باولو مالديني صاحب الـ 1000 مباراة
> «الأيام الرياضي» متابعات:
>
اشترك باولو مالديني في مباراة يوم أمس الأول السبت أمام بارما وكانت هذه هي المباراة رقم 1000 بقميص الروسونيرو في 8428 يوما على بدء مسيرته الرائعة .
و قد أجرت صحيفة «الجازيتا ديلا سبورت» مقابلة مع أسطورة الميلان بهذه المناسبة الخاصة .. هذه خلاصتها:
سؤال : هل ستعتزل ؟
باولو :«سأعتزل ، هذا السؤال دائما ما يسألني إياه سيرجينيو ( كم مباراة ستبقى لك قبل الاعتزال باولو ؟ ) أعتقد أنها كثيرة و لكن بالتفكير بوجهة نظر أخرى فأنا كنت محظوظا بعدم تلقي أي إصابة خطيرة و أنا ألعب لنادي كبير و تدفعني عواطف كبيرة ، لقد استمتعت بالفعل».
سؤال : لقد لعبت 80 مباراة بدون خسارة هل هذا جعلكم تعتقدون أنه لا يمكن هزمكم ؟
باولو :«لا لم نفكر بهذا ، و لكن عدم الخسارة كانت مصدر اعتزاز و دافع لنا لتقديم كل شيء في كل مباراة».
سؤال : تعرضتم لأربع هزائم ضمن سلسلة من ثلاثة عشر انتصارا ؟
باولو :«هزيمة واحدة تؤثر ، و لكني حين أفكر في 80 مباراة من النتائج الايجابية فإني أنسى الذكريات السلبية ، الفوز بشكل دائم أمر صعب ، و هذا ما يجعلني أستمتع في كل مرة نفوز».
سؤال :ما هي أكثر نتيجة حققتموها ؟
باولو :«اعتقد أنها 1-0 أو 0-0».
سؤال: هناك ثانية و ثالثة أيضا و لكن النتيجة الأولى دائما هي 1-0 ؟
باولو :«هذا أمر طبيعي ، فليس من السهل دائما تسجيل الاهداف ، الميلان غالبا ما كان يفوز 1-0 ».
سؤال: هناك نتائج 8-2 ، 7-3 ، 5-4 حققتموها ؟
باولو :«كانت تلك أيام خاصة و ذلك بالنظر لصعوبة تسجيل الاهداف ، فالمعتاد هنا هو الحذر الدفاعي».
سؤال : ما هي المناسبة الخاصة التي تتذكرها دائما ؟
باولو :«المباراة الأولى قد تبدو تافهة ولكنها هي بالنسبة لي مهمة ، 20-1-1985 فقد بدأت أشعر أني جزء من الميلان».
سؤال : ما الذي تعيد متابعته على التلفزيون ؟
باولو :«هدفي الأول مع الميلان مع كومو في 4-1-1987 ، و هدفي الأول مع المنتخب أمام المكسيك في فلورنسا في 20-1-1993 ».
ماهي اللحظات الصعبة التي واجهها باولو خلال مسيرته ؟
باولو :«لقد عايشت لحظات صعبة بعد التعافي من الاصابات حيث تشعر أنك في حالة تراجع ، تماما كما حدث لي مع توتي في مباراة روما - ميلان ، هذه من الاشياء التي أعلمها لولدي و قد تعلمتها أنا من فرانكو باريزي ».
سؤال : مالذي تعطيه لبرلسكوني من عرض لمباراة ليتابعها ؟
باولو :«مباراة ستيوا بوخارست في برشلونة ، إنها أول كأس أبطال نحرزه».
سؤال :ماذا لا تريد إعادة عرضه ؟
باولو :«مباراة مرسيليا عندما هُزمنا ، لم نكن بحالة تمكننا من تقبل الهزيمة».
سؤال :ما هي المباراة التي ستتغير نتيجتها لو أعيدت ؟
باولو :«نهائي استنبول ، إنه كان الأكثر إيلاما فقد لعبنا أفضل بالتأكيد».
سؤال :لقد فزت بـ 6 مباريات بنتيجة 6-0 و لكن الكل يتذكر مباراة ...
باولو :«مباراة الديربي في ملعبنا مع الانتر ، أتذكر المباراة و خاصة أن والدي كان المدرب ، و لم يكن موسما جيدا لنا و لذا كان فرحنا كبيرا بالديربي ، و لكن برأيي كل نتائج الفوز على الانتر جميلة حتى لو كانت 2-0 أو 3-0 ، و لكن معكم الحق بتذكر هذه فقد كانت نتيجة عريضة».
سؤال :هناك نتيجة مؤلمة مع اليوفي 1-6
باولو :«لقد كانت امسية سيئة مع اليوفي ، حتى نتيجة 2-0 كانت المباراة متوازنة و لكن بيروتزي قام بأعمال بطولية يومها و لكن في النهاية حدث شيء لا يمكن تفسيره».
سؤال : ما هي المباريات الافضل لك و الأسوأ؟
باولو :«أنا سعيد جدا لما قدمت وبرأيي أفضل مباراة لي كانت ايطاليا - المكسيك ، أما الأسوأ فهذه أيضا صعب لأني لم أترك الملعب و أنا مواجه باستياء مني».
سؤال: أي مدرب تعلمت منه أكثر ؟
باولو :«ليدهوم فقد كانت تعليماته قيمة ، حتى ساكي ، كابيللو و فيتشيني تعلمت منهم الكثير ، ثم مع الخبرة و العمر بدأت بالعطاء».
سؤال: الانتصارات التي تحققت هل تستطيع تقسيمها بنسبة مئوية بين النادي والمدرب و اللاعبين ؟
باولو :«هذا أمر صعب ، و حتى غير عادل لأن هذه العناصر الثلاثة يجب أن تتعاون لتحقيق النصر ، و لكن الفريق يملك بالتأكيد 80 % ».
سؤال :بمقارنة 23 عاما هل الحكام الآن أفضل أم أسوأ ؟
باولو :«إنها أصعب مهمة ، فاللعب الآن أسرع و لكني أعتقد أن المشكلة الآن هي التسلل».
سؤال :ما هي صافرة الحكم التي لم يفهمها أحد أبدا ؟
باولو :«كان إلغاء الحكم لهدف في بلغراد ( 10-11-1988 ) ، لقد كانت الكرة داخل المرمى بنصف متر ».
سؤال :لقد سجلت 43 هدفا ، قليل ؟
باولو :«نعم بالتأكيد ، الإفتقار للبرود أمام المرمى حال دون إحراز المزيد ، و مع أنه قد اتيحت لي الفرص».
سؤال : لقد شاركت بـ 126 مباراة دولية ، كانافارو الآن يملك 114 مباراة هل ستحزن في حال تجاوزك ؟
باولو :« نعم قليلا ، و لكن الحزن الكبير أنه أحرز كأس العالم و أنا لا ».
سؤال :ما هو الشيء الذي تريد رؤيته في السنوات القادمة ؟
باولو :«أود أن أرى آلاف من الاطفال الذي يشابهونني يظهرون»
سؤال: هناك من يقول أنك ستصبح مدربا لفريق شباب الميلان ؟
باولو :« لم أتحدث مع النادي و لكن لا أعتقد أن هذا طريقي».
سؤال :ماذا ستكون ؟
باولو :«لم نحدد بعد موعد مع الادارة ، أملي أن أبقى في مكان يبقيني في الميلان ، لن يكون بالتأكيد بنفس قوة الآن و لكنه سيجعلني سعيد جدا ».
سؤال:ممكن تلعب أكثر من 1000 مباراة ما الذي جعل باولو يصل إلى هذه الارقام ؟
باولو :«نعم و السبب أني لعبت كثيرا و تدربت بشكل جيد أيضا».
سؤال: سيكون اعتزالك صعبا للكثيرين الذين كبروا وهم يرونك تلعب ، و لكنك لم تعد شابا ؟
باولو :«نعم ، لقد فكرت بذلك ، كلنا نرتبط بالماضي ، و كانت هناك الكثير من الاوقات المختلفة الجيدة و السيئة ، و لكن يجب علي أن أراعي العمر ».
سؤال: هل تأسف على شيء ؟
باولو :«لا شيء ».
سؤال: لقد تركت لنا إبنك كريستيان ، إنه لاعب في صغار الميلان ؟
باولو :«لدي بعض الخبرة في هذا المجال ، أتذكر ما عانيت به من أوجاع لأصل نحو الأفضل ، كريستيان كذلك و لكني دائما ما أقدم له نصائح على عمله و أجيب على أسئلته ، أما ما تبقى فأتركه لمدربيه ليتعلم منهم فهم جيدون »،
سؤال: باولو ما الذي تتركه كميراث ؟
باولو :«الاحترام المطلق للرياضة و للخصم ، و هذا الاحترام جعلني أن لا أقوم بأي شيء سيء ، لقد قمت بخلق طابع لي مختلف عن الحقيقة وقد حظيت بسبب ذلك بالتقدير من الناس».
منقول من شبكة «ميلان» العربية
و قد أجرت صحيفة «الجازيتا ديلا سبورت» مقابلة مع أسطورة الميلان بهذه المناسبة الخاصة .. هذه خلاصتها:
سؤال : هل ستعتزل ؟
باولو :«سأعتزل ، هذا السؤال دائما ما يسألني إياه سيرجينيو ( كم مباراة ستبقى لك قبل الاعتزال باولو ؟ ) أعتقد أنها كثيرة و لكن بالتفكير بوجهة نظر أخرى فأنا كنت محظوظا بعدم تلقي أي إصابة خطيرة و أنا ألعب لنادي كبير و تدفعني عواطف كبيرة ، لقد استمتعت بالفعل».
سؤال : لقد لعبت 80 مباراة بدون خسارة هل هذا جعلكم تعتقدون أنه لا يمكن هزمكم ؟
باولو :«لا لم نفكر بهذا ، و لكن عدم الخسارة كانت مصدر اعتزاز و دافع لنا لتقديم كل شيء في كل مباراة».
سؤال : تعرضتم لأربع هزائم ضمن سلسلة من ثلاثة عشر انتصارا ؟
باولو :«هزيمة واحدة تؤثر ، و لكني حين أفكر في 80 مباراة من النتائج الايجابية فإني أنسى الذكريات السلبية ، الفوز بشكل دائم أمر صعب ، و هذا ما يجعلني أستمتع في كل مرة نفوز».
سؤال :ما هي أكثر نتيجة حققتموها ؟
باولو :«اعتقد أنها 1-0 أو 0-0».
سؤال: هناك ثانية و ثالثة أيضا و لكن النتيجة الأولى دائما هي 1-0 ؟
باولو :«هذا أمر طبيعي ، فليس من السهل دائما تسجيل الاهداف ، الميلان غالبا ما كان يفوز 1-0 ».
سؤال: هناك نتائج 8-2 ، 7-3 ، 5-4 حققتموها ؟
باولو :«كانت تلك أيام خاصة و ذلك بالنظر لصعوبة تسجيل الاهداف ، فالمعتاد هنا هو الحذر الدفاعي».
سؤال : ما هي المناسبة الخاصة التي تتذكرها دائما ؟
باولو :«المباراة الأولى قد تبدو تافهة ولكنها هي بالنسبة لي مهمة ، 20-1-1985 فقد بدأت أشعر أني جزء من الميلان».
سؤال : ما الذي تعيد متابعته على التلفزيون ؟
باولو :«هدفي الأول مع الميلان مع كومو في 4-1-1987 ، و هدفي الأول مع المنتخب أمام المكسيك في فلورنسا في 20-1-1993 ».
ماهي اللحظات الصعبة التي واجهها باولو خلال مسيرته ؟
باولو :«لقد عايشت لحظات صعبة بعد التعافي من الاصابات حيث تشعر أنك في حالة تراجع ، تماما كما حدث لي مع توتي في مباراة روما - ميلان ، هذه من الاشياء التي أعلمها لولدي و قد تعلمتها أنا من فرانكو باريزي ».
سؤال : مالذي تعطيه لبرلسكوني من عرض لمباراة ليتابعها ؟
باولو :«مباراة ستيوا بوخارست في برشلونة ، إنها أول كأس أبطال نحرزه».
سؤال :ماذا لا تريد إعادة عرضه ؟
باولو :«مباراة مرسيليا عندما هُزمنا ، لم نكن بحالة تمكننا من تقبل الهزيمة».
سؤال :ما هي المباراة التي ستتغير نتيجتها لو أعيدت ؟
باولو :«نهائي استنبول ، إنه كان الأكثر إيلاما فقد لعبنا أفضل بالتأكيد».
سؤال :لقد فزت بـ 6 مباريات بنتيجة 6-0 و لكن الكل يتذكر مباراة ...
باولو :«مباراة الديربي في ملعبنا مع الانتر ، أتذكر المباراة و خاصة أن والدي كان المدرب ، و لم يكن موسما جيدا لنا و لذا كان فرحنا كبيرا بالديربي ، و لكن برأيي كل نتائج الفوز على الانتر جميلة حتى لو كانت 2-0 أو 3-0 ، و لكن معكم الحق بتذكر هذه فقد كانت نتيجة عريضة».
سؤال :هناك نتيجة مؤلمة مع اليوفي 1-6
باولو :«لقد كانت امسية سيئة مع اليوفي ، حتى نتيجة 2-0 كانت المباراة متوازنة و لكن بيروتزي قام بأعمال بطولية يومها و لكن في النهاية حدث شيء لا يمكن تفسيره».
سؤال : ما هي المباريات الافضل لك و الأسوأ؟
باولو :«أنا سعيد جدا لما قدمت وبرأيي أفضل مباراة لي كانت ايطاليا - المكسيك ، أما الأسوأ فهذه أيضا صعب لأني لم أترك الملعب و أنا مواجه باستياء مني».
سؤال: أي مدرب تعلمت منه أكثر ؟
باولو :«ليدهوم فقد كانت تعليماته قيمة ، حتى ساكي ، كابيللو و فيتشيني تعلمت منهم الكثير ، ثم مع الخبرة و العمر بدأت بالعطاء».
سؤال: الانتصارات التي تحققت هل تستطيع تقسيمها بنسبة مئوية بين النادي والمدرب و اللاعبين ؟
باولو :«هذا أمر صعب ، و حتى غير عادل لأن هذه العناصر الثلاثة يجب أن تتعاون لتحقيق النصر ، و لكن الفريق يملك بالتأكيد 80 % ».
سؤال :بمقارنة 23 عاما هل الحكام الآن أفضل أم أسوأ ؟
باولو :«إنها أصعب مهمة ، فاللعب الآن أسرع و لكني أعتقد أن المشكلة الآن هي التسلل».
سؤال :ما هي صافرة الحكم التي لم يفهمها أحد أبدا ؟
باولو :«كان إلغاء الحكم لهدف في بلغراد ( 10-11-1988 ) ، لقد كانت الكرة داخل المرمى بنصف متر ».
سؤال :لقد سجلت 43 هدفا ، قليل ؟
باولو :«نعم بالتأكيد ، الإفتقار للبرود أمام المرمى حال دون إحراز المزيد ، و مع أنه قد اتيحت لي الفرص».
سؤال : لقد شاركت بـ 126 مباراة دولية ، كانافارو الآن يملك 114 مباراة هل ستحزن في حال تجاوزك ؟
باولو :« نعم قليلا ، و لكن الحزن الكبير أنه أحرز كأس العالم و أنا لا ».
سؤال :ما هو الشيء الذي تريد رؤيته في السنوات القادمة ؟
باولو :«أود أن أرى آلاف من الاطفال الذي يشابهونني يظهرون»
سؤال: هناك من يقول أنك ستصبح مدربا لفريق شباب الميلان ؟
باولو :« لم أتحدث مع النادي و لكن لا أعتقد أن هذا طريقي».
سؤال :ماذا ستكون ؟
باولو :«لم نحدد بعد موعد مع الادارة ، أملي أن أبقى في مكان يبقيني في الميلان ، لن يكون بالتأكيد بنفس قوة الآن و لكنه سيجعلني سعيد جدا ».
سؤال:ممكن تلعب أكثر من 1000 مباراة ما الذي جعل باولو يصل إلى هذه الارقام ؟
باولو :«نعم و السبب أني لعبت كثيرا و تدربت بشكل جيد أيضا».
سؤال: سيكون اعتزالك صعبا للكثيرين الذين كبروا وهم يرونك تلعب ، و لكنك لم تعد شابا ؟
باولو :«نعم ، لقد فكرت بذلك ، كلنا نرتبط بالماضي ، و كانت هناك الكثير من الاوقات المختلفة الجيدة و السيئة ، و لكن يجب علي أن أراعي العمر ».
سؤال: هل تأسف على شيء ؟
باولو :«لا شيء ».
سؤال: لقد تركت لنا إبنك كريستيان ، إنه لاعب في صغار الميلان ؟
باولو :«لدي بعض الخبرة في هذا المجال ، أتذكر ما عانيت به من أوجاع لأصل نحو الأفضل ، كريستيان كذلك و لكني دائما ما أقدم له نصائح على عمله و أجيب على أسئلته ، أما ما تبقى فأتركه لمدربيه ليتعلم منهم فهم جيدون »،
سؤال: باولو ما الذي تتركه كميراث ؟
باولو :«الاحترام المطلق للرياضة و للخصم ، و هذا الاحترام جعلني أن لا أقوم بأي شيء سيء ، لقد قمت بخلق طابع لي مختلف عن الحقيقة وقد حظيت بسبب ذلك بالتقدير من الناس».
منقول من شبكة «ميلان» العربية