من يحاول اغتيال لبنان..؟

> «الأيام» عبدالله عمر البحري:

> الأحداث المتلاحقة التي يشهدها لبنان الشقيق خاصة تلك التي راح ضحيتها عدد من رموز لبنان وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وما تبعه من اغتيالات وتداعيات على الساحة اللبنانية، فهذه الاغتيالات والفتن هي من أخطر الكوارث والمآسي التي تعرض لها لبنان الشقيق منذ الحرب الأهلية عام 1975م، حيث اغتيل عدد كبير من الرموز والشخصيات اللبنانية، فمنذ ذلك الحين لم يشهد لبنان أي عمليات اغتيال إلا أن عام 2005م شهد لبنان أعنف موجات التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت عددا كبير من رموز لبنان، وكذا ما وصلت إليه الأوضاع، والسؤال الذي يجب طرحه هو من المستفيد أو من يقف وراء هذه الاغتيالات والفتن التي تحاك ضد لبنان العروبة..؟

وأي أثر ستتركه هذه الأحداث الدامية والمؤلمة على أشقائنا اللبنانيين على المدى البعيد والقريب..؟ هذه الأسئلة وغيرها كثيرة ستجيب عنها الأيام القادمة.. ستجيب الأيام القادمة عن هذه الجرائم والفتن النكراء التي يتعرض لها لبنان الشقيق، ومن قام بها أو الجهة التي تقف خلفها وتريد إشعال نار الفتنة والعنف في بلد متعدد الطوائف والمذاهب وتتجاذبه المصالح والتدخلات الإقليمية والدولية.

فالدماء اللبنانية التي سالت والجرائم النكراء التي ارتكبت بحق لبنان تستدعي أن يتضامن اللبنانيون بكل طوائفهم ومذاهبهم.

نتساءل متى سيعود لبنان كما كان آمنا مستقرا.. ويملأ فراغه الدستوري برئيس منتخب يحظى برضى الجميع دون اعتراض، لتعود ديمومة مؤسساتها السياسية وفق المفاهيم المرسومة من البيت اللبناني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى