اعتصام ثانوية عباس بالمسيمير يتحول إلى مسيرة طلابية احتجاجا على تردي أوضاع التعليم في المدرسة وإصرار مديرالتربية على نقل إحدى المعلمات
> المسيمير «الأيام» محمد العقابي:
> احتشد طلاب مدرسة عباس الثانوية بالمسيمير منذ الصباح الباكر يوم أمس أمام بوابة المدرسة، ورفضوا الدخول إلى القاعات الدراسية، احتجاجا على ما أسموها الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهم من قبل إدارة المدرسة ومدير التربية التي كان آخرها نقل المعلمة الوحيدة في المدرسة المتخصصة بالفيزياء التي تعتبر لدى الطلاب أفضل معلمة مرت عليهم خلقا وأداءا لعملها، والتي- كما قالوا- «ارتبطوا بها، ولن يسكتوا على مهزلة تحويلها حتى تعود».
هذا ونظم طلاب الثانوية الذين توافدوا من مختلف الأقسام اعتصاما مفتوحا أمام بوابة المدرسة، وانضم إليهم بعض المعلمين الذين تضامنوا مع معاناة الطلاب ووقوفهم مع مطالبهم المشروعة وإدانتهم لعملية نقل المعلمة الوحيدة لمادة الفيزياء من المدرسة، ورفضهم تصرفات وممارسات إدارة التربية التطفيشية للمعلمين المنضبطين في أداء أعمالهم.
وفي الاعتصام الطلابي الحاشد الذي تحول فيما بعد إلى مسيرة طلابية، رفع الطلاب المشاركون لافتات كتب عليها (ارحمونا يا أهل القلوب الرحيمة - مستقبلنا في ضياع يبيعه أصحاب الربح والغنيمة) (لن ننتظم.. لن نعود إلا بعودة الأستاذة خديجة) وذلك للتعبير عن مدى سخطهم وغضبهم تجاه قرار نقل المدرسة، ووصف الطلاب قرارات مدير التربية بالقرارات الارتجالية والعشوائية التي يمارسها دوما بحقهم.هذا وردد الطلاب هتافات الغضب إزاء قرار نقل معلمتهم في مادة الفيزياء من المدرسة، واصفين ومعتبرين قرار نقلها بـ «الجائر والتصرف اللامسئول، وبالمهزلة التطفيشية التي أقدم عليها بحقهم مدير التربية».
واتهم الطلاب مديري المدرسة والتربية بـ «أنهما يقفان أمام مستقبلهم الدراسي»، كما اتهم الطلاب مدير التربية بـ «أنه يشن حملة عليهم لإفشالهم وإسقاط معدلاتهم، وما نقله للمعلمة إلا خير برهان على ذلك».
وقال الطلاب المعتصمون: «إن مدير التربية يتعمد سياسة نقل المعلمين ذوي الكفاءة والمنضبطين، ويستبدلهم بآخرين أقل منهم كفاءة ومستوى وانضباطا» وأكدوا «أن مدير التربية يمارس هذه الإجراءات التعسفية منذ زمن، ولايوجد من يردعه»، وحملوه مسئولية ما يحصل من فساد وترد في المدرسة، وتدهور للأوضاع التعليمية فيها.
وتخلل المسيرة إلقاء العديد من الكلمات من جانب الطلاب عبرت وأظهرت جميعها معاناتهم من سوء الأوضاع وترديها، وضعف التعليم وعدم إكمال المنهج المقرر لهم كل عام، حيث شكى الطلاب من القصور والإهمال والفساد الحاصل في المدرسة تحت تغطية إدارة التربية.
كما جرى خلال المسيرة والاعتصام إلقاء الكلمات من قبل بعض الآباء وأولياء الأمور استنكرت في مجملها عملية النقل، واصفة إياها بالإجراء التعسفي الظالم بحق أبنائهم الطلاب، واعتبروا جميعا نقل المعلمة بالقرار الأرعن والعشوائي الذي يدل على فشل إدارة التربية الذريع، وتخبطها المستمر في قراراتها، وعدم مراعاتها لأمانة عملها وحاجيات طلاب مدارسها.
هذا وهدد الطلاب بتصعيد احتجاجهم إن لم يتم النظر إلى مطالبهم بعين الاعتبار، وتعالج أوضاعهم المأساوية بعين الجدية، وبأسرع وقت.
ملوحين بالاعتصام المستمر وتنفيذ الإضراب الشامل عن الدراسة إذا لم يراجع مدير التربية حساباته، ويعدل من قراره القاضي بتسريح معملة مادة الفيزياء خديجة عبدالله محسن، ويعيدها بأسرع وقت، وكذا الأخذ بمطالبهم في معالجة أوضاعهم المأساوية، والالتفات إلى مآسيهم ومعاناتهم ومعالجة جميع أوضاع المدرسة المتردية، وإعادة جميع مدرسي المدرسة ذوي الخبرات والكفاءات العلمية، الذين تم تسريحهم قسرا.
هذا ونظم طلاب الثانوية الذين توافدوا من مختلف الأقسام اعتصاما مفتوحا أمام بوابة المدرسة، وانضم إليهم بعض المعلمين الذين تضامنوا مع معاناة الطلاب ووقوفهم مع مطالبهم المشروعة وإدانتهم لعملية نقل المعلمة الوحيدة لمادة الفيزياء من المدرسة، ورفضهم تصرفات وممارسات إدارة التربية التطفيشية للمعلمين المنضبطين في أداء أعمالهم.
وفي الاعتصام الطلابي الحاشد الذي تحول فيما بعد إلى مسيرة طلابية، رفع الطلاب المشاركون لافتات كتب عليها (ارحمونا يا أهل القلوب الرحيمة - مستقبلنا في ضياع يبيعه أصحاب الربح والغنيمة) (لن ننتظم.. لن نعود إلا بعودة الأستاذة خديجة) وذلك للتعبير عن مدى سخطهم وغضبهم تجاه قرار نقل المدرسة، ووصف الطلاب قرارات مدير التربية بالقرارات الارتجالية والعشوائية التي يمارسها دوما بحقهم.هذا وردد الطلاب هتافات الغضب إزاء قرار نقل معلمتهم في مادة الفيزياء من المدرسة، واصفين ومعتبرين قرار نقلها بـ «الجائر والتصرف اللامسئول، وبالمهزلة التطفيشية التي أقدم عليها بحقهم مدير التربية».
واتهم الطلاب مديري المدرسة والتربية بـ «أنهما يقفان أمام مستقبلهم الدراسي»، كما اتهم الطلاب مدير التربية بـ «أنه يشن حملة عليهم لإفشالهم وإسقاط معدلاتهم، وما نقله للمعلمة إلا خير برهان على ذلك».
وقال الطلاب المعتصمون: «إن مدير التربية يتعمد سياسة نقل المعلمين ذوي الكفاءة والمنضبطين، ويستبدلهم بآخرين أقل منهم كفاءة ومستوى وانضباطا» وأكدوا «أن مدير التربية يمارس هذه الإجراءات التعسفية منذ زمن، ولايوجد من يردعه»، وحملوه مسئولية ما يحصل من فساد وترد في المدرسة، وتدهور للأوضاع التعليمية فيها.
وتخلل المسيرة إلقاء العديد من الكلمات من جانب الطلاب عبرت وأظهرت جميعها معاناتهم من سوء الأوضاع وترديها، وضعف التعليم وعدم إكمال المنهج المقرر لهم كل عام، حيث شكى الطلاب من القصور والإهمال والفساد الحاصل في المدرسة تحت تغطية إدارة التربية.
كما جرى خلال المسيرة والاعتصام إلقاء الكلمات من قبل بعض الآباء وأولياء الأمور استنكرت في مجملها عملية النقل، واصفة إياها بالإجراء التعسفي الظالم بحق أبنائهم الطلاب، واعتبروا جميعا نقل المعلمة بالقرار الأرعن والعشوائي الذي يدل على فشل إدارة التربية الذريع، وتخبطها المستمر في قراراتها، وعدم مراعاتها لأمانة عملها وحاجيات طلاب مدارسها.
هذا وهدد الطلاب بتصعيد احتجاجهم إن لم يتم النظر إلى مطالبهم بعين الاعتبار، وتعالج أوضاعهم المأساوية بعين الجدية، وبأسرع وقت.
ملوحين بالاعتصام المستمر وتنفيذ الإضراب الشامل عن الدراسة إذا لم يراجع مدير التربية حساباته، ويعدل من قراره القاضي بتسريح معملة مادة الفيزياء خديجة عبدالله محسن، ويعيدها بأسرع وقت، وكذا الأخذ بمطالبهم في معالجة أوضاعهم المأساوية، والالتفات إلى مآسيهم ومعاناتهم ومعالجة جميع أوضاع المدرسة المتردية، وإعادة جميع مدرسي المدرسة ذوي الخبرات والكفاءات العلمية، الذين تم تسريحهم قسرا.