> وجه الأخ لطفي عمر البيتي، عضو المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا شكوى إلى محافظ حضرموت الأخ طه عبدالله هاجر، وإلى نائب المحافظ وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ضد مكتب الأشغال بالمحافظة، وهيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني طالبهم فيها بـ «إنصاف المستثمر جعفر أحمد البيتي، ووكيله علي محمد البيتي الراغبين في استثمار أموالهما في البلاد، حيث بلغت استثماراتهما الخاصة إلى الآن مليوني دولار، وقد استضاف منزلهما في كينيا أول سفارة لليمن، ومازال عمهما رئيسا للجالية اليمنية في كينيا، وذلك بمنع البناء أمام عمارتهما في حي أكتوبر بمدينة المكلا في موقع هو مصلحة عامة، وشارع رئيس وموقف للسيارات وهو ليس الموقع الذي تنطبق عليه وثيقة البناء الخاصة بالشخص الذي يقوم وكيله حاليا في المكلاء بالبناء فيه ليلا وبصورة سريعة».

وقال في رسالة تظلم لـ «الأيام»: «إن هذا الشخص لديه وثيقة في قطعة أرض بديس المكلا، ولديه حكم محكمة باستخراج رخصة بناء عام 2004 يشير إلى ضرورة عدم وجود الموانع الفنية، لكن الحكم صدر في ملكية وأحقية الوثيقة وليس الأرض الذي هو من اختصاص الأشغال وهيئة الأراضي والمساحة، وقد تم توقيف ذلك من المحافظين السابقين صالح الخولاني وعبدالقادر هلال، إلا أنه خلال الأيام الماضية طلب وكيل هذه القطعة من رئيس محكمة استئناف حضرموت تنفيذ الحكم واستخراج رخصة بناء، دون الرجوع لهيئة الأراضي، وهي الجهة المعنية بالأرض والجوانب الفنية والحقوقية لملكية الأرض، والتي أوضح عدد من المهندسين في رسالة نرفقها لـ «الأيام» عدم صلاحيتها فنيا، كونها شارعا وموقف سيارات، وقد قام المحافظ طه هاجر مشكورا بالتوجيه بالتحقيق في الموضوع، وأبلغ مدير الأشغال بإيقاف العمل، وهو بدوره وجه بذلك، لكن وكيل قطعة الأرض أخذ يقوم بالبناء ليلا رغم حضور الأمن الذين كانوا يأخذون تعهدا يوميا من العمال بالتوقيف».

وطالب عضو محلي المكلا بـ «إيقاف العمل في هذه القطعة التي تقع في موقع فرزة الشجرة بديس المكلا، كون الوثيقة لاتنطبق على نفس الموقع الذي يتم فيه البناء، كونها مصلحة عامة وموقفا للسيارات حسب تأكيدات الوثائق والمهندسين وعامة أبناء ديس المكلا».