مشايخ وأعيان سقطرى يطالبون الرئيس بتغيير مدير هيئة الأراضي والمساحة بالجزيرة
> سقطرى «الأيام» خاص:
> رفع مشايخ وأعيان جزيرة سقطرى بمحافظة حضرموت شكوى لفخامة رئيس الجمهورية، راجين الإنصات لمطالبهم التي كانوا قد وجهوا بها خطاباً للأخوين طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت، ويحيى عبدالله دويد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالجمهورية، مذيلاً بتوقيعاتهم وختوماتهم، يشكون فيه الممارسات اللاقانونية للمدير العام للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بجزيرة سقطرى.
حيث جاء في الخطاب الذي تسلمت «الأيام نسخة منه: «إن مدير الهيئة بالجزيرة يستغل منصبه الوظيفي في زعزعة كيان أهالي الجزيرة ومحاربة ممتلكاتهم والاستحواذ على الأراضي من غير وجه حق، وعدم إصغائه لتوجيهات القضاء واستغلال منصبه بهمجية وتسلط».
وجاء في الخطاب:«إن مدير الهيئة بالجزيرة يتعالى على المواطنين، ويخاطبهم بكبرياء وتغطرس، منتهكاً حقوق الآخرين وعدم احترام القانون، وهو بذلك يسيء للهيئة بتصرفاته هذه في قطع مصالح الآخرين، والمذكور أعلاه كان بالأمس لا يملك سوى بيته الشعبي المكون من سعف النخيل، وتحول في ليلة وضحاها إلى مليونير، يتخاطب بلهجة المال، بعيداًً عن القانون».
وقالوا:«إنه بتصرفاته هذه قد ملأ أدراج المحاكم بالملفات الجنائية التي ارتكبها ضد الآخرين، وصار غير مفارق للمحكمة، كما أنه استحوذ على عدة أراض وقطع سكنية وسكك تجارية ابتزها كرهاً من المواطنين باستخدام نفوذه ومنصبه، وأنه بهذه الطريقة منذ توليه منصبه رئيساً لقسم التراخيص في الأشغال، وحتى منصبه الحالي مديراً للهيئة بجزيرة سقطرى».
وقال مشايخ وأعيان سقطرى إنهم لا يشكون في الجزيرة مسؤولاً غيره، «حيث إنه قد صدرت في حقه ثلاثة أحكام قضائية ابتدائية واستئنافية وعليا».
وناشدوا فخامة الرئيس «بتغييره نظراً لتراخي الجهات المعنية في حضرموت عن القيام بمهامها».
وطالبوا «بسرعة تغيير هذا المسؤول واستبداله بشخص مناسب من أبناء الجزيرة يعمل وفق القوانين النافذة ولا يسطو على حقوق الآخرين».
حيث جاء في الخطاب الذي تسلمت «الأيام نسخة منه: «إن مدير الهيئة بالجزيرة يستغل منصبه الوظيفي في زعزعة كيان أهالي الجزيرة ومحاربة ممتلكاتهم والاستحواذ على الأراضي من غير وجه حق، وعدم إصغائه لتوجيهات القضاء واستغلال منصبه بهمجية وتسلط».
وجاء في الخطاب:«إن مدير الهيئة بالجزيرة يتعالى على المواطنين، ويخاطبهم بكبرياء وتغطرس، منتهكاً حقوق الآخرين وعدم احترام القانون، وهو بذلك يسيء للهيئة بتصرفاته هذه في قطع مصالح الآخرين، والمذكور أعلاه كان بالأمس لا يملك سوى بيته الشعبي المكون من سعف النخيل، وتحول في ليلة وضحاها إلى مليونير، يتخاطب بلهجة المال، بعيداًً عن القانون».
وقالوا:«إنه بتصرفاته هذه قد ملأ أدراج المحاكم بالملفات الجنائية التي ارتكبها ضد الآخرين، وصار غير مفارق للمحكمة، كما أنه استحوذ على عدة أراض وقطع سكنية وسكك تجارية ابتزها كرهاً من المواطنين باستخدام نفوذه ومنصبه، وأنه بهذه الطريقة منذ توليه منصبه رئيساً لقسم التراخيص في الأشغال، وحتى منصبه الحالي مديراً للهيئة بجزيرة سقطرى».
وقال مشايخ وأعيان سقطرى إنهم لا يشكون في الجزيرة مسؤولاً غيره، «حيث إنه قد صدرت في حقه ثلاثة أحكام قضائية ابتدائية واستئنافية وعليا».
وناشدوا فخامة الرئيس «بتغييره نظراً لتراخي الجهات المعنية في حضرموت عن القيام بمهامها».
وطالبوا «بسرعة تغيير هذا المسؤول واستبداله بشخص مناسب من أبناء الجزيرة يعمل وفق القوانين النافذة ولا يسطو على حقوق الآخرين».