شفيعنا في الآخرة.. ألا ننصره في الدنيا؟!

> «الأيام» جمال عبدالناصر القديشي /الملاح - لحج

> محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ضحى في الدنيا بكل ما يملك وقدم نفسه هبة من أجل أن يخرج الناس من عصور الظلمات إلى النور وتعرض للأذى وصبر على المكاره في الدنيا لكي تكون كلمة الله هي العليا، وفي يوم القيامة يوم يتخلى كل إنسان عن أعز الناس إليه ويقول نفسي.. نفسي، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمتي.. أمتي راجيا من الله الشفاعة في أمته، هذه الأمة التي أصبحت عاجزة عن نصرة نبيها بعد موته، وما يحدث له اليوم من استهزاء من قبل أولئك الأذناب الذين يتشدقون بحرية التعبير، ويسيئون إلى مشاعر ملايين المسلمين الذين يحبون دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، والكل يعرف ماذا حصل العام الماضي.

وأخيرا، مايزال الأمر يتكرر يوما بعد يوم في تلك الصحف الحاقدة التي تعبر عما في صدورهم من غل وحقد على الإسلام والمسلمين، قال تعالى: «لقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفيه صدورهم أكبر».

فيا أمة الإسلام ألم يحن الوقت لننصر حبيبنا وشفيعنا، وأن يكون ردنا قاسيا ضد كل من يحاول النيل من مقدساتنا؟ قال تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لايؤمن أحدكم حتى يكون النبي أحب أليه من ماله ونفسه وولده».

بأبي أنت وأمي يارسول الله، صلاة ربي وسلامه عليك!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى