طفيليا البلهارسيا والملاريا يفتكان بأهالي المسيمير
> المسيمير «الأيام» محمد العقابي:
> تزايدت نسبة الإصابة بمرض البلهارسيا بشكل كبير بين أوساط المواطنين في مناطق حبيل سويداء، ومريب، بمديرية المسيمير محافظة لحج خلال الآونة الأخيرة، وقد نتج عن ذلك إصابة العشرات من المواطنين، وأغلبهم من الأطفال، بهذا الوباء الفتاك خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي السياق ذاته أبدى العديد من المواطنين في هذه المناطق تخوفا شديدا تجاه الانتشار الواسع والمتسارع لرقعة هذا المرض، المسبب للتقيؤ الدموي، حيث ناشد أهالي هذه المناطق عبر «الأيام» الجهات ذات الصلة والعلاقة بضرورة الإسراع بوضع الحلول الملائمة للحد من انتشار هذا الوباء بين أوساطهم، وكذا أهمية النظر بعين الرحمة والإنسانية إلى ما يعانونه وإيجاد المعالجات العاجلة لإنقاذهم من تفشي وتطفل هذا الطفيل المعدي المميت عليهم، وطالب المواطنون في هذه المناطق الجهات الرسمية بالمديرية بضرورة ردم البرك والمستنقعات وأماكن نمو وتكاثر وتوالد هذا الطفيل، مؤكدين أهمية عمل مشاريع مياه الشرب في مناطقهم لإنقاذهم من مياه البرك والمستنقعات الآسنة الموبوءة التي يشربون منها.
من جانب آخر شكا لـ «الأيام» العديد من الأهالي بمناطق مغاثة، وبشرية، ومكيديم، من الانتشار الواسع لرقعة الإصابة بطفيل الملاريا، مشيرين في شكواهم إلى أن الإصابة بهذا المرض في تزايد يومي مستمر والفئة الأكثر ضررا وتأثرا بالمرض هم الأطفال، مرجعين أسباب انتشار الوباء إلى توفر البيئة الخصبة الملائمة لنمو أطواره المختلفة، وكذا وجود البعوض الناقل للمرض بكثرة في مناطقهم. وكانت منطقتا السويداء ومريب بالمسيمير قد أدرجتا ضمن المناطق الأكثر تأثرا بهذا الوباء، وأهاليهما مميزون بالإصابات المزمنة بهذا الطفيل، كما أنهما صنفتا أيضا وبحسب تقارير وتأكيدات صحية من بين أكثر مناطق المديرية والمحافظة بيئة ملائمة لتكاثر ونمو يرقات هذا الطفيل (البلهارسيا).
وفي السياق ذاته أبدى العديد من المواطنين في هذه المناطق تخوفا شديدا تجاه الانتشار الواسع والمتسارع لرقعة هذا المرض، المسبب للتقيؤ الدموي، حيث ناشد أهالي هذه المناطق عبر «الأيام» الجهات ذات الصلة والعلاقة بضرورة الإسراع بوضع الحلول الملائمة للحد من انتشار هذا الوباء بين أوساطهم، وكذا أهمية النظر بعين الرحمة والإنسانية إلى ما يعانونه وإيجاد المعالجات العاجلة لإنقاذهم من تفشي وتطفل هذا الطفيل المعدي المميت عليهم، وطالب المواطنون في هذه المناطق الجهات الرسمية بالمديرية بضرورة ردم البرك والمستنقعات وأماكن نمو وتكاثر وتوالد هذا الطفيل، مؤكدين أهمية عمل مشاريع مياه الشرب في مناطقهم لإنقاذهم من مياه البرك والمستنقعات الآسنة الموبوءة التي يشربون منها.
من جانب آخر شكا لـ «الأيام» العديد من الأهالي بمناطق مغاثة، وبشرية، ومكيديم، من الانتشار الواسع لرقعة الإصابة بطفيل الملاريا، مشيرين في شكواهم إلى أن الإصابة بهذا المرض في تزايد يومي مستمر والفئة الأكثر ضررا وتأثرا بالمرض هم الأطفال، مرجعين أسباب انتشار الوباء إلى توفر البيئة الخصبة الملائمة لنمو أطواره المختلفة، وكذا وجود البعوض الناقل للمرض بكثرة في مناطقهم. وكانت منطقتا السويداء ومريب بالمسيمير قد أدرجتا ضمن المناطق الأكثر تأثرا بهذا الوباء، وأهاليهما مميزون بالإصابات المزمنة بهذا الطفيل، كما أنهما صنفتا أيضا وبحسب تقارير وتأكيدات صحية من بين أكثر مناطق المديرية والمحافظة بيئة ملائمة لتكاثر ونمو يرقات هذا الطفيل (البلهارسيا).
