مساع رسمية وقبلية تنهي تداعيات حادث إطلاق الرصاص على مدير المساحة بالملاح
> ردفان «الأيام» خاص:
> تكللت جهود ومساعي الصلح التي بذلها الإخوة محمد بن محمد عبده مدير عام مديرية الملاح، وقاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان بمحافظة لحج، والشيخ توفيق العلوي وعدد من المشايخ والأعيان والوجهاء بالنجاح في إنهاء تداعيات حادث إطلاق الرصاص الذي تعرض له الأخ مثنى قاسم حسن البكري، مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية الملاح بتاريخ 2008/1/27 من قبل أحد المواطنين من أبناء قبيلة الرويسي بالملاح، ويدعى عادل منصور حاشد.
وقد أقيمت مراسم الصلح عصر أمس الأحد بقدوم عدد كبير من شيوخ وأبناء قبيلة الرويسي إلى منطقة الجبلة بظاهرة البكري بردفان، وكان في استقبالهم مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل البكري وجمع غفير من المواطنين بحضور الأخوين المديرين العامين لمديريتي ردفان والملاح وعدد من الشخصيات وأعضاء المجلسين المحليين. وفي بداية اللقاء تحدث الشيخ أحمد محمود عبدالكريم، شيخ مشايخ قبائل البكري بكلمة رحب في مستهلها بمديري ردفان والملاح وشيوخ وأبناء قبيلة الرويسي وكافة الحاضرين إلى بلاد البكري.
كما ألقى الأخ محمد بن محمد، مديرعام الملاح كلمة أثنى فيها على «الروح المسؤولة الشجاعة التي تحلى بها الأخ مثنى قاسم حسن البكري، مدير مكتب الأراضي بالملاح، تجاه حادثة الاعتداء التي تعرض لها، وقبوله مساعي الصلح التي بذلها إلى جانب السلطة المحلية عدد من الوجهاء والخيرين، بعد أن خضع الطرف الآخر للتحكيم والالتزام بعدم تكرار ما حصل».
كما تحدث في اللقاء الأخ قاسم عبدالرحمن، مدير عام مديرية ردفان بكلمة عبرفيها عن سعادته «للمشاركة والحضور في هذ الموصل، الذي يعد بمثابة ثمرة من ثمار الخير ونقاء النفس والنية الطيبة لأبناء البكري على وجه العموم، وللأخ مثنى قاسم حسن البكري على وجه الخصوص».
وأكد بـأن السلطة المحلية تدعم وتؤيد مثل هذه اللقاءات الخيرة التي يتم خلالها حل المشاكل وطي صفحات الماضي.
كما ألقى الأخ محمود عمر، عضو الهيئة الإدارية لمحلي ردفان كلمة أكد من خلالها على «ضرورة الاحتكام للعقل والمنطق والقانون، من خلال عفوه وتسامحه فيما تعرض له من إطلاق رصاص من قبل عادل منصور حاشد، وتنازله الشخصي عن القضية إكراما لمدراء عموم مديريات الملاح ردفان وشيوخ أبناء الرويسي وكل الذين قدموا في هذا الموصل إلى أرض البكري». وأكد البكري في كلمته بـأنه تنازل عن حقه الشخصي في هذه القضية «حفاظا على عدم إتاحة الفرصة أمام أصحاب المصالح والفتن».
وقد أقيمت مراسم الصلح عصر أمس الأحد بقدوم عدد كبير من شيوخ وأبناء قبيلة الرويسي إلى منطقة الجبلة بظاهرة البكري بردفان، وكان في استقبالهم مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل البكري وجمع غفير من المواطنين بحضور الأخوين المديرين العامين لمديريتي ردفان والملاح وعدد من الشخصيات وأعضاء المجلسين المحليين. وفي بداية اللقاء تحدث الشيخ أحمد محمود عبدالكريم، شيخ مشايخ قبائل البكري بكلمة رحب في مستهلها بمديري ردفان والملاح وشيوخ وأبناء قبيلة الرويسي وكافة الحاضرين إلى بلاد البكري.
كما ألقى الأخ محمد بن محمد، مديرعام الملاح كلمة أثنى فيها على «الروح المسؤولة الشجاعة التي تحلى بها الأخ مثنى قاسم حسن البكري، مدير مكتب الأراضي بالملاح، تجاه حادثة الاعتداء التي تعرض لها، وقبوله مساعي الصلح التي بذلها إلى جانب السلطة المحلية عدد من الوجهاء والخيرين، بعد أن خضع الطرف الآخر للتحكيم والالتزام بعدم تكرار ما حصل».
كما تحدث في اللقاء الأخ قاسم عبدالرحمن، مدير عام مديرية ردفان بكلمة عبرفيها عن سعادته «للمشاركة والحضور في هذ الموصل، الذي يعد بمثابة ثمرة من ثمار الخير ونقاء النفس والنية الطيبة لأبناء البكري على وجه العموم، وللأخ مثنى قاسم حسن البكري على وجه الخصوص».
وأكد بـأن السلطة المحلية تدعم وتؤيد مثل هذه اللقاءات الخيرة التي يتم خلالها حل المشاكل وطي صفحات الماضي.
كما ألقى الأخ محمود عمر، عضو الهيئة الإدارية لمحلي ردفان كلمة أكد من خلالها على «ضرورة الاحتكام للعقل والمنطق والقانون، من خلال عفوه وتسامحه فيما تعرض له من إطلاق رصاص من قبل عادل منصور حاشد، وتنازله الشخصي عن القضية إكراما لمدراء عموم مديريات الملاح ردفان وشيوخ أبناء الرويسي وكل الذين قدموا في هذا الموصل إلى أرض البكري». وأكد البكري في كلمته بـأنه تنازل عن حقه الشخصي في هذه القضية «حفاظا على عدم إتاحة الفرصة أمام أصحاب المصالح والفتن».