> شنت منظمات مناهضة للحرب أمس الإثنين حملة وطنية في الولايات المتحدة للتسبب باحراج سياسي لبعض اعضاء الكونغرس الجمهوريين، وربطت بين كلفة الحرب في العراق وبين تباطوء الاقتصاد الاميركي.

واكد المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة جون ادواردز ان الاميركيين في "غاية القلق" من الوضع الاقتصادي ولا سيما فيما يتعلق باسعار البنزين والصحة والدراسات الجامعية والقروض العقارية.

وقال "والذي زاد هذا الوضع تفاقما المخاوف مما يحدث في العراق" وذلك في مؤتمر هاتفي خصص لاطلاق هذه الحملة التي تنظمها مجموعات مثل منظمة موف اون.اورغ اليسارية وفوتفيتس.اورغ واميركان يونايتد فور تشنج (الاميركيون المتحدون للتغيير).

واضاف "الناس لا تفهم لماذا ننفق 500 مليار دولار واكثر في العراق في الوقت الذي يوجد فيه 40 مليون اميركي واكثر بلا تغطية صحية و37 مليونا يعيشون تحت حد الفقر واشخاص في فزع من الفواتير الواجب عليهم سدادها".

وتقضي "حملة العراق 2008" بانفاق اكثر من 20 مليون دولار لبث رسائل عن كلفة الحرب في العراق والتشديد على اثرها على المستوى المحلي في جميع انحاء الولايات المتحدة.

واكد ايلي باريزر المدير التنفيذي لمنظمة موف اون.اورغ ان الحملة "ستجعل من التكاليف المتزايدة للحرب والتسويات التي ارغمت البلاد عليها قضية مركزية".

وحدد المنظمون نحو 50 جمهوريا في مجلس النواب والعديد من اعضاء مجلس الشيوخ يقولون انهم قد يخسرون الانتخابات اذا اصبحت كلفة الحرب موضوع الحملة.

وقال "سنعمل على ان يدفعوا ثمن دعمهم لجورج بوش وجون ماكين وسياستهم لحرب غير فاعلة".