> أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن توجه لإعادة فتح مكاتب الأمم المتحدة في بغداد بعد أربع سنوات ونصف من تعرضها لتفجير انتحاري أودى بحياة عشرين شخصا بمن فيهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة سيرجيو دي ميلو.

وأكد جوتيريس في مؤتمر صحفي أمس الإثنين في ختام جولة قادته إلى سوريا العراق والأردن أن ممثل المفوضية إلى العراق سيبدأ العمل مع عدد من الموظفين في مكتب بغداد خلال أسبوعين.

وحث جوتيريس المجتمع الدولي على دعم سوريا والأردن اللذين يستقبلان أكبر عدد من العراقيين في الخارج.

وقال: "ندرك جميعا الثمن الباهظ التي اضطرت سوريا والأردن لدفعه لاستقبال اللاجئين العراقيين ونعرف أن التضامن الدولي لم يكن متناسبا مع حجم المشكلة".

وكان جوتيريس أعلن في بغداد أمس الأول السبت عن تخصيص 25 مليون دولار، 15 مليونا منها للحكومة السورية، وثمانية ملايين للأردن ومليونين للبنان لمساعدة اللاجئين العراقيين المقيمين في تلك البلدان.

وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لجوء ونزوح أربعة ملايين عراقي على الأقل منذ الحرب التي أطاحت بنظام الحكم السابق في عام 2003، وذلك في أكبر موجة من نوعها في المنطقة منذ الشتات الفلسطيني عام 1948.

ويوجد في سوريا حوالي مليون و 400 ألف عراقي بينما يقيم في الأردن نصف مليون، بحسب تقديرات رسمية.