استياء يعم مواطني مدينة جعار جراء قصر الفترة الزمنية لأسطوانات الغاز

> جعار «الأيام» شكري حسين:

> عبر مواطنو مدينة جعار وضواحيها عن استيائهم البالغ من التعبئة الخاصة بأسطوانات الغاز، وأكدوا في أحاديث خاصة لـ «الأيام»: «أن أسطوانة الغاز لاتستمر لأكثر من أسبوع واحد، مما يسبب لهم ولأسرهم الكثير من المعاناة».

وقالوا: «لم يعد بمقدورنا تلبية الاحتياجات الضرورية لأسرنا في ظل حالة الغلاء التي طالت معظم مفاصل الحياة، وجاءت مشكلة الأسطوانات لتزيد من أوجاعنا، خاصة وسعر الأسطوانة في ارتفاع مستمر».

وناشدوا الجهات المختصة في شركة الغاز اليمنية لـ «وضع حد لمعاناتهم المستمرة التي غدت هما جديدا يضاف إلى جملة الهموم والمشاكل التي تعاني منها غالبية الأسر اليمنية».

«الأيام» اتصلت بالأخ ناصر أحمد مهدي، مدير محطة الكود للغاز للاستيضاح حول المشكلة فأجاب: «أولا أشكر «الأيام» على اهتمامها بالكثير من الأمور الخاصة بالمواطنين، وبالنسبة لشكوى أهالي مدينة جعار أعتقد أنها مشكلة يعاني منها معظم السكان في مختلف المحافظات، وللأسف الغالبية من الناس لم يستوعبوا بعد الفارق بين الأسطوانة الجنوبي والأسطوانة الشمالي، فالأولى قوة الدفع بالنسبة للغاز فها يكون قليل، نظرا لعدم وجود المنظم والمحبس في الرأس، على العكس من الثانية، لذلك تكون قوة دفع الغاز فيها عالية، وهو مايرغب به أصحاب المطاعم عادة، وهناك مشكلة أخرى نعاني منها وهي أن الغاز الذي يأتي إلينا من مصفاة عدن يكون ذا كثافة عالية ومنقى بنسبة 85%، على العكس من الغاز الذي يصل من صافر فنسبة جودته وكثافته 53% والباقي هواء، وهذا يؤثر بشكل كبير على مستوى التعبئة، كما أن الكثير من المواطنين لايعملون على إغلاق المحبس، وبالتالي يؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من الغاز، وعموما هناك أمور فنية كثيرة لادخل لنا بها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى