في تظلم امرأة من الحديدة إلى رئيس الجمهورية:أربعة أحكام قضائية قضت بإعادة حقي ولم ينفذ أيّ منها
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفعت المواطنة رجاء يحيى شعيب الأهدل، من محافظة الحديدة، تظلما عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، جاء فيه:
«خرجت للعمل من أجل إعالة أسرتي وتوفير لقمة العيش لهم في ظل دولة الوحدة والقانون والديمقرطية، وقد أخذتني الأماني النابعة من الخطب الوردية عن تشجيع المرأة والأخذ بيدها من أجل بناء مجتمع متكامل لا فرق فيه بين الرجل والمرأة، ولكن الحقيقة كانت العكس.
الفساد حطم أحلام كل مواطن لايوجد لديه وزير ابن عم ولا قاضي ابن خال، ولهذا السبب أتقدم أنا رجاء بنت يحيى شعيب الأهدل شاكية إلى فخامتكم من الظلم الواقع علي، والقهر الذي ساد على أسرتي من المسئولين في مدينتي بعد أن أخذ حقي ومصدر رزقي بدون أي وجه حق وبلا مبالاة، والمتمثل في البوفيه الخاصة بكلية التربية جامعة الحديدة، علما بأني حصلت على عقد إيجار بحسب النظام والقانون عن طريق المناقصة ورست علي قانونا، وأخذها مسئول في الجامعة عنوة دون وجه حق، وعندما لجأت إلى القضاء بدأت معاناتي لاستعادة حقي، حيث حصلت على أربعة أحكام قضائية لصالحي قضت بتسليمي العين المؤجرة، وتعويضي عن الأضرار والمخاسير على مدى أربع سنوات قضيتها في الشريعة، ولكن لم ينفذ واحد منها.
ويقوم مسئول رفيع بالضغط لعدم تنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لصالحي والتي لايجوز الطعن فيها لأنها ضد مصلحة شقيقه الذي يدير العين المؤجرة حاليا من غير صفة قانونية. وعليه أناشد فخامتكم أن ترفعوا الظلم الذي وقع علي بسبب عدم تنفيذ الأحكام التي معي، وإنصافي، فلم يتبقى لي سوى الدين والإفلاس بعد التقاضي أمام المحاكم على مدى أربع سنوات».
«خرجت للعمل من أجل إعالة أسرتي وتوفير لقمة العيش لهم في ظل دولة الوحدة والقانون والديمقرطية، وقد أخذتني الأماني النابعة من الخطب الوردية عن تشجيع المرأة والأخذ بيدها من أجل بناء مجتمع متكامل لا فرق فيه بين الرجل والمرأة، ولكن الحقيقة كانت العكس.
الفساد حطم أحلام كل مواطن لايوجد لديه وزير ابن عم ولا قاضي ابن خال، ولهذا السبب أتقدم أنا رجاء بنت يحيى شعيب الأهدل شاكية إلى فخامتكم من الظلم الواقع علي، والقهر الذي ساد على أسرتي من المسئولين في مدينتي بعد أن أخذ حقي ومصدر رزقي بدون أي وجه حق وبلا مبالاة، والمتمثل في البوفيه الخاصة بكلية التربية جامعة الحديدة، علما بأني حصلت على عقد إيجار بحسب النظام والقانون عن طريق المناقصة ورست علي قانونا، وأخذها مسئول في الجامعة عنوة دون وجه حق، وعندما لجأت إلى القضاء بدأت معاناتي لاستعادة حقي، حيث حصلت على أربعة أحكام قضائية لصالحي قضت بتسليمي العين المؤجرة، وتعويضي عن الأضرار والمخاسير على مدى أربع سنوات قضيتها في الشريعة، ولكن لم ينفذ واحد منها.
ويقوم مسئول رفيع بالضغط لعدم تنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لصالحي والتي لايجوز الطعن فيها لأنها ضد مصلحة شقيقه الذي يدير العين المؤجرة حاليا من غير صفة قانونية. وعليه أناشد فخامتكم أن ترفعوا الظلم الذي وقع علي بسبب عدم تنفيذ الأحكام التي معي، وإنصافي، فلم يتبقى لي سوى الدين والإفلاس بعد التقاضي أمام المحاكم على مدى أربع سنوات».