الدنيا ماتزال بخير.. الحاجة مريم تحظى بكرم بعض أهل الله في الأرض!

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
أثبت الاستطلاع الذي نشر على صفحات «الأيام» في ثلاث حلقات متتالية خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بمنطقة العيدروس، والذي رسم لكم حكاية الحاجة (مريم) وحكاية (أمير) وحكاية أحلام شباب توقفت في كيفية امتلاك كشك أو حتى حمار، وأحلام أطفال تبتسم من خلف الوجع.

أثبت- ولله الحمد- أن (الدنيا بخير) واليمن بلد الخير، وعدن منبع الخير والحكمة وثغر اليمن الباسم، وأهل اليمن هم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألين قلوبا وأرق أفئدة». لقي الاستطلاع الذي سطر لكم مشاهد لحكاية منطقة حملت الكثير من الوجع أبكتني قبل أن تبكيكم، وهزتني وجعلت حروفي تهرب منى، ولكن حقيقة كان حسن ظني في الناس كبيرا وإيماني بالله أكبر.

فمهما تغير الزمان وتغيرت الأحوال في الإنسان، تبقى هناك خصلة في المسلم لاتتغير مهما كابر الإنسان، وهي البحث دائما عن ما يكسبه حب الله ورضاه، فقد لقي الاستطلاع تجاوب عدد من أهل الخير، وبقيت صورة الحجة (مريم) شوكة في ظهر كل من له ضمير إنساني.

وعبر «الأيام» تبرع فاعل خير بقيمة سرير مع فرش (وطراريح) ووسادة.

وفي تصريح هاتفي قال الأخ فؤاد البريهي مدير مكتب الأوقاف: «سيتم تخصيص امرأة للحاجة مريم، تقوم على رعايتها براتب شهري، وكذا دفع قيمة الفواتير المتأخرة للماء والكهرباء لبيت الحجة مريم، وإعادة عدادي الماء والكهرباء لمنزلها على حساب مكتب الأوقاف»، ليعود النور إلى منزلها وإلى حياتها بعد أن توقف ذلك النور نحو عشرين عاما.

وسننتظر أن تجد الحاجة أم فردوس (الصومالية) المصابة بكسر في العمود الفقري، ولاتمتلك حتى كرسي، وابنتها التي لديها طفل معاق وأعمى، الرعاية والاهتمام من أهل الخير، ولاتقف (البطاقة الشخصية اليمنية) التي لاتمتلكها أم فردوس عائقا أمام فعل الخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى