> حسان أبين هو الفارس الأبيني الكبير دون أي شك أو ريب، ولكن هذا الفريق يحيرك بأدائه ويجعلك تارة تغضب منه، وتارة تكون مسرورا.

فهو في الموسم المنصرم قد كان قاب قوسين أو أدنى من البطولة، لولا أنه تراجع في آخر ثلاث جولات، وقد اكتفى بالوصيف، رغم شحة إمكانياته وصعوبة ظروفه وقساوة المحن المتكالبة عليه،إلا أن حسان أبين يبقى ويظل كالطود الشامخ لاتهزه رياح الحاقدين ولاعواصف الخائنين والمتآمرين، لأن حسان قد كان وسيبقى مدرسة لتخريج النجوم، وإبراز المواهب.

ولكن إدارة نادي حسان قد تكون مخطئة نوعا ما في اختيار اللاعبين، لأن كل التركيز على أبناء زنجبار وماحولها لماذا ولماذا ولماذا ؟، فهناك مثلا في منطقة لودر نجوم ومواهب ساطعة، وكذلك منطقة أمصرة وجعار، لأن الفريق يمثل المحافظة كلها،ولا يقتصر على منطقة معينة دون غيرها من مناطق محافظة أبين، بحيث يكون هناك مدى أكثر لاستقطاب اللاعبين من كل أنحاء المحافظة، فبدلا أن يذهب اللاعب إلى ناد آخر فحسان أولى به من غيره.

وكل تمنياتنا بالتوفيق لحسان وأبنائه المخلصين الذين لم يغادروا النادي العريق الذي ينتظره مستقبل كبير.