> «الأيام الرياضي» متابعات:

فصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس الجمعة بيرناردو سانتي من منصبه كمنسق بلجنة مكافحة المنشطات بساو باولو والتابعة للإتحاد البرازيلي بعد اتهامه لإيندهوفن الهولندي بتزويد رونالدو مهاجم ميلان الإيطالي بكميات من مركبات بناء الأعضاء التي أدت إلى إصابته.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة «فولها دي ساو باولو» أمس قال سانتي أن إيندهوفن الذي تعاقد مع رونالدو في عام 1994 قبل أن يبلغ عامه الثامن عشر وضع مركبات بناء الأعضاء في البرنامج العلاجي لرونالدو الذي عانى من إصابات متلاحقة في عظام الركبة .. وأضاف سانتي:«لقد تحدثت إلى بعض الزملاء في هولندا الذين يعرفون بعض الأشخاص في إيندهوفن .. ولكنني لم أتحدث إلى أطباء إيندهوفن .. لقد أعطوا موادا تكميلية (خاصة بزيادة النمو) لرونالدو الذي كان قصيرا للغاية .. ومن بين هذه المواد أضافوا بعض مركبات بناء الأعضاء والتي قد تساعده على النمو بشكل أكبر».

وأوضح سانتي أنه مقتنع بأن هذه المركبات هي المسئولة عن الإصابات التي يعاني منها رونالدو مشيرا إلى«إنها عاقبة تناول مواد خاصة بالنمو في الوقت الذي كانت تستعد فيه عضلاته للنمو».

وأضاف أنه بالنسبة لرونالدو فإن أعراض تناول مركبات بناء الأعضاء كانت محدودة بالنسبة للمهاجم البرازيلي لأنه حصل عليها وهو مازال في مرحلة المراهقة .. وأشار سانتي إلى أن «(رونالدو) اكتسب كتلة عضلية بشكل سريع للغاية قبل أن يدرك مرحلة النضج .. عواقب استخدام هذه المواد يظهر على المدى البعيد .. بعد عشر أو 15 أو حتى 20 عاما».

وخضع رونالدو /31 عاما/ لعملية جراحية في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأول الخميس لإصابته بقطع كامل في وتر العظم المتحرك بركبته اليسرى ومن المتوقع أن يبتعد عن الملاعب لتسعة أشهر على الأقل.

وخضع البرازيلي رونالدو لعمليتين جراحيتين لعلاج إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى عندما كان لاعبا بصفوف نادي إنتر ميلان الايطالي ، حيث استدعت إصابته آنذاك إجراء عمليتين جراحيتين في نوفمبر من عام 1999 وفي أبريل عام 2000 .

وبدأ اللاعب البرازيلي نشاطه في هذا الموسم متأخرا بسبب إصابته بشد في عضلة بالفخذ في يوليو الماضي تعرض لها وهو يركل الكرة أثناء لقاء له مع الجماهير.