جماعة مسلحة تنهب سيارة هيلوكس لمغتربين من لودر في طريق حرف سفيان ــ صنعاء
> لودر «الأيام» خاص:
> قامت مجموعة مسلحة في السابعة من مساء الثلاثاء الماضي بعملية تقطع لسيارة هيلوكس غمارة لون أبيض موديل 2002م تحمل لوحة سعودية رقم (أ أ أ/ 9703) على الخط العام طريق حرف سفيان ـ صنعاء كانت تقل الأخوين ياسر أحمد الضباعي (مالك السيارة) والخضر صالح البحيري من أبناء قرية شوحط بمديرية لودر محافظة أبين اللذين كانا قادمين من المملكة العربية السعودية بعد غربة دامت أكثر من عامين.
جاء ذلك في رسالة بعثها عدد من أبناء منطقة شوحط مديرية لودر لـ «الأيام» جاء فيها: «لقد قامت مجموعة مسلحة باعتراض سيارة أولادنا في طريق حرف سفيان ـ صنعاء، وإيقافها بعد إطلاق النار عليها، وإنزال من كان فيها، ثم سرقة السيارة وما عليها من عفش وودائع لآخرين بمبلغ مليوني ريال يمني، والاستيلاء على مبلغ مالي قدره خمسون ألف ريال سعودي، ثم لاذ أفرد المجموعة بالفرار.
بعد ذلك أبلغ أولادنا السلطات في حرف سفيان بحادثة التقطع، وقامت السلطات بالتحرك حينها، ولكن دون جدوى، حيث لاتزال السيارة مسروقة حتى الآن، مع العلم أن جماعة مسلحة أخرى قد قامت بسرقة سيارة أخرى شاص موديل 1999 من أمام منزل أحد أبناء منطقة شوحط في العاصمة صنعاء قبل عدة أشهر، وماتزال السيارة هي الأخرى مسروقة حتى الآن، ولم تحرك السلطات ساكنا، رغم أنه قد تم إبلاغها بالحادثة حينها».
وعبر أهالي شوحط عن استيائهم من عمليات التقطع تلك، واستنكروا مثل هذه الأعمال التي وصفوها بـ (الإرهابية)، مؤكدين «تضامنهم مع أبنائهم».
ويناشدون الأخ وزير الداخلية وجهات الاختصاص بـ «سرعة كشف ملابسات الحادثين وضبط الجناة وتقديمهم للقضاء، لينالوا جزاءهم على ما ارتكبوه من ذنب لا يقره شريعة أو قانون».
جاء ذلك في رسالة بعثها عدد من أبناء منطقة شوحط مديرية لودر لـ «الأيام» جاء فيها: «لقد قامت مجموعة مسلحة باعتراض سيارة أولادنا في طريق حرف سفيان ـ صنعاء، وإيقافها بعد إطلاق النار عليها، وإنزال من كان فيها، ثم سرقة السيارة وما عليها من عفش وودائع لآخرين بمبلغ مليوني ريال يمني، والاستيلاء على مبلغ مالي قدره خمسون ألف ريال سعودي، ثم لاذ أفرد المجموعة بالفرار.
بعد ذلك أبلغ أولادنا السلطات في حرف سفيان بحادثة التقطع، وقامت السلطات بالتحرك حينها، ولكن دون جدوى، حيث لاتزال السيارة مسروقة حتى الآن، مع العلم أن جماعة مسلحة أخرى قد قامت بسرقة سيارة أخرى شاص موديل 1999 من أمام منزل أحد أبناء منطقة شوحط في العاصمة صنعاء قبل عدة أشهر، وماتزال السيارة هي الأخرى مسروقة حتى الآن، ولم تحرك السلطات ساكنا، رغم أنه قد تم إبلاغها بالحادثة حينها».
وعبر أهالي شوحط عن استيائهم من عمليات التقطع تلك، واستنكروا مثل هذه الأعمال التي وصفوها بـ (الإرهابية)، مؤكدين «تضامنهم مع أبنائهم».
ويناشدون الأخ وزير الداخلية وجهات الاختصاص بـ «سرعة كشف ملابسات الحادثين وضبط الجناة وتقديمهم للقضاء، لينالوا جزاءهم على ما ارتكبوه من ذنب لا يقره شريعة أو قانون».