> استضاف شعب إب عصر أمس الجمعة على ستاد 22 مايو بمدينة إب فريق 22 مايو في الأسبوع التاسع لدوري الدرجة الاولى وبشق النفس فاز الشعب بهدفين لهدف، ومازالت الجماهير غير مقتنعة بأداء عنيدها، ولاعبو 22 مايو ضاعت الأخلاق الرياضية منهم، فعند صافرة الحكم اختلط الجميع وتعاركوا، فكان فواز الصيادي وجبريل شوفوا هما السبب في الفوضى والعراك، وحصل اللاعب السوداني محمد موسى على جائزة احسن لاعب في المباراة المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي التخصصي بإب.

بدأت المباراة دون مستوى وعشوائية في الأداء، وغاب الأداء الرجولي من لاعبي العنيد الذين لم يقدم لاعبوه حتى الآن الأداء المقنع، وأصبحوا يفوزون في المباريات بشق النفس، وبخطط عقيمة لعب بها المدرب فيصل عزيز، وغاب خط المنتصف تماما، ولم نشاهد السلام ورضوان عبدالجبار والورافي، أما ياسر البعداني وفكري الحبيشي فهما كالأحجار، وظل فيصل عزيز يصرخ ويوجه لاعبيه من أجل لعب الكرات الطويلة والانتشار السليم، ولكن اللاعبين كانا خارج نطاق الخدمة أما دفاع الشعب فحدث ولا حرج، فيسهل اختراقه بالرغم من وجود عبده راجح والنزيلي والعماري ومحمد المخادري، وفريق 22مايو لعب بخطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة عبر فواز الصايدي ووائل الشميري واكرم الحاج، ومع ضعف الاداء يخطف فواد الصايدي كرة سريعة يطلقها صاروخية في الزاوية اليسرى لاحمد رامي معلنة الهدف الاول لمايو، وفوق هذا لم نشاهد الضغط الشعباوي واللمسات والكرات السهلة لياتي الفرج في د (44) بتسديدة مباغتة من اكرم العواضي من خارج خط 18 يسكنها يسار السنيدار مسجلا هدف التعادل.

الشوط الثاني شوط الضيف والبطاقات الملونة، حيث كان الجميع يحتج على جميع قرارات الحكام، وفوق هذا لم نشاهد إلا الارتجال ولعب الكرات الى الخارج وغياب اللعب في الوسط والانتشار السريع من الفريقين، فظهرت الخشونة، ومع إشراك ماجد عقيل ونشوان الهجام في الهجوم تحسن الأداء ولكن دون التركيز ليتعرض نشوان داخل منطقة الجزاء لعرقلة، وكان قرار الحكم سليما بعدم احتسابه لضربة جزاء، فاحتج عليه الجهاز الفني للشعب، وبعدها سجل السوداني هدفا يلغيه الحكم بسبب الاحتكاك مع الحارس، وكان القرار أيضا جيدا، وحاول 22 مايو طيلة الشوط الثاني إضاعة الوقت واللعب القوي مع رضوخ نوعا ما، وبغياب الحماس وسط حسرة وندم من في الخارج تأتي د (90) حاملة معها فرحة الشعب عبر تسديدة قوية من نشوان الهجام الى رأس فكري الحبيشي اخرجها المدافع بصعوبة، وبخروج غير موفق لحارس مايو عثمان السنيدار يخلو المرمى فيستغل موسى الفرصة ويرسل الكرة من فوق راس الجميع مسجلا هدف الفوز والفرحة الشعباوية، واضاف الحكم 5 دقائق مع تراجع 22 مايو والضغط الشعباوي، وتسديدة من وائل الشميري اخرجها أحمد رامي إلى ركنية ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الشعب 1/2 رافعا رصيده إلى 12 نقطة، فيما بقي مايو في ذيل القائمة.

أدار اللقاء الدولي نادر شخص وساعده محمد النضاري وأحمد فقيرة وعبدالحكيم موفق رابعا وراقبه ناصر العبال وراقبه فنيا أمين غياث أمين عام الفرع.

شعب إب مايزال غائب المستوى لأن اللاعبين أصابهم الغرور، وغابت الروح القتالية لدى الجميع، والإدارة لم تقصر، طلبوا تغيير المدرب فغيروا لهم المدرب وصرفوا حوافز، وعلى إدارة الشعب أن تنتبه إلى أن خط الدفاع مخلخل، ومن الضرورة مراجعة ذلك.

هناك بعض المحسوبين على الشعب يدخلون أرضية الملعب ويظلون يسرحون بجانب الجهاز الفني بداع ومن دون داع، فنقول لهم دعوا الخبز لخبازة.

عقب المباراة تعارك الجميع وكان لاعبو مايو البادئين وبالذات اللاعب السوداني جبريل، وتدخل الجميع حتى رجال الأمن، فنقول لهم عيب والله عيب! غاب الأداء والمستوى، وضاعت الأخلاق الرياضية!.