ابو حمزة المصري يستانف قرار تسليمه الى الولايات المتحدة

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> قدم الامام السابق ابو حمزة المصري أمس الأربعاء طلب استئناف لقرار الموافقة على تسليمه الى الولايات المتحدة الذي اتخذته وزيرة الداخلية البريطانية كما افادت مصادر متطابقة.

واعلنت متحدثة باسم الداخلية ان ابو حمزة المصري طلب استئناف القرار الامر الذي اكده مكتب محاميه.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث وقعت في السابع من الشهر الجاري امر التسليم الى الولايات المتحدة حيث يتهم ابو حمزة باقامة علاقات مع تنظيم القاعدة والمشاركة في مؤامرات ارهابية.

لكن محاميته موداسار آراني اعلنت مساء اليوم نفسه ان موكلها سوف يستأنف القرار امام المحكمة العليا.

وتنتهي اليوم الخميس مهلة استئناف القرار وهي 14 يوما.

وفي حال رفضت المحكمة العليا استئنافه، ففي امكان ابو حمزة تقديم طعن امام اعلى هيئة قضائية بريطانية، ثم امام محكمة العدل الاوروبية، وهي عملية قد تستغرق اشهرا عدة.

وكانت محكمة في لندن سمحت بتسليمه في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن القرار النهائي يعود الى وزارة الداخلية.

ويمضي ابو حمزة المصري البريطاني المصري الاصل حكما بالسجن سبع سنوات في سجن تتخذ فيه اجراءات امنية مشددة في لندن. وقد ادين في شباط/فبراير 2006 بتهمة التحريض على القتل والحقد العنصري.

وتتهم الولايات المتدة ابو حمزة المصري باقامة صلات مع القاعدة والمشاركة في مخططات ارهابية في الولايات المتحدة وفي دول غربية.

ويشتبه خصوصا بانه شارك في خطف سياح غربيين في اليمن وسهل اقامة معسكر تدريب ارهابي في الولايات المتحدة وساعد في تمويل اشخاص يرغبون في التوجه الى الشرق الاوسط لتلقي تدريبات على انشطة ارهابية.

وفي حال تم تسليمه، سيحاكم ابو حمزة في الولايات المتحدة قبل ان يعود الى بريطانيا لتمضية ما تبقى من عقوبته البريطانية. ثم سينقل مجددا الى الولايات المتحدة لتمضية عقوبة بالسجن قد يقررها القضاء الاميركي.

ووصل ابو حمزة عام 1980 الى بريطانيا التي وصفها بانها "جنة يستطيع المرء ان يفعل فيها ما يشاء".

وتزوج بريطانية عام 1984 ما اتاح له الحصول على الجنسية البريطانية. وانضم بعدها الى صفوف المجاهدين الذين يقاتلون السوفيات في افغانستان، حيث فقد احدى عينيه واحدى يديه في انفجار لغم عام 1993.

وعاد الى بريطانيا حيث صار امام مسجد فنسبوري بارك في شمال لندن، يلقي خطب تشيد باسامة بن لادن وتعتبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة "دفاعا شرعيا عن النفس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى