النائب محسن باصرة تعليقا على كلمة رئيس الوزراء في مجلس النواب ..المستثمر المحلي يعاني الويلات والامثلة صاحب سامسونج وآل باشراحيل و«الأيام»

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قال الأخ م. محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب، تعليقاً على الكلمة التي ألقاها الأخ د. علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء أمس في المجلس:«لقد اطلعنا على الكلمة المقدمة من دولة رئيس الوزراء إلى مجلس النواب، وشيء طيب أن تقدم مثل هذه التقارير، ولكن للأسف الشديد لم يذكر التقرير الأسباب الحقيقية لضعف الاستثمار حيث تدنى من %14.4 في عام 2005 إلى %3.6 في 2006م فهل الأسباب عدم وجود أمن آمن ولا قضاء نزيه ولا إدارة سوية مؤسسية وإذا كان المستثمر المحلي يعاني الويلات ومن الأمثلة المستثمر الزبيدي وأحقيته في وكالة سام سونج، وما قضية آل باشراحيل ومبنى «الأيام» بصنعاء عنا ببعيد حتى يقول القائل (كم من مال يمسي يصبح لغير مولاه)، و ايضا لم يذكر التقرير نتائج حرب صعدة وكان الأولى أن يوضح حولها بشفافة وان يذكر تفصيلا حول ذلك وما حصل من مفاوضات قطر.

ايضا ذكر على استحياء ما يحصل في المحافظات الجنوبية (المحافظات السبع) لأن بعض الناس يزعل ويتحسس من لفظ الجنوب فلم يذكر الا قضية المتقاعدين فقط وأورد أرقاما بحاجة الى تحقق منها، لم يتطرق التقرير الى معاناة الناس حول قضايا الاراضي ونهبها وكنا نتمنى ان يقدم التقرير المقدم من اللجنة المشكلة حول قضايا الاراضي في المحافظات الجنوبية والذي يسميه البعض (تقرير باصرة وهلال) لأنه من غير المنطقي ان يحصل الحادث في صنعاء والدية أرضية في حضرموت وهل يسمحوا بتعويض الناس من حضرموت مثلا في أراض بذمار أو صنعاء أو حجة، قضية أخرى وهي العمالة في مناطق العمليات البترولية فهل يرضى أي مسئول في هذه البلاد ان يجلب عدد العمال العضليين من سواقين وعمال خدمات..الخ من حضرموت الى ذمار مثلا في ظل وجود عدد كبير من أبناء المنطقة بدون أعمال، قد نتفق على العمالة المؤهلة الكفؤة أما العمالة العادية فهذا يوثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، نحن لسنا مناطقيين ونحن محامون لكل مظلوم في أي منطقة من هذه البلاد ونخشى على النسيج الاجتماعي ان يتمزق واذا لم نناقش الامور بصراحة وشفافية ونحن على سفينة واحدة وهذه صرخات من محبين لوطنهم فإن القادم مجهول والجوع كافر وقد تعوذ منها المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) فأقول باختصار ان الاعتراف بالقضية وان هناك مشكلة هو جزء من الحل والتغافل عن القضايا لا يخدم البلاد والعباد والله من وراء القصد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى