إتحاد الكرة يحمل لجنة التحليل بوزارة الشباب مسئولية إلغاء مشروع الجول
> صنعاء «الأيام الرياضي» سبأ:
> اتهم اتحاد كرة القدم اليمني لجنة التحليل بوزارة الشباب والرياضة بعرقلة مشروع “الجول” التابع للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وحمل اللجنة مسئولية إلغاء المشروع.
وقال النائب الثاني لرئيس إتحاد كرة القدم حسين الشريف لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن إجراءات لجنة المناقصات العليا كانت قانونية, وإن استندت إلى تقرير فني من لجنة التحليل بوزارة الشباب والرياضة , وكان التقرير قد شابته بعض الأخطاء التي هدفت بالأصل إلى عرقلة المشروع من قبل لجنة التحليل .
ودخلت المرحلة الثانية من مشروع الجول التابع للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) مرحلة جديدة من الإخفاقات بعد تأجيله أكثر من مرة منذ العام 2003م , وذلك إثر قرار اللجنة العليا للمناقصات اليوم بإلغاء المشروع لعدم مطابقته لقانون المناقصات رقم (23) لعام 2007 .
ووفقا لإتحاد كرة القدم فإن المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف إلى تطوير قدرات الاتحاد والمنتخبات الوطنية , يتضمن مركزا فنيا وفندقيا للمنتخبات الوطنية بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف دولار , يتحمل منها الفيفا 450 ألف دولار , ويتحمل إتحاد كرة القدم اليمني 250 ألف دولار , فيما يتحمل الجانب الحكومي بقية المبلغ . وعبر حسين الشريف عن شعور الاتحاد بخيبة أمل نتيجة للتعثر الجديد الذي فرض على المشروع .. منوها إلى أن الفيفا كان قد منح الاتحاد مهلة أخيرة تنتهي في الحادي والعشرين من فبراير الحالي للبدء بتنفيذ المشروع , مالم فسيتم سحب التمويل وإيقاف التعاون مع مشروع الجول الذي تضمنت مرحلته الأولى بناء مقر إداري وفني للإتحاد العام في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء بتكلفة 750 ألف دولار , افتتح في العام 2003م بدون اي تعثر .
وبين الشريف أن المرحلة الثانية من المشروع قد نفذت عدد من الدول التي شملها البرنامج الدولي ومنها سوريا والأردن والسودان بدون اي تعثر وبتعاون جميع الجهات , فيما يتعثر في اليمن , في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن تطوير كرة القدم اليمنية .
وقال الشريف : سنسعى مع الإتحاد الدولي لتمديد المهلة التي وضعها , على أن تتحمل لجنة التحليل مسئوليتها في تصحيح الأخطاء وأن يتم العمل على إنزال مناقصة عامة جديدة طبقاً للإجراءات القانونية المحددة في قانون المناقصات رقم (23) لعام 2007، وتلافي أوجه القصور التي تخللت هذه المناقصة، , وذلك وفقا لقرار لجنة المناقصات العليا .
من جانبه أكد وكيل أول وزارة الشباب والرياضة معمر الإرياني حرص الوزارة على المضي قدما في دعم أنشطة الاتحاد وتنفيذ مشروع الجول في مرحلته الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى , مشيرا إلى أن الوزارة لا تتحمل اي تبعات حول قرار اللجنة العليا للمناقصات , وأن على الجميع سرعة العمل على تنفيذ قرار اللجنة العليا بإنزال مناقصة جديدة خالية من اي أخطاء .
وبين أن من أسباب تعثر المشروع هو فرض الشركة الاستشارة الهندسية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) دون ان يكون للاتحاد اليمني أو الوزارة أي رأي في ذلك , ولهذا حدثت بعض الإشكاليات والتعارض.
وقال الإرياني : طلبت اللجنة العليا للمناقصات من إتحاد كرة القدم مخاطبة الفيفا لتنمديد المهلة التي كان قد حددها لتنفيذ المشروع لمدة شهرين آخرين على أن يتم سرعة إنجاز المناقصة وفقا للقانون .
وقال النائب الثاني لرئيس إتحاد كرة القدم حسين الشريف لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن إجراءات لجنة المناقصات العليا كانت قانونية, وإن استندت إلى تقرير فني من لجنة التحليل بوزارة الشباب والرياضة , وكان التقرير قد شابته بعض الأخطاء التي هدفت بالأصل إلى عرقلة المشروع من قبل لجنة التحليل .
ودخلت المرحلة الثانية من مشروع الجول التابع للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) مرحلة جديدة من الإخفاقات بعد تأجيله أكثر من مرة منذ العام 2003م , وذلك إثر قرار اللجنة العليا للمناقصات اليوم بإلغاء المشروع لعدم مطابقته لقانون المناقصات رقم (23) لعام 2007 .
ووفقا لإتحاد كرة القدم فإن المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف إلى تطوير قدرات الاتحاد والمنتخبات الوطنية , يتضمن مركزا فنيا وفندقيا للمنتخبات الوطنية بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف دولار , يتحمل منها الفيفا 450 ألف دولار , ويتحمل إتحاد كرة القدم اليمني 250 ألف دولار , فيما يتحمل الجانب الحكومي بقية المبلغ . وعبر حسين الشريف عن شعور الاتحاد بخيبة أمل نتيجة للتعثر الجديد الذي فرض على المشروع .. منوها إلى أن الفيفا كان قد منح الاتحاد مهلة أخيرة تنتهي في الحادي والعشرين من فبراير الحالي للبدء بتنفيذ المشروع , مالم فسيتم سحب التمويل وإيقاف التعاون مع مشروع الجول الذي تضمنت مرحلته الأولى بناء مقر إداري وفني للإتحاد العام في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء بتكلفة 750 ألف دولار , افتتح في العام 2003م بدون اي تعثر .
وبين الشريف أن المرحلة الثانية من المشروع قد نفذت عدد من الدول التي شملها البرنامج الدولي ومنها سوريا والأردن والسودان بدون اي تعثر وبتعاون جميع الجهات , فيما يتعثر في اليمن , في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن تطوير كرة القدم اليمنية .
وقال الشريف : سنسعى مع الإتحاد الدولي لتمديد المهلة التي وضعها , على أن تتحمل لجنة التحليل مسئوليتها في تصحيح الأخطاء وأن يتم العمل على إنزال مناقصة عامة جديدة طبقاً للإجراءات القانونية المحددة في قانون المناقصات رقم (23) لعام 2007، وتلافي أوجه القصور التي تخللت هذه المناقصة، , وذلك وفقا لقرار لجنة المناقصات العليا .
من جانبه أكد وكيل أول وزارة الشباب والرياضة معمر الإرياني حرص الوزارة على المضي قدما في دعم أنشطة الاتحاد وتنفيذ مشروع الجول في مرحلته الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى , مشيرا إلى أن الوزارة لا تتحمل اي تبعات حول قرار اللجنة العليا للمناقصات , وأن على الجميع سرعة العمل على تنفيذ قرار اللجنة العليا بإنزال مناقصة جديدة خالية من اي أخطاء .
وبين أن من أسباب تعثر المشروع هو فرض الشركة الاستشارة الهندسية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) دون ان يكون للاتحاد اليمني أو الوزارة أي رأي في ذلك , ولهذا حدثت بعض الإشكاليات والتعارض.
وقال الإرياني : طلبت اللجنة العليا للمناقصات من إتحاد كرة القدم مخاطبة الفيفا لتنمديد المهلة التي كان قد حددها لتنفيذ المشروع لمدة شهرين آخرين على أن يتم سرعة إنجاز المناقصة وفقا للقانون .