كريم محمد علي يكرم وفادة الشعلة بهدف وحيد وخسارة رابعة
> تعز «الأيام» أحمد النويهي:
> 
كان كريم محمد علي عند حسن ظن مدربه الكابتن عبدالله الكاتب، عندما تمكن بعد نزوله في أواخر الشوط الثاني بديلا لعبدالله يسلم من تسجيل هدف المباراة الوحيد في مرمى شعلة عدن في د(44)، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب الشهداء بتعز، ضمن افتتاحية الأسبوع الثامن للدوري العام، ليتلقى الشعلة بهذه النتيجة خسارته الرابعة على التوالي متساويا مع المباريات التي فاز فيها.
رتابة في اللعب
لم تحفل المباراة منذ انطلاقتها عدا الربع الأخير من الشوط الثاني سوى بالكثير من الملل والرتابة في اللعب والرعونة في التسديد، ناهيك عن الاستحياء الواضح في معظم هجمات الفريقين، وكان فاينتي الشعلة ويسلم الرشيد هما الأسوأ في صفوف الفريقين، ليس لضعف مستواهما بل لإضاعتهما العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة، والتي انتهى شوطها الأول سلبيا.
مستوى متوسط وانتفاضة متأخرة
تغير الشوط الثاني نسبيا عن سابقه، وبدأت العديد من المبادرات الهجومية على الأطراف، وكان مركب جبر وبسام حميد هما مصدر الكرات الخطيرة للرشيد، والتي اصطدمت أغلبها بدفاعات الشعلة، وكان فايتي وسامح محمد سالم هما مصدر الخطورة الشعلاوية، ورغم بروز ثغرة واضحة في دفاع الشعلة، إلا أن الرشيد لم يحسن استغلالها، وكانت الكرات العالية هي السبب في ضياع الفرص التهديفية عليهم نتيجة للقامات الطويلة للاعبي الشعلة، الذين اعتمدوا على المرتدات، وفي د (26) أضاع عبدالله يسلم مهاجم الرشيد كرة لا تضيع، وذلك عندما عادت إليه كرة من خطأ دفاعي وهو في مواجهة المرمى، ولكنه أرسلها بغرابة بعيدا عن المرمى ليرد عليه فايتي بتسديدة قوية صدها حارس الرشيد على دفعتين.. المستوى الذي ظهر به عبدالله يسلم والذي كان في قمة نحسه جعلت المدرب عبدالله الكاتب يستبدله بعد ارتفاع أصوات مطالبة الجماهير بذلك، ليحل بديلا عنه كريم محمد علي قبل انتهاء هذا الشوط بعشر دقائق، ليكون هذا التبديل سببا في تغيير مسار المباراة..وظهر الرشيد بهجوم قوي عانت دفاعات الشعلة منه كثيرا ،ومع اقتراب الوقت من النهاية وتحديدا في د(44) تحصل الرشيد على كرة ثابتة نتيجة خطأ خارج خط ال 18 نفذها مركب جبر نحو كريم محمد علي، والذي بدوره أودعها برأسية جميلة شباك ميعاد عبدالله، حملت معها الفوز لفريق الرشيد في وقت متأخر، رافعا رصيده إلى عشر نقاط فيما تجمد رصيد فريق الشعلة عند 12 نقطة.
فلاشات
> أدار اللقاء أحمد الشريف، وساعده الدولي أحمد قائد ومحمود عثمان وطلال ناجي رابعا، وراقبه إداريا عبدالخالق شمسان، فيما راقبه فنيا حامد الحاج.
> أشهر الحكم البطاقة الصفراء أربع مرات للاعبي الشعلة نادر حسن، وسامح محمد سالم، وفاينتي، وجمال هبة.. أما الرشيد فقد تحصل لاعبه بسام حميد على الكرت الأحمر لحصوله على الإنذار الثاني.
> المباراة بدأت الساعة الرابعة تماما عكس ما كان سابقا في الثالثة والنصف.
> عبدالله الكاتب مدرب مجتهد استطاع مع الرشيد أن يحوز على إعجاب الكثيرين.
رتابة في اللعب
لم تحفل المباراة منذ انطلاقتها عدا الربع الأخير من الشوط الثاني سوى بالكثير من الملل والرتابة في اللعب والرعونة في التسديد، ناهيك عن الاستحياء الواضح في معظم هجمات الفريقين، وكان فاينتي الشعلة ويسلم الرشيد هما الأسوأ في صفوف الفريقين، ليس لضعف مستواهما بل لإضاعتهما العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة، والتي انتهى شوطها الأول سلبيا.
مستوى متوسط وانتفاضة متأخرة
تغير الشوط الثاني نسبيا عن سابقه، وبدأت العديد من المبادرات الهجومية على الأطراف، وكان مركب جبر وبسام حميد هما مصدر الكرات الخطيرة للرشيد، والتي اصطدمت أغلبها بدفاعات الشعلة، وكان فايتي وسامح محمد سالم هما مصدر الخطورة الشعلاوية، ورغم بروز ثغرة واضحة في دفاع الشعلة، إلا أن الرشيد لم يحسن استغلالها، وكانت الكرات العالية هي السبب في ضياع الفرص التهديفية عليهم نتيجة للقامات الطويلة للاعبي الشعلة، الذين اعتمدوا على المرتدات، وفي د (26) أضاع عبدالله يسلم مهاجم الرشيد كرة لا تضيع، وذلك عندما عادت إليه كرة من خطأ دفاعي وهو في مواجهة المرمى، ولكنه أرسلها بغرابة بعيدا عن المرمى ليرد عليه فايتي بتسديدة قوية صدها حارس الرشيد على دفعتين.. المستوى الذي ظهر به عبدالله يسلم والذي كان في قمة نحسه جعلت المدرب عبدالله الكاتب يستبدله بعد ارتفاع أصوات مطالبة الجماهير بذلك، ليحل بديلا عنه كريم محمد علي قبل انتهاء هذا الشوط بعشر دقائق، ليكون هذا التبديل سببا في تغيير مسار المباراة..وظهر الرشيد بهجوم قوي عانت دفاعات الشعلة منه كثيرا ،ومع اقتراب الوقت من النهاية وتحديدا في د(44) تحصل الرشيد على كرة ثابتة نتيجة خطأ خارج خط ال 18 نفذها مركب جبر نحو كريم محمد علي، والذي بدوره أودعها برأسية جميلة شباك ميعاد عبدالله، حملت معها الفوز لفريق الرشيد في وقت متأخر، رافعا رصيده إلى عشر نقاط فيما تجمد رصيد فريق الشعلة عند 12 نقطة.
> أدار اللقاء أحمد الشريف، وساعده الدولي أحمد قائد ومحمود عثمان وطلال ناجي رابعا، وراقبه إداريا عبدالخالق شمسان، فيما راقبه فنيا حامد الحاج.
> أشهر الحكم البطاقة الصفراء أربع مرات للاعبي الشعلة نادر حسن، وسامح محمد سالم، وفاينتي، وجمال هبة.. أما الرشيد فقد تحصل لاعبه بسام حميد على الكرت الأحمر لحصوله على الإنذار الثاني.
> المباراة بدأت الساعة الرابعة تماما عكس ما كان سابقا في الثالثة والنصف.
> عبدالله الكاتب مدرب مجتهد استطاع مع الرشيد أن يحوز على إعجاب الكثيرين.