مصداقية الوكالة الدولية على المحك في الملف النووي الايراني

> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية أمس الثلاثاء ان مصداقية الوكالة على المحك اذا ما اعارت الادعاءات "التي لا اساس لها" حول الاهداف العسكرية للبرنامج النووي الايراني، اهتماما.

وصرح سلطانية لوكالة فرانس برس ان "مهنية ومصداقية وسمعة" الوكالة الدولية على المحك لان الادعاءات الاخيرة حول بعض الانشطة الايرانية لا تتعلق مباشرة بالملف النووي "وهي بالتالي خارج نطاق نشاط" الوكالة الدولية.

وعلى حد قوله فان هذه الاتهامات تستند الى معلومات خاطئة يمكن لاي طالب فبركتها. واوضح ان "من شأن ذلك خلق صعوبات وتسميم اجواء التعاون".

واشار سلطانية الى "ان هذه الامور تحصل قبل كل اجتماع لمجلس الحكام" عندما يبدو ان الوكالة تتجه نحو التأكيد بان ايران احرزت تقدما في ملفها النووي.

والاجتماع المقبل للوكالة في الثالث من اذار/مارس في مقرها في فيينا.

وقال السفير البريطاني لدى الوكالة الدولية سايمون سميث أمس الأول ان الوثائق التي عرضت اليوم على الحكام في فيينا تدل على ان ايران قد تكون سعت الى صناعة اسلحة نووية بعد العام 2003 في حين اكدت الاستخبارات الاميركية اخيرا ان طهران علقت ابحاثها النووية في مجال التسلح في العام 2003.

وبحسب دبلوماسيين شاركوا في الاجتماع قدم اولي هاينونن نائب مدير الوكالة "عناصر مفصلة ومهمة" تؤكد مخاوف الوكالة من الهدف الحقيقي للابحاث النووية الايرانية.

ورفض سلطانية المعلومات التي "تحدثت عن انه كان شديد الغضب" خلال الاجتماع. واراد كما قال ان يحذر الدول الاخرى الاعضاء من مخاطر استغلالهم من قبل بعض الدول من دون ان يسميها.

وفي التقرير الذي نشر الجمعة اشارت الوكالة الدولية الى بعض التقدم في تعاون ايران مذكرة بان طهران لم تعلق انشطة تخصيب اليورانيوم وانها غير قادرة بعد على الجزم بان البرنامج النووي الايراني سلمي بحت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى