> نظم أمس مكتب السياحة بإب الملتقى التشاوري لأرباب العمل السياحي والفندقي، تحت شعار (نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير السياحة) ويستمر يومين. وقد افتتح الملتقى المتشاوري وكيل المحافظة المساعد خالد بدر الدين الذي أشار في كلمة له إلى ضرورة تطوير العمل السياحي، باعتبار أن السياحة هي مرآة البلد.

وناقش المشاركون في الملتقى يوم أمس عددا من الأوراق تناولت قضايا الوضع السياحي العام في إب، واتجاهات تحسين جودة الخدمات ومواصفات التصنيف السياحي لمنشآت الفنادق والإيواء السياحي، ونتائج تقييم المنشآت السياحية. ولدى حديثهم في الملتقى أفاد عدد من مالكي الفناق بأن هناك مضايقة يواجهونها، وأخذ رسوم منهم مخالفة للقانون، خاصة من قبل صندوق النظافة، مشيرين إلى أن اللائحة تنص على أن رسوم فندق خمسة نجوم 40.000 ريال في السنة، و4 نجوم 30.000 و3 نجوم 20.000، والأقل من ذلك خمسة آلاف ريال سنويا، ولكن صندوق النظافة يأخذ منها في السنة للفئة الأولى أكثر من مائة ألف ريال، بالإضافة إلى المضايقة في الجانب الأمني وأزدواجية في دفع الرسوم، ومن تلك الرسوم ضريبة الخدمات وضريبة السياحة وضريبة عمال ورسوم النظافة وتحسين رسوم أخرى.

وأضافوا: «إن المشاكل كثيرة في جانب الاستثمار، وأصبحنا في بعض الأوقات لانستطيع تغطية النفقات، وهناك شعارات فقط لتشجيع الاستثمار، ولكن ما يتم هو عكس ذلك، فالضرائب من جهة والبلدية من جهة والنظافة والأمن وغيرها». وقد رفع المستثمرون في المجال السياحي رسالة إلى رئيس الهيئة العامة للاستثمار يشكون فيها مما يتعرضون له.