مواجهة تشلسي - ليفربول تنتهي سلبية ..ريال مدريد يعود إلى سكة الانتصارات بفوز ساحق

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

> عاد ريال مدريد حامل اللقب والمتصدر الى سكة الانتصارات بعد خسارته في المرحلة السابقة امام الميريا (صفر-2) بسحقه ضيفه بلد الوليد 7-صفر أمس الاحد في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الاسباني في كرة القدم، ليبتعد بالصدارة بفارق 9 نقاط عن غريمه برشلونة الذي تعادل امس الأول مع اشبيلية 1-1.

على ملعب «سانتياغو برنابيو»، استفاد ريال مدريد الذي غاب عنه هدافه الهولندي رود فان نيستلروي بسبب الاصابة، من سوء تطبيق مصيدة التسلل من قبل خط دفاع بلد الوليد ليخطف 5 أهداف في الشوط الاول.

وجاء الاول في الدقيقة 8 عبر البرازيلي باتسيتا الذي انفرد بالحارس بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من اريين روبن، والثاني عبر القائد راؤول غونزاليز بعد تمريرة بينية من غوتي وضعت راؤول في مواجهة الحارس سيرخيو اسينخو فتخطاه ثم وضع الكرة في الشباك الخالية.

ولم ينتظر ريال أكثر من دقيقتين ليضيف هدفا ثالثا بطريقة مشابهة عندما مرر غوتي أيضا كرة بينية على الجهة اليسرى انفرد على اثرها روبن بالحارس قبل ان يسدد داخل الشباك، مسجلا هدفه الاول مع الفريق الملكي منذ أن انتقل اليه من تشلسي الانجليزي في بداية الموسم.

وضرب فريق المدرب الالماني برند شوستر مجددا وهذه المرة عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح راؤول بعد خطأ من الحارس على باتيستا، ليرفع القائد رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم وإلى 200 هدف مع الفريق الملكي.

وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول سجل غوتي الهدف الخامس بعد تمريرة من الهولندي رويستون درينتي بديل البرازيلي روبينيو الذي اصيب في الدقائق الاولى، انفرد على اثرها غوتي وراؤول وباتيستا بالحارس الذي شهد شباكه تهتز للمرة الخامسة بتسديدة قوية من غوتي.

وواصل ريال استعراضه الهجومي في الشوط الثاني ودك شباك مضيفه بهدف سادس كان من نصيب غوتي ايضا بكرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة بعد تمريرة من روبن (62).

حكم لقاء تشلسي وليفربول يسقط على الأرض في موقف طريف
حكم لقاء تشلسي وليفربول يسقط على الأرض في موقف طريف
ثم اضاف درينتي الهدف السابع بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة فسيطر عليها بصدره قبل ان يسددها بيسراه ومن مسافة قريبة داخل شباك اسينخو (80).

وفك ريال بالتالي عقدته أمام بلد الوليد إذ فشل في الفوز على الاخير في المواجهات الثلاث الاخيرة حيث تعادل معه ذهابا وإيابا (صفر-صفر و1-1) في مسابقة الكأس خلال موسم 2004-2005 وفي ذهاب الموسم الحالي في الدوري (1-1).

وكرر ريال مدريد نتيجة موسم 2003-2004 عندما فاز على بلد الوليد 7-2 في الدوري.. واستعاد اتلتيكو مدريد توازنه بعد هزيمتين وتعادل على التوالي بفوزه على مضيفه راسينغ سانتاندر 2-صفر، فيما انتكس اسبانيول مجددا بسقوطه أمام ضيفه المتعثر ريكرياتيفو هويلفا 1-2.

على ملعب «ال ساردينيرو»، عزز اتلتيكو مدريد حظوظه في حجز مقعد مؤهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفضل هدفين سجلهما الاوروغوياني دييغو فورلان في الدقيقتين 56 و74، رافعا رصيده الى 9 أهداف ورصيد فريقه الى 41 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة عن فياريال الثالث الذي فاز أمس الأول على مورسيا 1-صفر و15 نقطة عن ريال مدريد.

وفي المباراة الثانية، انتكس اسبانيول مجددا بعدما استعاد نغمة الانتصارات في المرحلة السابقة (على حساب خيتافي 1-صفر)، بخسارته امام ضيفه الضعيف ريكرياتيفو هويلفا بهدف سجله البرازيلي إيفرتون (40) القادم من شتوتغارت الالماني على سبيل الاعارة من اجل تعويض غياب القائد راؤول تامودو المصاب، مقابل هدفين سجلهما الفرنسي سيناما بونغول (18 و26).

وتجمد رصيد اسبانيول عند 39 نقطة في المركز الخامس بعدما مني بهزيمته السادسة، فيما حقق ريكرياتيفو فوزه السادس وصعد من المركز التاسع عشر قبل الاخير الى السابع عشر.

وسقط ريال سرقسطة أمام مضيفه اوساسونا بهدف سجله التشيكي ياروسلاف بلازيل (45)، فيما فاز اتلتيك بلباو على ضيفة ليفانتي متذيل الترتيب بهدف سجله فرناندو لورني (55) الذي رفع رصيد فريقه الى 26 نقطة في المركز الرابع عشر.

وتعادل مايوركا مع ضيفه الميريا صفر-صفر.

مواجهة تشلسي - ليفربول تنتهي سلبية

على ملعب «ستانفورد بريدج»، فشل تشلسي في الاستفادة من سقوط مانشستر يونايتد ليضيق الخناق عليه واكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه ليفربول صفر-صفر في مباراة مملة لم تشهد الا فرصتين في الشوط الاول لمصلحة الضيف عبر بيتر كراوتش (17 و20)، وفرصة اخرى في نهاية المباراة لمصلحة صاحب الارض بواسطة الالماني ميكايل بالاك (81).

ورغم هذا التعادل المخيب حافظ تشلسي على سجله الخالي من الهزائم في «ستانفورد بريدج» للمباراة الـ 76 على التوالي أي منذ خسارته أمام آرسنال في شهر فبراير 2004..وافتقد الفريق اللندني في هذه المباراة مجددا خدمات مهاجمه الاوكراني اندري شفتشنكو وقائده جون تيري والغانيين ديدييه دروغبا وميكايل ايسيان اللذين لم يعودا من غانا، فيما عاد الى التشكيلة الاساسية فرانك لامبارد الغائب عن الملاعب منذ فترة الاعياد.. بينما جلس اللاعب النيجيري جون أوبي ميكيل على مقاعد الاحتياط بعد عودته من غانا قبل أن يدخل في الشوط الثاني.

أما فريق نادي ليفربول الذي فشل في تحقيقه فوزه الاول في الدوري العام الإنجليزي على تشلسي في عقر دار الاخير منذ 7 يناير 2004، فافتقد لعدد كبير من لاعبيه على رأسهم الاسباني فرناندو توريس الذي أصيب خلال مباراة بلاده الودية مع فرنسا (1-صفر) الاربعاء الماضي.

إضافة إلى الأوكراني اندري فورونين والبرتغالي الفارو اربيلوا والبرازيلي فابيو اوريليو والدنماركي دانيال آغر للاصابة أيضا، والاسباني خافي ألونسو للإيقاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى