20 جريحا في مواجهات انصار الاكثرية والمعارضة في بيروت مساء الليلة الماضية

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> اكد مسؤول امني رفيع المستوى أمس الأحد لوكالة فرانس برس ان حصيلة المواجهات التي جرت مساء أمس الأول في بعض مناطق بيروت بين انصار الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران اسفرت عن 20 جريحا.

واوضح المسؤول "ان الوضع الاحد هادىء في هذه المناطق حيث انتشرت قوى الجيش والامن الداخلي باعداد كبيرة".

وقال "اسفرت هذه المواجهات عن سقوط 20 جريحا".

واضاف "اصيب "18 منهم بضربات من العصي والحجارة واثنان بطلقات نارية لكن جروحهم غير خطرة".

وكانت هذه المواجهات قد بدات في حي راس النبع السكني قرب وسط بيروت لتمتد الى مناطق اخرى مشتركة خصوصا بين انصار تيار المستقبل (سني) وانصار حزب الله وحركة امل الشيعيين.

وكان مسؤول امني قد اشار مساء أمس الأول الى وقوع ثلاثة جرحى مؤكدا ان "الجيش تدخل واطلق النار في الهواء لتفريق الطرفين".

وادت المواجهات الى تحطيم عدد من السيارات وواجهات المحلات التجارية كما اضرمت النيران في مكبات للنفايات. واكد المسؤول الامني مساء أمس الأول لوكالة فرانس برس تعرض منزل وسيارة للحرق بواسطة قنابل مولوتوف.

وقال المسؤول ان المواجهات دارت بين مناصري تيار المستقبل وانصار حركة امل الا ان متحدثا باسم حركة امل نفى لوكالة فرانس برس اي ضلوع لحركته في المواجهات.

وقال المتحدث ان "حركة امل تنفي ان يكون اي من انصارها متورطا في اعمال العنف التي جرت الليلة".

كما نفى حزب الله تعرض احد مراكزه في راس النبع للحرق ما ذكرت بعض محطات التلفزة مساء أمس الأول.

ودارت مواجهات مماثلة اقل عنفا في 12 شباط/فبراير قبل يومين من الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

وفي العاشر من الجاري جرت تبادل اطلاق نار في بلدة عالية السياحية (شرق بيروت) بين انصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، احد اركان الاكثرية، ومناصرين لتنظيم درزي موال لسوريا اسفر عن سقوط جريحين.

وتاتي هذه المواجهات في جو سياسي محتقن للغاية وفي وقت يشهد فيه لبنان ازمة سياسية هي الاكثر حدة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990) ويعاني من فراغ في رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى