المحرر: صبرا وثباتا وأمنا آل باشراحيل إزاء كل إرهاب

> المكلا «الأيام» خاص:

> تلقلت «الأيام»بياناً صادراً عن رئيس وهيئة تحرير صحيفة «المحرر» وموقع «محررنت» جاء فيه: «نعلن نحن صحيفة «المحرر» المستقلة وموقع «محررنت» بالأصالة عن أنفسنا، وبالنيابة عن جمهور وأصدقاء المحرر والموقع عن شديد استنكارنا، وإدانتنا وبالغ أسفنا عما تعرض له اليوم (أمس) الثلاثاء في صنعاء الزميل والرمز الصحفي الحر والكبير الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وأسرته وحراسته الشخصية ومنزله ومكتب الصحيفة من اعتداء مسلح آثم، من قبل عصابة مأجورة هدفت إلى تصفية الزميل هشام وحراسته، وترويع أفراد أسرته، وابتزاز وإرهاب العاملين في الصحيفة التي يرأسها.

إننا إذ نعرب عن شجبنا واستنكارنا وأسفنا عما وصل إليه النظام والقانون من انحطاط وتفسخ، وما وصلت إليه حرية الصحافة من انحدار، إزاء حرية المتنفذين أعداء القانون والحريات، لا نستطيع في نفس الوقت أن ننظر إلى هذه الواقعة الأليمة خارج السياق العام للدور المهني والإعلامي والحر الذي غدت تمارسه صحيفة «الأيام» في العكس الصادق والمسؤول عن اعتمالات الحراك الواسع والمتصاعد سياسياً وجماهيراً في الساحة الجنوبية وخارجها، ولا بمعزل عن الموقف المهني المسؤول عن موقف الصحيفة المتضامنة مع قضايا سكان الجنوب العادلة والمشروعة، والتي لا يستطيع كل صاحب قلم وضمير وطني وإنساني حر أن يتجاهلها أو يقف حيالها موقف المتفرج.

كما أننا لا يمكن أن نفصل ذلك الحادث المنفلت والمجرم عن مسلسل التهديد والابتزاز الذي ظلت تتعرض له أسرة آل باشراحيل في الآونة الأخيرة، لإجبارهم على الخروج من منزلهم الشرعي المملوك لهم منذ أكثر من 30 عاما في صنعاء، تحت دعاوى كاذبة ومزورة يراد منها أولا وأخيراً ابتزاز إسكات الصوت الحر لأنجح وأشهر وأعرق مؤسسة صحفية مستقلة في الوطن، إرضاء للزمرة المتنفذة التي تعيث في الجنوب فساداً ونهباً وإفساداً، ويمارس عسكرها ضد انتفاضة أبناء الجنوب قمعاً وترويعاً وقتلاً.

لذلك نطالب السلطة- إبراء لذمتها وإظهاراً لجديتها وممارسة لصلاحيتها كجهة مسؤولة عن حماية أرواح وحقوق وأمن مواطنيها وحامية ومنفذة ومخولة من شعبها بتطبيق القانون- أن تسارع إلى محاسبة تلك العصابة الباغية، ومن يقفون وراءها واتخاذ العقوبات القانونية الرادعة ضدهم.

دعوة لكل الأحرار وأصحاب الأقلام والضمائر الحرة، ونقابة الصحفيين والمنظمات الوطنية والدولية في مجال الحريات الصحفية والمدنية وحقوق الإنسان للوقوف وقفة تضامنية شجاعة ومسؤولة أمام ما حدث، انتصاراً لقضية الحريات الصحفية والحقوق الديمقراطية والمدنية المقدسة، وإحقاقاً لمبادئ الحق والعدل والقانون التي أصبحت جميعهاً للأسف مستباحة في دولة ظلت هي الأخرى مستباحة، من قبل المتنفذين في السلطة وأتباعهم وعصاباتهم المأجورة.

صبراً وصموداً وثباتا رئيس وأعضاء هيئة تحرير «الأيام» وكتابها وكل من ارتبط بهذه المؤسسة الصحفية الحرة العملاقة.. صبراً وثباتاً وأمناً آل باشراحيل إزاء كل إرهاب وترويع، والله معكم.. وكفى بالله وكيلاً وناصراً ونصيرا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى