> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

خرج فريق الريان بساه ومضيفه تضامن شبوة (حبايب)،بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في مباراة لم ترتق ِإلى المستوى المطلوب، ووسط حضور جماهيري متواضع.

شوط المباراة الأول كان فاترا معظم فتراته نتيجة انحصار اللعب وسط الملعب، الذي حاول الكابتن أنورعاشور مدرب الريان ومحمد البعداني مدرب التضامن السيطرة عليه، وكانت الأفضلية من نصيب الضيوف الذين هددوا مرمى المهري حارس الريان ثلاث مرات عن طريق فتحي خبازي في د (20) الذي سدد كرة قوية في أحضان الحارس، وتسديدة مماثلة لزميله عدنان يوسف يمسكها الحارس.. إلا أن أخطر الفرص كانت عن طريق المتحرك والمزعج لدفاعات الريان المهاجم عبدالقادر عمر، الذي انبرى لخطأ قرب منطقة الجزاء الريانية وسدد كرة قوية يخرجها الحارس إلى ركنية.. الريان عابه إيصال الكرات السليمة لمهاجمه رضاء سالمين، الذي عانى كثيرا من عدم تمويله بالكرات السليمة.

شوط الأهداف

الشوط الثاني كان أكثر حركة وفاعلية من قبل الفريقين، وكاد المزعج عبدالقادر عمر أن يفتتح التسجيل عبر انفراده بالمرمى وتسديده كرة قوية مرت من فوق العارضة..غير أن د (14) حملت أول أهداف اللقاء، حينما مرر البديل الناجح محسن أبوجليدة كرة ذكية من وسط مدافعي الريان لزميله عبدالقادر عمر الذي ينفرد ويسكن الكرة في مرمى المهري، مسجلا هدف التضامن الشبواني.. إلا أن فرحة التضامن لم تدم سوى دقيقة واحدة، بعدها تحصل الريان على ضربة جزاء صحيحة إثر ملامسة الكرة يد أحد مدافعي التضامن، ينبري لها لاعب الوسط الرياني سامي خالد ويضعها بكل إتقان في مرمى الدحيمي، مدركا هدف التعادل للريان الذي أعاد الأمل والروح للاعبي الريان، الذين استطاعوا من خلاله الوصول لمنطقة الجزاء الشبوانية، غير أن كراتهم تنتهي عند أقدام المدافعين أو بيدي الحارس.. التضامن حاول العودة للمباراة وتسجيل هدف الفوز الذي كان قريبا بعد انفراد عبدالقادر عمر بالمرمى وسدد الكرة في جسد الحارس المهري وتعود لفتحي خبازي والمرمى مفتوحا ليرسلها قوية يمسكها المهري ببراعة.. وفي الربع ساعة الأخير يخرج البعداني في تغيير غير موفق المزعج عبدالقادر عمر ويدخل بدلا عنه اللاعب أشرف وهيب، الذي لم يكن بخطورة عبدالقادر عمر ليتنفس الدفاع الرياني قليلا، ومع دخول المباراة دقائقها الأخيرة سنحت فرصتان، واحدة للريان عن طريق لاعبه إلياس الذي سدد كرة مرت من بين أيدي الدحيمي ولكنها لم تجد المتابعة، وأخرى تسديدة خبازي الذي يحولها الحارس إلى ركنية لينتهي اللقاء بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

أدار اللقاء محسن البعداني ومصطفى القنان وأنور زنيم وغازي حسان رابعا، وراقبه عبدالله باراس، وفنيا الكابتن محفوظ باجيدة، ومحمد بلفاس من الفرع.