وليد جنبلاط يحذر حزب الله من احتمال نشوب حرب بينهما

> بيروت «الأيام» د.ب.أ:

> حذر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أمس الاحد حزب الله اللبناني الشيعي من أن ائتلاف قوى 14 آذار المشكلة للاغلبية المناوئة لسوريا مستعدة للحرب إذا كان الحزب المؤيد من إيران وسوريا هو وراء الأزمة السياسية في البلاد.

وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي إنه إذا أرادت المعارضة الحرب فإن قوى 14 آذار مستعدة.

وأضاف إنهم إذا أرادوا السلام فإن قوى 14 آذار جاهزة.

وقال جنبلاط في إشارة إلى امتلاك حزب الله آلاف الصواريخ إن الحرب لا تخيف أنصاره وإنه لا يوجد لديهم مشكلة مع الحرب أو الصواريخ .

وكان حسن نصر الله زعيم حزب الله قد أعلن أن جماعته قد زادت من مخزونها من الصواريخ منذ انتهاء حرب صيف 2006 مع إسرائيل رغم محاولات منع تهريب السلاح إلى جنوب لبنان.

وفي خطاب ألقاه في أكتوبر الماضي قال نصر الله إن جماعته تمتلك 33 ألف صاروخ.

وقال جنبلاط بأنهم سوف يستولون على تلك الصواريخ لأنهم لا يخشون الشهادة مضيفا أنهم لا يستطيعون أن يتركوا زعيم حزب الله (نصر الله) يتخذ قرارات الحرب باسم جميع اللبنانيين.

وحذر أيضا من قيام الجماعات المسلحة بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الجيش.

وقال جنبلاط إن النزاع الحالي بين مليشيات حزب الله والحكومة وهي الوحيدة فقط التي تستطيع اتخاذ قرار الذهاب إلى الحرب أو السلام.

وقد كثفت الاغلبية الحاكمة المعارضة لسوريا تحذيراتها هذا الاسبوع بعد أن هددت المعارضة بالنزول إلى الشارع وزعزعة البلاد.

وقال زعيم الاغلبية سعد الحريري وهو يخطط لتنظيم مسيرة حاشدة يوم 14 فبراير لإحياء ذكرى اغتيال والده رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في عام 2005 إنه إذا كانت المعارضة تريد المواجهة فإن الاغلبية مستعدة لها.

ويذكر أن لبنان بلا رئيس للدولة منذ 23 نوفمبر بعد تنحي الرئيس الموالي لسوريا إميل لحود عن منصبه في نهاية فترة حكمه دون انتخاب خليفة له.وقد تأجلت جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للبنان من 11 فبراير إلى 26 من الشهر نفسه.

ولم يعط رئيس مجلس النواب وعضو المعارضة الرئيسي نبيه بري سبباً للتأجيل.وجاء الاعلان بعد فترة قصيرة من مغادرة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت أمس الأول السبت بعد فشله في المفاوضات من أجل حل لإنهاء الازمة بين الاغلبية الحاكمة المؤيدة من الغرب والمعارضة التي يقودها حزب الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى