبيشي، الذي صادر حق سكان العريش في أرضهم التي أقاموا فيها ما يربو على مائة عام وتتمثل هواجسهم في البيانات التالية:
-1 إن هناك أكثر من 1200 مسكن في منطقة العريش وطبيعة الأسرة هناك مركبة، أي أن أكثر من أسرة في البيت الواحد.
-2 إن السلطة المحلية عندنا متخلفة كثيرا من حيث دراسة الواقع والآفاق للسكان من حيث التوسع في المكان بقياس الزمان، أي تحديد حاجة المنطقة من المشاريع التنموية، مساكن ومستوصفات ومتنفسات ومدارس وحدائق وخدمات اجتماعية (بقالات ومطاعم ومشارب وغيرها).
-3 إن أحدا لم يتعاطف مع سكان العريش عندما طالبوا السلطة المحلية بالتوجيه بعدم المساس بمتنفساتهم ونشرت «الأيام» توجيه الأخ المحافظ طه غانم بمراعاة ذلك في عددها الصادر في 29 مارس 1998م.
-4 إن أحدا لم يتعاطف مع مطالب سكان العريش بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتمليك السكان المساحات التي أقاموا عليها مساكنهم.
-5 إن أحدا لم يستنكر إقامة مبنى بهذا الارتفاع الشاهق بجوار مطار عدن الدولي، وكان الأخ المهندس حسن عبده صحبي، مدير عام هيئة الطيران المدني بعدن في وقت سابق على الوحدة قد اعترض على إقامة مشروع سكني للدولة في منطقة العريش، وذلك لحساسية الموقع وتراجعت الدولة عن اختيار الموقع وحددت موقعاَ آخر، ولكن لأننا في ظل الفساد وفي ظل دولة لا تحتكم للنظام والقانون ولأن كل شيء في هذه البلاد قابل للمتاجرة والسمسرة، فقد سمح لهذا المتفيد مطيع الحبيشي بإقامة مبنى بهذا الارتفاع ويطل على كل منازلنا الأمر الذي لن نسكت عنه.
نريد من الكل أن يتعاطفوا مع سكان العريش والأخذ بهذه الملاحظات قبل أن تتفاقم الأمور».