اعتصم جمع غفير من موظفي وزارة الأشغال العامة والطرق صباح أمس بساحة الوزارة احتجاجاً على ما وصف باعتداءات متكررة يتعرض لها مهندسو وموظفو الوزارة «من قبل أعضاء بمجلس النواب يقومون بمتابعة أعمال خاصة بمقاولي الطرقات».

وعبر المعتصمون عن استنكارهم لعملية اختطاف تعرض لها يوم 8 يناير الماضي خمسة مهندسين، يجري احتجازهم حاليا في منطقة بني ضبيان بمديرية خولان.

كما استنكروا قيام أحد أعضاء مجلس النواب ومرافقيه بالسب والاعتداء على م.محمود الحسيني، رئيس وحدة المشاريع الممولة دولياً.

وطالب المعتصمون بسرعة محاسبة أعضاء مجلس النواب الذين يلجأون إلى الاعتداء السافر على المهندسين المعروفين بنزاهتهم وحرصهم على العمل والحفاظ على المال العام من النهب والاستيلاء بغير وجه حق.

إلى ذلك طالب المعتصمون بالتحقيق مع مرتكبي الاعتداءات على المهندسين والإفراج عن المهندسين الخمسة المختطفين.