> ارجأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارته المقررة أمس الجمعة الى بيروت لاجراء مزيد من الاتصالات لحل الازمة اللبنانية بعد ان استجدت عراقيل اضافية كما افاد مصدر من وفد الجامعة العربية لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر "ارجأ الامين العام زيارته الى بيروت المقررة أمس الجمعة لاجراء المزيد من المشاورات العربية لتذليل العقبات التي استجدت".

واضاف "موسى سيأتي غدا (السبت) او بعد غد (الاحد) لبضع ساعات ليرعى الاجتماع الثالث للحوار بين ممثلي الموالاة والمعارضة"، مؤكدا ان المبادرة العربية "مستمرة رغم الفجوات".

وسبق لموسى ان اعلن انه سيجمع ممثلي الاكثرية والمعارضة في بيروت في 24 شباط/فبراير الجاري اي قبل يومين من الموعد المحدد لانتخابات الرئاسة موضحا ان هدفه هو "البناء على ما تم التوافق عليه" في جولتين سابقتين.

وغادر وفد الجامعة الذي يرئسه هشام يوسف مدير مكتب موسى بيروت أمس الجمعة عائدا الى القاهرة بعد ان اجرى اتصالات على مدى يومين مع مندوبين عن الطرفين تمهيدا لوصول موسى.

وتنص المبادرة العربية على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية "على الا يتيح التشكيل ترجيح قرار او اسقاطه بواسطة اي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح"، اضافة الى الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية.

ويعاني لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر من فراغ رئاسي فيما تتهم الاكثرية سوريا بدعم المعارضة لتستمر في مسيرة تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية.