هل يفعلها أسود الرافدين مرة أخرى ويتأهلون إلى كأس العالم؟

> «الأيام الرياضي» أسامة سالم صالح بن لعور:

> التاسع والعشرون من يوليو الماضي سنة 2007م كان يوما عظيما في تاريخ كرة القدم العراقية، فقد تحقق يومها حلم أشبه بالخيال، رغم (الصعوبات) التي تحدق بهذا البلد الشقيق من كل حدب وصوب. ولا يسعنا إلا أن نقول مبروك لأسود الرافدين الذين سطروا إنجازا عظيما لوطنهم الغالي (العراق)، لأنهم كانوا أبطالا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد رفعوا حينها -ولا يزالون- راية (الله أكبر) لترفرف عاليا في سماء العاصمة الإندونيسية (جاكرتا).

الكل منا يعرف الشيء الكثير عن كرة القدم العراقية الممتعة التي لفتت أنظار العالم، ونعلم أن اللاعبين العراقيين يلعبون في ظروف صعبة وأليمة، ورغم ذلك يصبحون أسودًا في المستطيلات الخضراء، ولاعجب إن هم حققوا البطولات وأفرحوا شعبهم الصامد العظيم الذي انتظر الفرحة طويلا.. فهنيئا لنا نحن كأمة عربية واحدة.. وهنيئا لكل من ساهم في رفع شأن الكرة العراقية.

والسؤال اليوم هل سيفعلها أسود الرافدين مرة أخرى ويبلون البلاء الحسن في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2010م بجنوب إفريقيا؟.. هل سيعملون على الوصول إلى هذا المحفل العالمي الكبير مرة أخرى؟.. نحن لا نشك أبدا في مقدرتهم، والله يوفقهم إلى بلوغ إنجاز آخر إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى