> جهانج «الأيام» رويترز :
يخوض زعيم جماعة باكستانية متشددة محظورة الانتخابات العامة المقررة الاسبوع المقبل قائلا إنه سيسعى جاهدا من أجل رفع الحظر عن جماعته إذا فاز بمقعد في البرلمان.
وأمام محمد أحمد لوديانوي زعيم جماعة الملة الإسلامية الباكستانية فرصة طيبة للفوز بمقعد يوم الاثنين في بلدة جهانج التابعة لمقاطعة قروية فقيرة باقليم البنجاب والتي كانت معقلا للجماعة على مدى سنوات.
وقال لرويترز في مقابلة بمنزل أحد أنصاره في جهانج فيما قام حراس مدججون بالسلاح بحمايته "هذا مقعدنا وسنفوز به. لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا."
وتأسست الملة الإسلامية في عام 2002 على يد أعضاء من جماعة فرسان الصحابة وهي جماعة سنية انخرطت على مدى سنوات في أعمال قتالية انتقامية مع متشددين من الأقلية الشيعية.
وحظر الرئيس برويز مشرف فرسان الصحابة وعدة جماعات متشددة أخرى في يناير كانون الثاني عام 2002 بعدما انضم للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001.
كما أدرجت الولايات المتحدة فرسان الصحابة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وأعاد أنصار الجماعة تجميع صفوفهم تحت الاسم الجديد لكن مشرف حظر جماعة الملة الإسلامية عام 2003 بعد ضغوط من الولايات المتحدة للتصدي للمتشددين.
ونفى لوديانوي الذي يخوض الانتخابات كمستقل تورط أنصاره في أي أنشطة متشددة. وقال "لم يكن لفرسان الصحابة والملة الإسلامية أي صلة قط بالأنشطة الإرهابية. نأينا بأنفسنا دائما عن الإرهاب." واضاف "فيما يخص الحظر المفروض على حزبي.. أعتقد أنه كان تصرفا قمعيا."
وأشار إلى أنه يكافح الحظر في المحكمة وسيعرض قضيته أيضا بالجمعية الوطنية. وتابع لوديانوي "بعد الفوز .. سأرفع صوتي بالبرلمان لرفع الحظر عن حزبي."
ويقول مسؤولو اللجنة الانتخابية إن من غير الممكن منع لوديانوي من خوض الانتخابات ما لم يقدم طعن ضد ترشحه.
والمنافس الرئيسي له هو وقاص أحمد المرشح عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية المؤيد لمشرف والذي سخر من الاجراءات المشددة التي فرضتها الحكومة ضد المتشددين قائلا إنها استعراض لإرضاء الغرب,وأضاف "إنها مجرد وسيلة للتحايل."
وقال "يقولون للغربيين إنهم يقضون على الإرهاب والتطرف في حين أن المنظمات المحظورة بسبب التطرف تعمل بحرية."
مشيرا إلى أعلام جماعة الملة الإسلامية التي ترفرف في انحاء البلدة.
وخاض أعظم طارق سلف لوديانوي في قيادة الجماعة الانتخابات العامة السابقة في عام 2002 بينما كان في السجن وفاز بمقعد.
وبعد الافراج عنه أيد طارق المؤيد لحركة طالبان الائتلاف الموالي لمشرف غير أنه قتل بالرصاص في ضواحي اسلام اباد عام 2003,وحمل أنصاره خصومه الشيعة المسؤولية عن مقتله.
وأمام محمد أحمد لوديانوي زعيم جماعة الملة الإسلامية الباكستانية فرصة طيبة للفوز بمقعد يوم الاثنين في بلدة جهانج التابعة لمقاطعة قروية فقيرة باقليم البنجاب والتي كانت معقلا للجماعة على مدى سنوات.
وقال لرويترز في مقابلة بمنزل أحد أنصاره في جهانج فيما قام حراس مدججون بالسلاح بحمايته "هذا مقعدنا وسنفوز به. لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا."
وتأسست الملة الإسلامية في عام 2002 على يد أعضاء من جماعة فرسان الصحابة وهي جماعة سنية انخرطت على مدى سنوات في أعمال قتالية انتقامية مع متشددين من الأقلية الشيعية.
وحظر الرئيس برويز مشرف فرسان الصحابة وعدة جماعات متشددة أخرى في يناير كانون الثاني عام 2002 بعدما انضم للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001.
كما أدرجت الولايات المتحدة فرسان الصحابة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وأعاد أنصار الجماعة تجميع صفوفهم تحت الاسم الجديد لكن مشرف حظر جماعة الملة الإسلامية عام 2003 بعد ضغوط من الولايات المتحدة للتصدي للمتشددين.
ونفى لوديانوي الذي يخوض الانتخابات كمستقل تورط أنصاره في أي أنشطة متشددة. وقال "لم يكن لفرسان الصحابة والملة الإسلامية أي صلة قط بالأنشطة الإرهابية. نأينا بأنفسنا دائما عن الإرهاب." واضاف "فيما يخص الحظر المفروض على حزبي.. أعتقد أنه كان تصرفا قمعيا."
وأشار إلى أنه يكافح الحظر في المحكمة وسيعرض قضيته أيضا بالجمعية الوطنية. وتابع لوديانوي "بعد الفوز .. سأرفع صوتي بالبرلمان لرفع الحظر عن حزبي."
ويقول مسؤولو اللجنة الانتخابية إن من غير الممكن منع لوديانوي من خوض الانتخابات ما لم يقدم طعن ضد ترشحه.
والمنافس الرئيسي له هو وقاص أحمد المرشح عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية المؤيد لمشرف والذي سخر من الاجراءات المشددة التي فرضتها الحكومة ضد المتشددين قائلا إنها استعراض لإرضاء الغرب,وأضاف "إنها مجرد وسيلة للتحايل."
وقال "يقولون للغربيين إنهم يقضون على الإرهاب والتطرف في حين أن المنظمات المحظورة بسبب التطرف تعمل بحرية."
مشيرا إلى أعلام جماعة الملة الإسلامية التي ترفرف في انحاء البلدة.
وخاض أعظم طارق سلف لوديانوي في قيادة الجماعة الانتخابات العامة السابقة في عام 2002 بينما كان في السجن وفاز بمقعد.
وبعد الافراج عنه أيد طارق المؤيد لحركة طالبان الائتلاف الموالي لمشرف غير أنه قتل بالرصاص في ضواحي اسلام اباد عام 2003,وحمل أنصاره خصومه الشيعة المسؤولية عن مقتله.