إبداع جديد .. سدرة أزال

> د.مبارك حسن الخليفة:

> محمد نعمان الحكيمي:- بكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 1995م.-عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. - صدر له ديوان شعري بعنوان (بداية الشجن) عام 2004م.-ترجم واقتبس شعره الإنجليزي في كتاب بالإنجليزية بعنوان عشرة آلاف عقرب Ten Thousand Scorpions للمؤلف الكندي Larry Frolisk.

سدرة أزال:

صادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1428هـ 2007-م.

جاء في الإهداء: إلى أخي عبدالفتاح قائد الأسودي، وإلى رباط المحبة بيني وبينه.

قالوا عن الديوان:

1ـ لقد سرّني كثيراً أن أقرأ ما قالته ابنتي الدكتورة اعتدال الكثيري، عن هذا الديوان، تقول الدكتورة اعتدال:«يختصر الشعر الحق المسافات، ويختزل الأزمنة، ويصنع أبطالاً، ويصنع رجالاً. وليس عجيباً أن يكون الشعر (ديوان العرب)، فهو كان ويظل الفن الذي يُلَخِّصُ تجارب البشر بلسان الشاعر الصادق المعايش لواقعه، والمعبِّر عن هموم مجتمعه».

«وقراءة ديوان جديد أشبه بالسير في عقل إنسان، واكتشاف تجربة الحياة من خلال الخوض في كلماته، والإحساس بمعاناته. وهذا الديوان، بوصفه المولود الثاني للشاعر محمد نعمان الحكيمي، يدفعنا إلى البحث عمَّا هو أكثر من مجرد الاكتشاف، فقد دلفنا إلى عقل الشاعر عبر ديوانه الأول (بوابة الشجن)، وعشنا معه تجربة الإبداع الجديد، وعودة الشاعر إلى مشاركتنا تجربته الشعرية الجديدة تعني ضمناً أن لديه جديداً يريد مشاركتنا إياه».

إلى آخر ما قالت- لا فُضَّ فوها- عن شعر الحكيمي.

2ـ الدكتور عبدالولي الشميري، رئيس منتدى المثقف العربي - القاهرة، رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والأدب والفنون- صنعاء، قال عن هذا الديوان:

«الأخ الشاعر محمد نعمان الحكيمي

سلام الله ورحمته وبركاته عليك

لقد أتحفتني بطلائع موهبتك الجديدة الرائعة، قصائد حيّة وشابة، تحدثني عن مستقبل واعد لشاعر يتبوأ مدارج المستقبل الجديد. مصوراً أحاسيس وجدانه، ومعاناة أمته، وجدليات مودته، فعلاً كما ذكرت في شهقتك الكبرى:

للمواجيد أغوارها

ولاشيء مثل ارتعاش الأقاصي

على وقع نزَّاعة للحشا

وإن تصاويرك الممتعة، والكاشفة لتجاعيد المعاناة، لتدل على وثبات قادمات على مدارج الحياة الإبداعية .

شهد الأصيل تشتتاً وغيابا

وقسا الزمان ففرَّق الأحبابا

بدتِ الربوع رتيبة لبعادكم

وكأن زهر حياتنا قد غاب

ورغم ورودها في منادماتك، لكنها عبَّرت عن شجون الليل والضحى، وسُكان الزمن.

روحٌ إليك وروحان.

التوقيع: محبك/ د. عبدالولي الشميري».

هي دعوة منِّي للقارئ الكريم أن يكتشف ما قالته الدكتورة اعتدال وما قاله الدكتور الشميري، ويضيف إلى ذلك ما يكتشفه هو بنفسه.

سيجد القارئ الكريم متعة وفائدة في هذا الديوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى