علي هيثم الغريب المحامي يتساءل ما المطلوب حتى يتم القبض على الجنود الذين قتلوا الشهيد البكري؟

> عدن «الأيام» خاص:

> تساءل الأخ علي هيثم الغريب المحامي ما هو المطلوب بالضبط حتى يتم القبض على الجناة الذين قتلوا الشهيد صالح أبوبكر السيد البكري الذي استشهد في عدن بمحطة الهاشمي، منوها إلى أنه بعد ثلاثين يوما من الاستشهاد علم أن باب إحضار القتلة أصبح مقفولا، خاصة بعد الاستدعاءات التي تطال أبناء الجنوب بدون وجه حق أو مسوغ قانوني.

وأكد الأخ علي هيثم الغريب المحامي أن اجتماعات لآلية التنسيق في مديريات يافع سوف تعقد لمناقشة قضية الشهيد صالح أبوبكر السيد البكري الذي استشهد في عدن في محطة الهاشمي بتاريخ 13 يناير 2008م، على يد قوات الأمن، ولم يتم حتى الآن القبض على الجناة.. وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل ماهو المطلوب بالضبط حتى يتم القبض على الجناة؟ ماذا بعد اعتراف السلطة المحلية والجهات الأمنية باستشهاد البكري؟ ووجود الشهود والتقارير الطبية، فإذا نظرنا إلى هذه الجريمة قانونا فإن الجناة معروفون والأدلة كافية، وإذا لم تقتص النيابة من القتلة فمن سيقتص منهم؟

وقد علمنا بعد ثلاثين يوما من الاستشهاد أن باب إحضار القتلة أصبح مقفولا، خاصة بعد الاستدعاءات التي تطال أبناء الجنوب بدون وجه حق أو سوغ قانوني، وعلى رأسهم الأستاذ أيمن محمد ناصر الذي تم التحقيق معه من قبل نيابة الشيخ عثمان، وكذلك ملاحقة الأستاذ علي منصر محمد في جريمة كان سببها الأجهزة الأمنية المتعددة في عدن.. فمنذ تاريخ استشهاد صالح البكري، شهيد التصالح والتسامح والتضامن، لم تقم النيابة بأية إجراءات قانونية للقبض على الجناة، بل على العكس من ذلك تقوم باستدعاء المناضلين السياسيين للتحقيق معهم بشأن جريمة لم يقترفوها.

كما ستقف الاجتماعات أمام قضية السجين السياسي أحمد بن أحمد العبادي الذي تم القبض عليه بتاريخ 13 يناير 2008م في عدن محطة الهاشمي، والذي تعرض فوق الطقم العسكري وداخل شرطة الشيخ عثمان لعملية ضرب بأعقاب البنادق والركل في الرأس وفي مناطق متفرقة من جسده وتهديده بتلفيق تهمة جسيمة له.. وبينما كان السجين ينزف من رأسه وأنفه وبعد تورم رجله اليمنى بسبب التعذيب الذي استمر لعدة ساعات، وبدلا من أن يؤخذ إلى المستشفى أخذ إلى سجن طارق الأمني ومنعت عنه الزيارة، الأمر الذي أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة.. وبعد أن سمح لمحاميه الأستاذ بدر باسنيد بزيارته لم يسمح له بعرضه على الطبيب إلا بعد خمسة أيام من القبض عليه، وكان الهدف من ذلك إخفاء معالم جريمة التعذيب.. وعندما لم نجد حلا لإطلاق سراح السجين العبادي سارعنا بإصدار بيانات إلى منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج، وإلى منظمة العفو الدولية لعلاج المصاب من جراء التعذيب وإطلاق سراحه والقبض على الجناة وإجراء تحقيق جاد، يتم فيه مجازاة كل المسئولين في عدن عن هذه الجريمة حتى يأخذ القانون مجراه الطبيعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى