خلال المؤتمر الصحافي لوروا يصف الخسارة بأنها الأقسى في حياته
> «الأيام الرياضي» متابعات:
>
أكد المدرب الألماني أوتو بفيستر أن منتخبه الكاميروني حقق إنجازا رائعا ببلوغ المباراة النهائية للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالفوز على غانا المضيفة 1-صفر يوم أمس الأول الخميس في أكرا في الدور نصف النهائي.
وقال بفيستر:«إنه إنجاز رائع تحقق بفضل جهود جميع اللاعبين»، مضيفا :«بلوغ المباراة النهائية أمر مهم بالنسبة لي ولرئيس الكاميرون وشعبه».وتابع:«إنجاز الخميس يعتبر أحد أفضل الانجازات في مسيرتي التدريبية، لكن تذكروا لقد فزت بكأس العالم للناشئين مع غانا وأحرزت ألقابا قارية عدة على صعيد الاندية وقدت غانا الى المباراة النهائية».
في إشارة منه إلى نهائي عام 1992 عندما خسر أمام ساحل العاج بركلات الترجيح الماراثونية..وأوضح «الفوز سيقوي معنويات اللاعبين».
وفي معرض رده عن سؤال حول المشاكل التي يعاني منها منتخبه مع منظمي البطولة الحالية، قال بفيستر «هناك مشاكل عدة ، فنحن في أفريقيا ولسنا في ريال مدريد أو آرسنال أو بايرن ميونيخ».
أما مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا فأعرب عن خيبة أمله الكبيرة بالفشل في التأهل الى المباراة النهائية، وقال:«إنها خيبة أمل كبيرة وكبيرة جدا، فشلنا في تحقيق هدفنا وهو بلوغ المباراة النهائية لإحراز اللقب».. وتابع : «تعرضت لخيبات أمل في بعض الأحيان في مسيرتي الاحترافية لكن ليس مثل خيبة أمل اليوم(الخميس).. كنا نأمل في خوض المباراة النهائية والفوز باللقب، لكننا لم ننجح».
وأضاف: «الآن سنحاول الفوز بالمركز الثالث.. أقدم أسفي لجماهير غانا». وأردف قائلا:«أهنىء اللاعبين على الجهود التي بذلوها وأشكر المسؤولين الغانيين على كل المساعدة التي قدموها للمنتخب حتى يحقق الامل المنشود».
وأوضح:«خسرنا المباراة لأن أشياء كثيرة كانت ضدنا : غياب القائد جون منساه بسبب الايقاف، والمهاجم اسامواه جيان أبلغني ليلة الأربعاء بأنه لن يلعب، وقبل 15 دقيقة من انطلاق المباراة تعرض لاريا كينغستون الى الاصابة في فترة الإحماء .. إنها أشياء كثيرة حدثت في فترة قصيرة».. وختم :«لن أستقيل من منصبي، والكرة الآن لدى الاتحاد الغاني الذي عليه أن يقرر ما يجب فعله».
وقال بفيستر:«إنه إنجاز رائع تحقق بفضل جهود جميع اللاعبين»، مضيفا :«بلوغ المباراة النهائية أمر مهم بالنسبة لي ولرئيس الكاميرون وشعبه».وتابع:«إنجاز الخميس يعتبر أحد أفضل الانجازات في مسيرتي التدريبية، لكن تذكروا لقد فزت بكأس العالم للناشئين مع غانا وأحرزت ألقابا قارية عدة على صعيد الاندية وقدت غانا الى المباراة النهائية».
في إشارة منه إلى نهائي عام 1992 عندما خسر أمام ساحل العاج بركلات الترجيح الماراثونية..وأوضح «الفوز سيقوي معنويات اللاعبين».
وفي معرض رده عن سؤال حول المشاكل التي يعاني منها منتخبه مع منظمي البطولة الحالية، قال بفيستر «هناك مشاكل عدة ، فنحن في أفريقيا ولسنا في ريال مدريد أو آرسنال أو بايرن ميونيخ».
أما مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا فأعرب عن خيبة أمله الكبيرة بالفشل في التأهل الى المباراة النهائية، وقال:«إنها خيبة أمل كبيرة وكبيرة جدا، فشلنا في تحقيق هدفنا وهو بلوغ المباراة النهائية لإحراز اللقب».. وتابع : «تعرضت لخيبات أمل في بعض الأحيان في مسيرتي الاحترافية لكن ليس مثل خيبة أمل اليوم(الخميس).. كنا نأمل في خوض المباراة النهائية والفوز باللقب، لكننا لم ننجح».
وأضاف: «الآن سنحاول الفوز بالمركز الثالث.. أقدم أسفي لجماهير غانا». وأردف قائلا:«أهنىء اللاعبين على الجهود التي بذلوها وأشكر المسؤولين الغانيين على كل المساعدة التي قدموها للمنتخب حتى يحقق الامل المنشود».
وأوضح:«خسرنا المباراة لأن أشياء كثيرة كانت ضدنا : غياب القائد جون منساه بسبب الايقاف، والمهاجم اسامواه جيان أبلغني ليلة الأربعاء بأنه لن يلعب، وقبل 15 دقيقة من انطلاق المباراة تعرض لاريا كينغستون الى الاصابة في فترة الإحماء .. إنها أشياء كثيرة حدثت في فترة قصيرة».. وختم :«لن أستقيل من منصبي، والكرة الآن لدى الاتحاد الغاني الذي عليه أن يقرر ما يجب فعله».