كوسوفو تعلن الاستقلال بحلول 17 فبراير وصربيا في أزمة

> بريشتينا/بلجراد «الأيام» رويترز :

>
يتوقع أن يعلن إقليم كوسوفو استقلاله عن صربيا يوم الاحد المقبل وسيطلب من الاتحاد الاوروبي إرسال بعثة إشراف مقررة ومن حلف شمال الأطلسي أن يواصل قيادة قوة حفظ السلام.

وقال مصدر سياسي كبير لرويترز "سيتم كل شيء يوم الاحد". ونفى التكهنات بأن الاستقلال سيكون عملية على مرحلتين أولها بيان إعلان نية مطلع الاسبوع المقبل قبل الإعلان الفعلي في مارس آذار.

ويأمل اقليم كوسوفو في اعتراف سريع من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يجتمع وزراء خارجيته يوم 18 فبراير شباط.

لكن صحيفة زيري التي تصدر في كوسوفو ذكرت أن الأقلية صربية في الإقليم تخطط لانفصال خاص بها مع طرح مقترحات بتشكيل "برلمان" يوم أمس الأول المقبل في منطقة ميتروفيتشا التي تقطنها غالبية من الصرب بشمال كوسوفو.

وقالت الصحيفة إن البرلمان جزء من خطة صربية "لإقامة كيان منفصل سياسيا وعلى الأرض تربطه أواصر خاصة بصربيا."

وفتحت صربيا في الآونة الأخيرة مكتبا حكوميا للإشراف على الخدمات العامة في ميتروفيتشا قائلة إنها "ستكثف" شبكة الخدمات التي تقدمها بلجراد للصرب,ووصفت الامم المتحدة التي تدير الإقليم منذ طرد حلف شمال الأطلسي القوات الصربية عام 1999 هذا التحرك بأنه "عمل استفزازي".

وقالت وزارة شؤون كوسوفو في صربيا في بيان يوم الجمعة "ينبغي عمل كل شيء حتى يظل صرب (كوسوفو) في أرضهم ويعيشون في أمان كمواطنيين صرب بعد إعلان الاستقلال من جانب واحد في نهاية المطاف."

ويقول محللون إن صربيا تريد تقسيم كوسوفو إذا لم تتمكن من الاحتفاظ بالإقليم من خلال الاحتفاظ بالسيطرة على الشمال حيث تقدم بالفعل خدمات صحية وتعليمية وإدارية للصرب.

وأرجأ تحرك كوسوفو للاستقلال ثلاث مرات في العام الماضي إذعانا لإصرار روسيا حليفة صربيا على مواصلة المحادثات بحثا عن حل وسط وبسبب الآثار الهائلة لذلك على الحياة السياسية الصربية.

ورغم إجراء انتخابات عامة ورئاسية فلا تزال صربيا منقسمة بشدة. ويصر القوميون على إيقاف المحادثات بشأن توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا اعترف بكوسوفو في حين تقول الأحزاب المؤيدة للغرب إن السعي لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أولوية البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى