في ملتقى نصرة الرسول الكريم ..الزنداني يدعو لمقاطعة المنتجات الدنماركية وفتح قنوات تبين خصال النبي الكريم ومجور يدعو الإعلام والعلماء لتوضيح سيرة الرسول العطرة ويدعو لتشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
الحضور خارج القاعة لنصرة الرسول الكريم
الحضور خارج القاعة لنصرة الرسول الكريم
أقيم صباح أمس بمبنى جامعة الإيمان ملتقى نصرة النبي الأعظم محمد، صلى الله عليه وسلم,وفي الملتقى اقترح تشكيل هيئة لنصرة الرسول (ص) مؤلفة من 16 شخصية من العلماء والوجاهات الدينية والاجتماعية والبرلمانية والاقتصادية، تتكفل بإدارة وتنسيق وتنظيم الدفاع عن الرسول الأعظم، ازاء ما يقوم به المسيئون إليه.

وألقى الأخ د.علي محمد مجور، رئيس الوزراء كلمة في الملتقى أشار فيها إلى «أن تكرار الإساءات للرسول من قبل الصحف الدنماركية دليل على ثقافة أصحابها المتخلفة»، داعيا العقلاء في الأرض كافة إلى «وقف هذه التفاهات الدنماركية التي تنمي الضغائن، وتساعد على إشاعة الفتن».

إلى ذلك دعا الأخ رئيس الوزراء إلى «تشريع عالمي يحرم الإساءة للأديان السماوية»، معتبرا التستر وراء حرية التعبير عملاً منافياً للعقل السوي.

وناشد وسائل الإعلام والعلماء والفعاليات السياسية والمجتمعية بإبراز وإظهار صفات النبي صلى الله عليه وسلم عبر مختلف المنابر، لتجسيد القدوة والمثل الأعلى في ظل سيرته العطرة، وتعريف غير المسلمين بصفاته الحميدة.

كما ألقى أستاذ الإعجاز الشيخ عبدالمجيد الزنداني كلمة تحدث فيها عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال: «إن الإساءة والسب والشتم هي وسيلة العاجز، وإن عملية الإساءة لشخص رسولنا الكريم عملية مدروسة.. إننا نشهد إساءات واعتداءات وهجمات على أمتنا الإسلامية وهي مدروسة ومرتبة».

وتساءل الزنداني عن طوق النجاة، وقال: «إن الجواب هو بالاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة»، داعيا إلى «اجتماع الأمة الإسلامية للتوحد»، وناشد الأمة الإسلامية والعربية حكاما ومحكومين وقيادات «أن يقدموا جوابا للمستهترين بالنبي صلى الله عليه وسلم».

ودعا الشيخ الزنداني إلى «مقاطعة جميع المنتجات الدنماركية»، معلنا «أن جامعة الإيمان تسعى لإقامة قناة فضائية ناطقة باللغة العربية والإنجليزية لبيان محاسن الإسلام وصفات المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وردع الشبهات عن ديننا الإسلامي».

وأوضح «أن الجهل أم المصائب، وأرى أن تكون من ضمن توجهاتنا أن نطالب الحكومات الدولية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية أن يوحدوا كلمتهم ولينشئوا اتحادا عربيا إسلاميا وأن يدرسوا هذه الإساءات، وأقل ما يمكننا فعله هو المقاطعة».

وأضاف الشيخ الزنداني قائلا:«إن تكرار الإساءة ليست صدفة إنما هو مخطط له ومقصود، ونطلب من دولنا أن تأمر بمقاطعة هذه الدول المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم».

كما ألقيت بعد ذلك كلمة تجار اليمن ألقاها الأستاذ علي مقطري، مدير عام جمعية الصناعيين اليمنيين أشار فيها إلى دور التجارة في السياسات الدولية، وقال: «علينا أن نحدد مسؤوليتنا ومكاننا وأن نقف وقفة جادة، وعلينا جميعا ألا نسكت عن الإساءة».

وألقى كلمة علماء اليمن الشيخ محمد إسماعيل الحجي، أشار فيها إلى «أن الإساءة للرسول هي إساءة للأديان السماوية كاملة»، وقال: «وأنا أؤكد هنا أن مطلبنا كعلماء وأرجو أن تتبناه المؤسسة التشريعية في البلاد وهو إيجاد قانون يجرم من يحتقر المسلمين وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأرجو من المجلس النيابي أن يصدر تشريعا يجرم التعامل مع من يسيء للإسلام والأديان السماوية الأخرى».

كما ألقيت كلمة لمشايخ اليمن ألقاها الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر، قال فيها: «إننا اليوم أمام تحد واضح وهجوم منظم ومرتب، وعلينا أن نقاطع جميع المنتجات الدنماركية بسبب ما تنشره صحفها من إساءة واضحة للرسول صلى الله عليه وسلم».

وطالب الشيخ صادق الأحمر الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف صريح وسريع ضد من يسيئون للأديان السماوية، داعيا في الوقت ذاته الشعب اليمني ومجلس النواب والشورى وكل الفعاليات إلى تجديد دور المقاطعة، معتبرا ما يحدث وما يتجدد من نشر للرسوم «هو وصمة عار على جبين الأمة».

وألقيت كلمة نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي قال فيها: «مهما اختلفت رؤانا السياسية إلا أن الإسلام هو ما يوحدنا كيمنيين، إن الدعوة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم هي دعوة لتمسكنا بديننا الحنيف الإسلام، وهي دعوة للتمسك بثوابتنا الوطنية اليمنية الدينية، وإن إعادة نشر الرسوم هو إساءة للأديان السماوية كافة، ولقد طالبنا جميع البرلمانات العربية والإسلامية أن تضع حدا مدروسا لوقف هذه التصرفات التي تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى