> إن ديننا الحنيف يحث على محاربة العصبيات والعنجهية القبلية العمياء التي تتفاخر بها معظم قبائل اليمن والتي تتناحر فيما بينها، تزهق أرواح دون تفكير، لنجد القاتل والمقتول في النار، فأين الدولة؟! للأسف الدولة تطبق النظام على فئات دون فئة، نظرا لأن المتنفذين في أجهزة الدولة ينتمون معظمهم إلى قبائل ذات نفوذ، وهؤلاء هم الذين يثيرون النعرات الطائفية والقبلية بين أبناء اليمن، لأنهم مستفيدون من إشعال فتيل الحروب القبلية فيما بينهم. فالثأر يثيرالنعرة القبلية الجاهلية ويجعل من أبناء اليمن يفكرون في إعادة تنظيم قبائلها وتجميعها وتسليحها، خاصة وأن هناك شبابا بلا عمل وبطالة بلا حدود، والسبب سياسة الدولة الجهوية التي تعيدنا إلى الجاهلية.