> تم مساء أمس الأول استعادة حملة قاطرة الأرز التي تم الاستيلاء عليها يوم 2008/2/21م في منطقة تقع بين مديريتي نصاب ومرخة السفلى بمحافظة شبوة من قبل قبيلة آل باثوبان في محاولة منها للضغط على السلطة من أجل العمل على تلبية مطالبها المتمثل أبرزها في ربط الكهرباء، إنشاء مدارس ووحدة صحية وثلاثة مشاريع سدود، مع صرف التعويضات الخاصة بثلاثمائة رأس من الأغنام كانت جرفتها السيول قبل عدة سنوات، حسب ما ذكرت القبيلة للوسطاء.

جاء ذلك على إثر جهود ومساعٍ بذلت من قبل كل من الشيخ عوض بن محمد بن الوزير، عضو مجلس النواب والشيخ مبارك بن ناصر عوض بن محمد بن الوزير المقرحي، وتم من خلالها استعادة كميات الأرز التي كانت بحوزة القبيلة مع التزام الشيخ عوض محمد بن الوزير بسداد ما نقص من الكمية.

كما تم تسليم الأمن رهينتين من القبيلة فيما سلمت كميات الأرز للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظة المحافظة، الأمر الذي أدى إلى سحب القوات الأمنية والعسكرية وفك الطوق الأمني الذي فرضته على منطقة القبيلة يوم السبت 2008/2/23م بغية استعادة كميات الأرز التي نهبت والبالغة ستمائة كيس، وهو ماحدث فعلا بفضل جهود ومساعي كل من الشيخ عوض محمد بن الوزير والشيخ مبارك بن ناصر المقرحي والتي كللت بالنجاح وتمكنت من حل المشكلة ووضع المعالجات المناسبة والمرضية للطرفين.

وعبر لـ «الأيام» عدد من أنباء المحافظة عن استيائهم للطريقة الأمنية التي تعاملت بها السلطة في المحافظة مع قبلية آل باثوبان خصوصا وأنها تأتي بخلاف ماحدث مع قبيلة أخرى في محافظة مجاورة قامت بنهب حمولة قاطرة للمؤسسةالاقتصادية، ولم يتم التعامل معها بالطريقة التي تمَّ التعامل بها مع قبيلة آل باثوبان في شبوة.