> «الأيام» مروان أحمد قاسم سهل /جعار - أبين
لقد أصبحت الأنظمة العربية المكونة من (22) دولة في حالة لا تحسد عليها، وذلك بالتخلي عن إحدى هذه الدول، وهي دولة فلسطين الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن غزة تعاني في هذه الأيام كل أنواع الاضطهاد والعنف على أيدي الإسرائيليين بمساعدة (الأشقاء) العرب، فكلما اشتد العدوان الإسرائيلي على إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني بالقتل والتدمير والتشريد والاغتصاب، قابلت ذلك الأنظمة العربية بدفن هويتها وأصولها العربية.إن الأنظمة العربية لاتستطيع مساعدة المستضعفين من إخواننا في الأرض المباركة الطاهرة إلا بالصمت واستنكار المقاومة الفلسطينية وإدانتها رغم أن قوات الاحتلال تقتل يوميا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ باستخدام كل أسلحة الدمار والخراب لقتل العربي الفلسطيني دون أي نوع من أنواع الإدانة والاستنكار، وهذا ليس كافيا للدفاع عن القضية الفلسطينية. كل القوة العسكرية التي تمتلكها إسرائيل مقابل أبسط أنواع السلاح المتوفر للمجاهد البطل وهي الآلي الرشاش وأحيانا تحل محله الحجارة لمجابهة الترسانة العسكرية المزودة بأحدث الأسلحة المسلطة على هذا الشعب البطل.ومع ذلك فروح مقاومة الاحتلال قد زادت قوتها في نفوس الفلسطينيين، وبذل أرواحهم من أجل التحرر من الاحتلال الإسرائيلي الظالم من أجل إقامة دولة فلسطينية تمتلك مقومات النجاح والبناء، وتكون عاصمتها القدس الشريف.لقد أثبت أبناء الشعب المجاهد عدم هدر كل التضحيات التي بذلت من أجل الحرية والاستقلال، فقد أجمع أبناء فلسطين على عدم التراجع عن مسار الحرية الكاملة وبناء دولة مستقلة، ولا يهم عدد الضحايا فلن تهدر دماؤهم بدون إكمال مشوارهم.
أدعو كل حكام العرب في نهاية هذا المقال المتواضع أن يجيبوا على سؤالي (هل فلسطين عربية..؟!) فإذا كان الجواب (لا) إذاً الدول العربية (21) وليست (22) دولة، وإذا كان الجواب (نعم) فلماذا هذا التخاذل والنكران.
أدعو كل حكام العرب في نهاية هذا المقال المتواضع أن يجيبوا على سؤالي (هل فلسطين عربية..؟!) فإذا كان الجواب (لا) إذاً الدول العربية (21) وليست (22) دولة، وإذا كان الجواب (نعم) فلماذا هذا التخاذل والنكران.