الدورة التدريبية لأعضاء المجالس المحلية تواصل أعمالها
> عدن «الأيام» خاص:
> بدأت يوم أمس السبت في فندق (كونكورد) بمديرية المنصورة محافظة عدن أعمال الدورة التدريبية الخاصة بأعضاء المجالس المحلية في محافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، التي يقيمها مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار) بالتنسيق مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية -اليمن.
حضرها الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن، والأستاذ فؤاد الجوهري منسق البرنامج الكندي للتنمية، وعدد من مدراء العموم ورؤساء الأجهزة التنفيذية والمهتمون.
وقد بدأت الدورة بكلمة د. فضل الربيعي، رئيس المركز رحب فيها بالحاضرين والمشاركين في الدورة، وأشار فيها إلى «أهمية هذه الدورة التخصصية لأعضاء المجالس المحلية، كونها تأتي ترجمة لأهداف المركز المتمثلة بنشر الوعي والثقافة وتقديم الدراسات والبحوث حول العديد من المشاكل الملحة في بلادنا».
مؤكدا على «ضرورة أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورها الفعال في تفجير طاقاتها، وإبداعاتها لتصبح عمودا فعليا في عمليات التنمية وصناعة القرار».
بعد ذلك ألقى الأستاذ فؤاد الجوهري منسق البرنامج الكندي للتنمية كلمة أشار فيها إلى «ضرورة دعم ومساندة منظمات المجتمع المدني من قبل الدولة حتى لا يقتصر دعمها على البرامج والمنظمات الدولية المانحة، وكذا أهمية العمل مع القطاع الخاص لكي يلعب هو دوره الطبيعي في التنمية».
وفي كلمة الأخ محافظ عدن التي ألقاها نيابة عنه الأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة أكد على «أهمية الدورة بالنسبة لأعضاء المجالس المحلية، من حيث إكسابهم العديد من المعارف والخبرات النظرية التي ستكون لهم سندا في تنفيذ مهامهم، وخاصة من قبل توجه الدولة إلى إعطاء صلاحيات واسعة للمجالس المحلية، كونها الأقرب إلى فهم متطلبات واحتياجات التنمية المحلية».
مشيدا بمبادرة المركز، مؤكدا على «الدعم والمساندة لمنظمات المجتمع المدني، حتى تأخذ مكانها الطبيعي في عملية التنمية الشاملة في بلادنا».
وستواصل الدورة التدريبية أعمالها لمدة أسبوع، يتلقى خلالها المشاركون عددا من المعارف العملية والنظرية، حول مفاهيم ومقومات الحكم المحلي، وأساليب رسم الاحتياجات السكانية، وكيفية تنفيذها.
حضرها الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن، والأستاذ فؤاد الجوهري منسق البرنامج الكندي للتنمية، وعدد من مدراء العموم ورؤساء الأجهزة التنفيذية والمهتمون.
وقد بدأت الدورة بكلمة د. فضل الربيعي، رئيس المركز رحب فيها بالحاضرين والمشاركين في الدورة، وأشار فيها إلى «أهمية هذه الدورة التخصصية لأعضاء المجالس المحلية، كونها تأتي ترجمة لأهداف المركز المتمثلة بنشر الوعي والثقافة وتقديم الدراسات والبحوث حول العديد من المشاكل الملحة في بلادنا».
مؤكدا على «ضرورة أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورها الفعال في تفجير طاقاتها، وإبداعاتها لتصبح عمودا فعليا في عمليات التنمية وصناعة القرار».
بعد ذلك ألقى الأستاذ فؤاد الجوهري منسق البرنامج الكندي للتنمية كلمة أشار فيها إلى «ضرورة دعم ومساندة منظمات المجتمع المدني من قبل الدولة حتى لا يقتصر دعمها على البرامج والمنظمات الدولية المانحة، وكذا أهمية العمل مع القطاع الخاص لكي يلعب هو دوره الطبيعي في التنمية».
وفي كلمة الأخ محافظ عدن التي ألقاها نيابة عنه الأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة أكد على «أهمية الدورة بالنسبة لأعضاء المجالس المحلية، من حيث إكسابهم العديد من المعارف والخبرات النظرية التي ستكون لهم سندا في تنفيذ مهامهم، وخاصة من قبل توجه الدولة إلى إعطاء صلاحيات واسعة للمجالس المحلية، كونها الأقرب إلى فهم متطلبات واحتياجات التنمية المحلية».
مشيدا بمبادرة المركز، مؤكدا على «الدعم والمساندة لمنظمات المجتمع المدني، حتى تأخذ مكانها الطبيعي في عملية التنمية الشاملة في بلادنا».
وستواصل الدورة التدريبية أعمالها لمدة أسبوع، يتلقى خلالها المشاركون عددا من المعارف العملية والنظرية، حول مفاهيم ومقومات الحكم المحلي، وأساليب رسم الاحتياجات السكانية، وكيفية تنفيذها.