علوي زين نجم فريقي ناديي شباب الوهط وانطلاق الوهط «الأيام الرياضي»:انضممت لفريق شباب الوهط في 1970م ولعبت لنادي الريف اللحجي وشاركت في تأسيس انطلاق الوهط
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> في هذا العدد من «الأيام الرياضي» نلتقي النجم الكروي السابق الكابتن علوي زين جعفر الذي قدم لمدينة الوهط الكثير من الإبداع والتألق الكروي طوال 26عاما، مثلت مشواره الكروي في لعبة كرة القدم اللحجية وإليك عزيزي القارئ في السطور التالية ما تحدث به إلينا هذا اللاعب:
التقاه/ صالح علي الصانع:
> اسمي الكامل علوي زين جعفر علوي من مواليد مدينة الوهط مديرية تبن لحج في عام 1957م.. وقد بدأت أمارس لعبة كرة القدم في سن مبكرة وعمري 8 سنوات في حارة عمر بن علي، وكنت ذا موهبة كروية حيث لعبت كمهاجم هداف، وتم اختياري على هذا الأساس ضمن المنتخب المدرسي للمدرسة الإعدادية بالوهط.
> كان أول فريق انضممت إليه هو فريق نادي شباب الوهط في العام 1970م بفضل اهتمام وتشجيع خالي المرحوم أبوبكر زين حسن -رحمة الله عليه- الذي كان يأخذني معه لمشاهدة التدريبات والمباريات الرسمية لهذا الفريق.. وقد تأثرت بمستويات عدد من لاعبي نادينا القدامى في بداية مشواري معه أمثال المرحوم يوسف فضل وحسن وهيبي وحسين عوض ومحمد حمود وأبوبكر سالم عيدروس.
> نعم التحقت بعد ذلك بفريق اتحاد الريف (الطليعة حاليا) والذي كنت معجبا به كثيرا، وكان انضمامي إليه في العام 1972م بفضل جهود الشخصية التربوية والرياضية الفقيد علي سعيد القمري -رحمه الله - وقد لعبت أول مباراة رسمية في العام نفسه أمام فريق الحسيني الرياضي العدني أحد الأندية العملاقة حينها في عدن (التلال حاليا)، وانتهت المباراة بهدف لصفر لمصلحة الحسيني، وقد انتابني الخوف وأنا في دكة الاحتياط خلال الشوط الأول، لكنني عندما نزلت إلى الملعب بديلا لزميلي المرحوم محمود كمبا النجم الكروي السابق في مركز الجناح الأيمن، راحت مني الرهبة والخوف بمجرد ملامسة قدمي للكرة ، وقد قدمت في الشوط الثاني ما قوبل بالارتياح من قبل الجماهير التي اكتظ بهم ملعب الروضة (ملعب معاوية الدولي حاليا).
> بصراحة الكرة اللحجية والعدنية في الستينات والسبعينات كانت تتميز بالأداء العالي والمستويات الراقية لوجود كوكبة من نجوم كرة القدم الرائعين الذين نفتقد لأمثالهم في الوقت الحاضر.. ولهذا سمي ذلك العصر الكروي بـ (العصر الذهبي).
> لعبت العديد من المباريات في صفوف فريقي ناديي شباب الوهط وانطلاق الوهط فيما بعد، والأخير شاركت في تأسيسه في العام 1981م وتحملت فيه العديد من المهام، ولعبت له كأساسي حتى يوم اعتزالي في 6 يناير 1997م، وكانت أجمل مبارياتي أمام فريق نادي وحدة عدن في العام 1983م، وأمام طليعة لحج .. كما لعبت أمام كافة أندية محافظة لحج وكذا أندية محافظتي عدن وأبين.
> خلال مشواري الكروي الطويل (26 عاما) عاصرت العديد من اللاعبين أمثال النجم الكروي محمد زين جعفر، حسين عبدالهادي، محمد أحمد الدهمش، نجد عوض الدربي، سلال محمد سالم، محمد قشاش محمد حسن الحارس الرائع والعملاق، محمد حمادو، نديم أحمد سعد وعبود فديعي.
> كما أعجبت بمستويات بعض اللاعبين من عدة فرق كروية أمثال فضل الأوبلي، إيهاب عفارة، الفقيد أحمد الدربي، أبوبكر سالم حسن، محمد الزجر، علي حسن آدن لاعب الحسيني العدني، وعبدالله عوض شادي (بيليه لحج) والقريشي وشمشوم.
> اعتزلت اللعب بعد مشوار دام 26 عاما، وأعتقد أنني قدمت خلاله ما نال رضا عشاق الكرة اللحجية وحاز إعجابهم،وهو غاية ما تمنيت، وأشكر في الأخير الجميع،وأخص بالذكر الكابتن صالح علي الصانع الذي أتاح لي بعد كل هذه السنين أن أطل من جديد على كل الرياضيين بهذه الكلمات التي تنشرها لي بكل فخر «الأيام الرياضي» صحيفة الجميع في الوطن اليمني.
التقاه/ صالح علي الصانع:
> اسمي الكامل علوي زين جعفر علوي من مواليد مدينة الوهط مديرية تبن لحج في عام 1957م.. وقد بدأت أمارس لعبة كرة القدم في سن مبكرة وعمري 8 سنوات في حارة عمر بن علي، وكنت ذا موهبة كروية حيث لعبت كمهاجم هداف، وتم اختياري على هذا الأساس ضمن المنتخب المدرسي للمدرسة الإعدادية بالوهط.
> كان أول فريق انضممت إليه هو فريق نادي شباب الوهط في العام 1970م بفضل اهتمام وتشجيع خالي المرحوم أبوبكر زين حسن -رحمة الله عليه- الذي كان يأخذني معه لمشاهدة التدريبات والمباريات الرسمية لهذا الفريق.. وقد تأثرت بمستويات عدد من لاعبي نادينا القدامى في بداية مشواري معه أمثال المرحوم يوسف فضل وحسن وهيبي وحسين عوض ومحمد حمود وأبوبكر سالم عيدروس.
> نعم التحقت بعد ذلك بفريق اتحاد الريف (الطليعة حاليا) والذي كنت معجبا به كثيرا، وكان انضمامي إليه في العام 1972م بفضل جهود الشخصية التربوية والرياضية الفقيد علي سعيد القمري -رحمه الله - وقد لعبت أول مباراة رسمية في العام نفسه أمام فريق الحسيني الرياضي العدني أحد الأندية العملاقة حينها في عدن (التلال حاليا)، وانتهت المباراة بهدف لصفر لمصلحة الحسيني، وقد انتابني الخوف وأنا في دكة الاحتياط خلال الشوط الأول، لكنني عندما نزلت إلى الملعب بديلا لزميلي المرحوم محمود كمبا النجم الكروي السابق في مركز الجناح الأيمن، راحت مني الرهبة والخوف بمجرد ملامسة قدمي للكرة ، وقد قدمت في الشوط الثاني ما قوبل بالارتياح من قبل الجماهير التي اكتظ بهم ملعب الروضة (ملعب معاوية الدولي حاليا).
> بصراحة الكرة اللحجية والعدنية في الستينات والسبعينات كانت تتميز بالأداء العالي والمستويات الراقية لوجود كوكبة من نجوم كرة القدم الرائعين الذين نفتقد لأمثالهم في الوقت الحاضر.. ولهذا سمي ذلك العصر الكروي بـ (العصر الذهبي).
> لعبت العديد من المباريات في صفوف فريقي ناديي شباب الوهط وانطلاق الوهط فيما بعد، والأخير شاركت في تأسيسه في العام 1981م وتحملت فيه العديد من المهام، ولعبت له كأساسي حتى يوم اعتزالي في 6 يناير 1997م، وكانت أجمل مبارياتي أمام فريق نادي وحدة عدن في العام 1983م، وأمام طليعة لحج .. كما لعبت أمام كافة أندية محافظة لحج وكذا أندية محافظتي عدن وأبين.
> خلال مشواري الكروي الطويل (26 عاما) عاصرت العديد من اللاعبين أمثال النجم الكروي محمد زين جعفر، حسين عبدالهادي، محمد أحمد الدهمش، نجد عوض الدربي، سلال محمد سالم، محمد قشاش محمد حسن الحارس الرائع والعملاق، محمد حمادو، نديم أحمد سعد وعبود فديعي.
> كما أعجبت بمستويات بعض اللاعبين من عدة فرق كروية أمثال فضل الأوبلي، إيهاب عفارة، الفقيد أحمد الدربي، أبوبكر سالم حسن، محمد الزجر، علي حسن آدن لاعب الحسيني العدني، وعبدالله عوض شادي (بيليه لحج) والقريشي وشمشوم.
> اعتزلت اللعب بعد مشوار دام 26 عاما، وأعتقد أنني قدمت خلاله ما نال رضا عشاق الكرة اللحجية وحاز إعجابهم،وهو غاية ما تمنيت، وأشكر في الأخير الجميع،وأخص بالذكر الكابتن صالح علي الصانع الذي أتاح لي بعد كل هذه السنين أن أطل من جديد على كل الرياضيين بهذه الكلمات التي تنشرها لي بكل فخر «الأيام الرياضي» صحيفة الجميع في الوطن اليمني.